السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

أجندة حافلة بالفعاليات لـ«تراث الإمارات» في «أبوظبي للكتاب»

أجندة حافلة بالفعاليات لـ«تراث الإمارات» في «أبوظبي للكتاب»

يشارك نادي تراث الإمارات، في فعاليات الدورة الحادية والثلاثين لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يقام في الفترة من 23 إلى 29 مايو الجاري بمركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وأكد حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير العام لنادي تراث الإمارات، حرص النادي على المشاركة البناءة في المعرض طيلة السنوات السابقة، وذلك في إطار الدور الثقافي المشهود للنادي بوصفه مؤسسة تشكل البحوث والدراسات الثقافية والتراثية جزءاً مهماً من استراتيجيتها، حيث تشمل رسالة النادي وأهدافه العمل على حفظ ونشر وترسيخ التراث والتعريف به بما يشمل ذلك البحث والتنقيب فيه وتحقيق مصادره.

وشدد الرميثي على أن هذه المشاركة تمثل صفحة في كتاب الحضور الفاعل للنادي في المحافل الكبرى محلياً وإقليمياً، في سبيل تحقيق رسالته، وتعزيز علاقات التعاون الثقافي وتبادل الخبرات مع المنظمات الدولية والمؤسسات العلمية والمراكز والهيئات ذات الصلة بعمل النادي.

ونوه بحرص النادي على المشاركة المميزة التي تعد جزءاً من المنظومة الثقافية الفاعلة لإمارة أبوظبي بوصفها مركزاً ثقافياً عالمياً مهماً، ووجهة معرفية يتعاظم دورها عاماً بعد عام لا سيما في صناعة النشر والإنتاج الفكري.

من جهتها أبانت فاطمة المنصوري مديرة مركز زايد للدراسات والبحوث التابع للنادي، أن مشاركة النادي في دورة هذا العام من المعرض، تستصحب معها إرث المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان «طيب الله ثراه» وأثره الطيب في مختلف الجوانب الحياتية للإمارات، وذلك اتساقاً مع شعار الدورة الحادية والثلاثين للمعرض.

وتابعت: ينظم جناح النادي برنامجاً ثقافياً يقدم من خلاله عدداً من الندوات في هذا السياق بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين المتخصصين، الذين يتناولون فلسفة التمكين في فكر المغفور له الشيخ خليفة، وأبوظبي في عهده الميمون، والتنمية الثقافية، ومسألة التراث والأصالة، وتمكين المرأة، والرياضة والشباب في فكره "طيب الله ثراه".

وأشارت المنصوري إلى أن نادي تراث الإمارات درج على تقديم إصدارات جديدة بالتزامن مع معارض الكتاب في كل عام، وذلك في إطار دوره بوصفه منصة تراثية وثقافية مهمة، ووجهة يقصدها الزوار من الأكاديميين والباحثين والطلاب الذين تمثل لهم إصدارات النادي مصدراً بحثياً، ومعيناً معرفياً لا غنى عنه في مجال الدراسات التراثية الإماراتية والخليجية والعربية.