2018-10-25
يستخدم الكثير من المنتجين حوادث مفتعلة بهدف الترويج لمسلسل جديد، أو فيلم سينمائي، في ظل الأضواء التي تُسلط دائماً على الفنانين، وفي الأغلب يجري تصدير المشهد في صورة أقرب لـ «الطرائف والغرائب» الشيقة والجاذبة للمتابعة. لكن الأمر في كواليس الدراما الإماراتية مختلف تماماً، حيث تحولت العديد من المواقف، التي تابعت بعضها «الرؤية»، عن قرب، إلى «غرائب» غير طريفة لأبطالها، الذين قضى بعضهم أشهر من أجل الاستشفاء من آثارها، في حين خسر بعض آخر عقده الفني، وجرى ترشيح ممثلين بديلين لهم، بعد إصابتهم.
وما بين كسور في عظام الفكين، الفخذ، العمود الفقري والساقين، والإنهاك الحراري والتعرض لضربة شمس، وتهتكات غضروفية جراء السقوط، أو حتى الإصابة بـ «نطحة»، وغيرها، تتفاوت ظروف إصابات الفنانين الإماراتيين وخسائرهم، أثناء إنجازهم أعمالاً مختلفة.
* كسور وتهشم في العمود الفقري للصوري
تعرض الفنان الإماراتي ماجد الصوري لسقوط من ارتفاع أربعة أمتار، أثناء بروفات مسرحية «دومينو» مع الفنان مروان عبدالله التي استضافتها منصة مهرجان دبي لمسرح الشباب، لينقله زملاؤه إلى مستشفى «البراحة» حيث أثبتت الفحوصات الطبية تعرضه لكسور في ثلاث فقرات في العمود الفقري، مع تهشم الفقرة الرابعة وشرخ في القدم. وتعرض الصوري للحادث بعد أن طُلب منه في البروفات الوقوف على لوح خشبي مع زملائه في المسرحية، وبعد أن بدأت البروفات اختل اللوح بعد أن قفز الفنانون عنه، ما أدى إلى وقوع اللوح، وحاول الصوري التمسك بالحبل الذي أفلت من يده، ما أدى إلى سقوطه وسقوط شخصين من زملائه في العمل فوقه، ليفقد الوعي ويجد نفسه في العناية المركزة.
* نطحة خروف للشحي
الفنان الإماراتي علي الشحي أصيب في ساقه بسبب تعرضه لنطحة خروف خرج عن تدجينه، لكنه، من أجل التمسك بدوره في مسرحية «فريج خبصة» آثر عدم إخبار المخرج بما يشعر به من آلام، وأخفى أن الطبيب المختص أكد ضرورة خضوعه لعملية جراحية، لكن، المخرج في نهاية الأمر لاحظ عدم اعتيادية أدائه، ونصحه بالراحة والاستجابة للتوصية الطبية.
* ناقة «الماجدي» تخذل الخراز
أصيب الفنان الإماراتي جاسم الخراز، أثناء تصويره مشاهد في مسلسل «الماجدي بن ضاهر» الذي يحكي السيرة الذاتية للشاعر الإماراتي الراحل الماجدي بن ضاهر، بكسر في فخذه الأيسر، في مدينة الذيد. إذ فقد السيطرة أثناء قيادته ناقة «بن ضاهر»، واختل توازنه، ما أدى إلى وقوعه أرضاً وتعرضه لإصابة بكسر في فخذه الأيسر، ليخضع إلى عملية جراحية عاجلة.
إصابة الخراز أوقعت مخرج العمل حينها في مأزق البحث عن بديل، على الرغم من ضيق الوقت المتبقي لتسليم العمل، قبيل الموسم الرمضاني، لكن المأزق الأكبر لدى الفنان تمثل في استبعاده من بطولة عمل مسرحي كان يراهن عليه بقوة للفوز بجائزة أفضل ممثل في أيام الشارقة المسرحية، حيث لم يجد مخرجه، الفنان مرعي الحليان، بداً من البحث عن بديل للخراز، غير أن هذا البديل لم يكن سوى الحليان نفسه، نظراً لصعوبة تدبير ممثل يستطيع إتقان الدور، في وقت لم يكن متبق على عرض المسرحية سوى 48 ساعة فقط.
* انسجم .. فسقط من الطابق الثاني
سقط الفنان الإماراتي حسن رجب في بروفة إحدى المسرحيات التي كان يستعد لتقديمها. وجاءت الواقعة في المسرح الذي صمم ديكوره على هيئة منزل من طابقين، بحيث يتمكن فيه الفنانون من العبور إلى الطابق الثاني، لكن رجب أثناء سيره في الطابق الثاني لم ينتبه لخطواته، ما أوقعه أرضاً وأصيب بكدمات ورضوض قوية.
* و«دروب المطايا» تُسقط «الحليان»
تعرض الفنان مرعي الحليان للسقوط عن ظهر ناقة أيضاً، في مسلسل «دروب المطايا». إذ كان المشهد يتطلب منه أن يقود الناقة بسرعة فائقة لكنه فشل في ترويضها وسقط أرضاً.
لكن نصيب الحليان كان أفضل واقعاً من زميله الخراز، حيث أصيب برضوض متوسطة ألزمته الفراش لمدة يومين، قبل أن يكمل التصوير.
* «ملك النحاتين» يكسر أصابع أستادي
أصيب الفنان إبراهيم أستادي في بروفات عرض «لير ملك النحاتين»، بعد أن طلب منه مخرج المسرحية حسن يوسف أن يعيد البروفة مرة ثانية قبل العرض، ولأنه كان مجهداً أدى البروفة بغضب.
وطبقاً للدور، قام أستادي بحمل طاولة من الحديد ليلقيها أرضاً، ولثقل وزنها تحامل على نفسه واستجمع قواه، محاولاً القيام بالمهمة، لكنها سقطت على إحدى قدميه وأدت إلى حدوث كسور درجة أولى واقتلاع بعض الأظافر.
ولم يتمكن أستادي من الذهاب لـ «الطوارئ» لأن الزمن المتبقي على العرض لم يكن سوى عشر دقائق فقط، فقام بتأدية دوره في «لير ملك النحاتين» وهو مصاب يتألم.
أما الفنان الإماراتي بدر الحكمي فأصيب برضة في ساقه اليسرى أثناء عرضه مسرحية «ترانزيت». إذ يتطلب دوره الإمساك بخشبة عرضية صلبة يتلاعب بها على الخشبة لكن اختلال توازنه جعله يصوبها نحو الموقع الذي يقف فيه، ما إدى إلى إصابته في وجهه ورضوض في ساقه قادته أيضاً إلى «الطوارئ»، ولكن عقب العرض.
* ضربة شمس «حمد» .. وكسر فك «نوال»
الفنان الإماراتي حمد الحمادي كانت لديه مشكلة مع حرارة الشمس حينما كان يصور فيلم «ثوب الشمس»، إذ أدت حرارة الشمس إلى أصابته بالإنهاك الحراري وضربة الشمس، ما أدى إلى فقدانه الوعي.
وللجنس الناعم نصيب أيضاً في حوادث الفنانين الإماراتيين أثناء التمثيل، منها كسر أحد فكي الفنانة الإماراتية نوال زمان أثناء تأديتها دوراً في مسرحية «في أعالي الحب»، إذ تطلّب المشهد أن يقوم الممثل المشارك معها في الدور بحملها ورميها أرضاً في المساحة الخلفية للخشبة، لكن انعدام الرؤية والظلام الذي تطلبته فنيات إضاءة العمل جعل الفنان شعبان سبيت يقوم بذلك في المساحة الخطأ الأسمنتية. المدهش أن زمان على الرغم من الألم المبرح استكملت المسرحية، ليجري نقلها بالإسعاف، وكان التشخيص كسراً في الفك السفلي وكسرين في مرفقيها.
وما بين كسور في عظام الفكين، الفخذ، العمود الفقري والساقين، والإنهاك الحراري والتعرض لضربة شمس، وتهتكات غضروفية جراء السقوط، أو حتى الإصابة بـ «نطحة»، وغيرها، تتفاوت ظروف إصابات الفنانين الإماراتيين وخسائرهم، أثناء إنجازهم أعمالاً مختلفة.
* كسور وتهشم في العمود الفقري للصوري
تعرض الفنان الإماراتي ماجد الصوري لسقوط من ارتفاع أربعة أمتار، أثناء بروفات مسرحية «دومينو» مع الفنان مروان عبدالله التي استضافتها منصة مهرجان دبي لمسرح الشباب، لينقله زملاؤه إلى مستشفى «البراحة» حيث أثبتت الفحوصات الطبية تعرضه لكسور في ثلاث فقرات في العمود الفقري، مع تهشم الفقرة الرابعة وشرخ في القدم. وتعرض الصوري للحادث بعد أن طُلب منه في البروفات الوقوف على لوح خشبي مع زملائه في المسرحية، وبعد أن بدأت البروفات اختل اللوح بعد أن قفز الفنانون عنه، ما أدى إلى وقوع اللوح، وحاول الصوري التمسك بالحبل الذي أفلت من يده، ما أدى إلى سقوطه وسقوط شخصين من زملائه في العمل فوقه، ليفقد الوعي ويجد نفسه في العناية المركزة.
* نطحة خروف للشحي
الفنان الإماراتي علي الشحي أصيب في ساقه بسبب تعرضه لنطحة خروف خرج عن تدجينه، لكنه، من أجل التمسك بدوره في مسرحية «فريج خبصة» آثر عدم إخبار المخرج بما يشعر به من آلام، وأخفى أن الطبيب المختص أكد ضرورة خضوعه لعملية جراحية، لكن، المخرج في نهاية الأمر لاحظ عدم اعتيادية أدائه، ونصحه بالراحة والاستجابة للتوصية الطبية.
* ناقة «الماجدي» تخذل الخراز
أصيب الفنان الإماراتي جاسم الخراز، أثناء تصويره مشاهد في مسلسل «الماجدي بن ضاهر» الذي يحكي السيرة الذاتية للشاعر الإماراتي الراحل الماجدي بن ضاهر، بكسر في فخذه الأيسر، في مدينة الذيد. إذ فقد السيطرة أثناء قيادته ناقة «بن ضاهر»، واختل توازنه، ما أدى إلى وقوعه أرضاً وتعرضه لإصابة بكسر في فخذه الأيسر، ليخضع إلى عملية جراحية عاجلة.
إصابة الخراز أوقعت مخرج العمل حينها في مأزق البحث عن بديل، على الرغم من ضيق الوقت المتبقي لتسليم العمل، قبيل الموسم الرمضاني، لكن المأزق الأكبر لدى الفنان تمثل في استبعاده من بطولة عمل مسرحي كان يراهن عليه بقوة للفوز بجائزة أفضل ممثل في أيام الشارقة المسرحية، حيث لم يجد مخرجه، الفنان مرعي الحليان، بداً من البحث عن بديل للخراز، غير أن هذا البديل لم يكن سوى الحليان نفسه، نظراً لصعوبة تدبير ممثل يستطيع إتقان الدور، في وقت لم يكن متبق على عرض المسرحية سوى 48 ساعة فقط.
* انسجم .. فسقط من الطابق الثاني
سقط الفنان الإماراتي حسن رجب في بروفة إحدى المسرحيات التي كان يستعد لتقديمها. وجاءت الواقعة في المسرح الذي صمم ديكوره على هيئة منزل من طابقين، بحيث يتمكن فيه الفنانون من العبور إلى الطابق الثاني، لكن رجب أثناء سيره في الطابق الثاني لم ينتبه لخطواته، ما أوقعه أرضاً وأصيب بكدمات ورضوض قوية.
* و«دروب المطايا» تُسقط «الحليان»
تعرض الفنان مرعي الحليان للسقوط عن ظهر ناقة أيضاً، في مسلسل «دروب المطايا». إذ كان المشهد يتطلب منه أن يقود الناقة بسرعة فائقة لكنه فشل في ترويضها وسقط أرضاً.
لكن نصيب الحليان كان أفضل واقعاً من زميله الخراز، حيث أصيب برضوض متوسطة ألزمته الفراش لمدة يومين، قبل أن يكمل التصوير.
* «ملك النحاتين» يكسر أصابع أستادي
أصيب الفنان إبراهيم أستادي في بروفات عرض «لير ملك النحاتين»، بعد أن طلب منه مخرج المسرحية حسن يوسف أن يعيد البروفة مرة ثانية قبل العرض، ولأنه كان مجهداً أدى البروفة بغضب.
وطبقاً للدور، قام أستادي بحمل طاولة من الحديد ليلقيها أرضاً، ولثقل وزنها تحامل على نفسه واستجمع قواه، محاولاً القيام بالمهمة، لكنها سقطت على إحدى قدميه وأدت إلى حدوث كسور درجة أولى واقتلاع بعض الأظافر.
ولم يتمكن أستادي من الذهاب لـ «الطوارئ» لأن الزمن المتبقي على العرض لم يكن سوى عشر دقائق فقط، فقام بتأدية دوره في «لير ملك النحاتين» وهو مصاب يتألم.
أما الفنان الإماراتي بدر الحكمي فأصيب برضة في ساقه اليسرى أثناء عرضه مسرحية «ترانزيت». إذ يتطلب دوره الإمساك بخشبة عرضية صلبة يتلاعب بها على الخشبة لكن اختلال توازنه جعله يصوبها نحو الموقع الذي يقف فيه، ما إدى إلى إصابته في وجهه ورضوض في ساقه قادته أيضاً إلى «الطوارئ»، ولكن عقب العرض.
* ضربة شمس «حمد» .. وكسر فك «نوال»
الفنان الإماراتي حمد الحمادي كانت لديه مشكلة مع حرارة الشمس حينما كان يصور فيلم «ثوب الشمس»، إذ أدت حرارة الشمس إلى أصابته بالإنهاك الحراري وضربة الشمس، ما أدى إلى فقدانه الوعي.
وللجنس الناعم نصيب أيضاً في حوادث الفنانين الإماراتيين أثناء التمثيل، منها كسر أحد فكي الفنانة الإماراتية نوال زمان أثناء تأديتها دوراً في مسرحية «في أعالي الحب»، إذ تطلّب المشهد أن يقوم الممثل المشارك معها في الدور بحملها ورميها أرضاً في المساحة الخلفية للخشبة، لكن انعدام الرؤية والظلام الذي تطلبته فنيات إضاءة العمل جعل الفنان شعبان سبيت يقوم بذلك في المساحة الخطأ الأسمنتية. المدهش أن زمان على الرغم من الألم المبرح استكملت المسرحية، ليجري نقلها بالإسعاف، وكان التشخيص كسراً في الفك السفلي وكسرين في مرفقيها.