2019-08-07
يمزج فيلم الرعب الإماراتي «الظل» لمخرجته نايلة الخاجة بين الغموض والإثارة ليجسد حكاية واقعية في الإمارات تعود بتفاصيلها إلى ثمانينات القرن الماضي، ويعرض خلال شهر أكتوبر المقبل في دور العرض المحلية.
يأتي الفيلم بمثابة تجربة جديدة لصائدة الجوائز السينمائية الخاجة لتطرق أخيراً باب أفلام الرعب لأول مرة، حيث انتهت فعلياً من تصويره مؤخراً بدعم من لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، وإنتاج شركتي «إيبيك فيلمز» و«سينيوريتا فيلمز».
وقالت الخاجة لـ «الرؤية» إنها من عشاق أفلام الرعب وبخاصة النفسي منه الذي تجسده في «الظل» بعيداً عن النوعية ذات الصبغة التجارية المكررة، مشيرة إلى أن العمل جرى تصويره بشكل كامل في عدد من المنازل بدبي، وأنه ليس مناسباً للمراهقين، محددة أن الشريحة الأنسب لمشاهدته هي عمر الـ30 فما فوق. وأكدت أنه سيتم توزيع الفيلم على 200 مهرجان حول العالم.
وعن هذه التجربة الجديدة لها، أفادت المخرجة نايلة الخاجة أنها تعمل في مجال صناعة السينما منذ 17 عاماً، بعد أن جذبتها أفلام الإثارة والرعب والأكشين، حيث تميل لمثل هذه النوعية من الأعمال منذ الطفولة ولديها في مكتبتها الخاصة الكثير من الروايات المتخصصة في هذا النوع، مشيرة إلى أنها مثل الطبيب الذي يدرس الطب العام ثم يختار التخصص الطبي كجراحة القلب والعيون، وهي انتقلت من الأفلام الروائية الاجتماعية إلى تخصص أفلام الإثارة والرعب.
وبينت أن أفلامها السابقة كان فيها الصبغة الداكنة نفسها عبر خلق نوع من التوتر والخوف، ولهذا أحبت أن تستغل ميولها عبر فيلمها الجديد «الظل» الذي استطاعت أن تقتبس فيه هذه الروح والأجواء المرعبة لتجعل المشاهد يشعر بالجو ذاته.
وذكرت أن فيلم «الظل» مقتبس من قصة حقيقية وقعت في دولة الإمارات في ثمانينات القرن الماضي، وبعض المشاهد تم تأليفها ومعالجتها سينمائياً، مبينة أنها تعتمد فيه على الرعب النفسي بعيداً عن الرعب التجاري المكرر من نوعية ظهور الشبح أو الوحش فجأة، إذ إن الخوف فيه نفسي يتعلق بخوف الأم على روح ابنها الصغير من قدراتها الخارقة، موضحة أن الرعب النفسي موجود ومن الممكن أن يقع فيه أي شخص، وهذا هو نوع الرعب الذي ترغب التخصص فيه.
وعن جرعة الرعب في «الظل»، أشارت إلى أن العمل يتم التركيز فيه على بناء الشخصيات من بداية الفيلم وكيفية تطورها، كما أنه مناسب لسن 30 عاماً فما فوق وليس للمراهقين، وهو من النوعية التي تشبه الرعب الذاتي كما في فيلم نيكول كيدمان «الآخرون».
وأوضحت أن تصوير الفيلم جرى كاملاً في بعض المنازل بدبي، ولديها ثمانية أبطال تم اختيارهم بعد عمليات بحث واختبارات طويلة، وأن معظم أبطال الفيلم إماراتيون، إضافة إلى ثلاثة من مصر والعراق والأردن ساهموا في إعطاء الفيلم نكهة مميزة.
ولفتت إلى أنها صورت من الفيلم فقط ثلاثة مشاهد مدتها 15 دقيقة سيتم عرضها خلال شهر أكتوبر المقبل في فوكس سينما، ومن ثم سيجري توزيع الفيلم على 200 مهرجان حول العالم، بينما في العام المقبل 2020 ستستكمل تصوير الفيلم ليكون روائياً طويلاً.
يأتي الفيلم بمثابة تجربة جديدة لصائدة الجوائز السينمائية الخاجة لتطرق أخيراً باب أفلام الرعب لأول مرة، حيث انتهت فعلياً من تصويره مؤخراً بدعم من لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي، وإنتاج شركتي «إيبيك فيلمز» و«سينيوريتا فيلمز».
وقالت الخاجة لـ «الرؤية» إنها من عشاق أفلام الرعب وبخاصة النفسي منه الذي تجسده في «الظل» بعيداً عن النوعية ذات الصبغة التجارية المكررة، مشيرة إلى أن العمل جرى تصويره بشكل كامل في عدد من المنازل بدبي، وأنه ليس مناسباً للمراهقين، محددة أن الشريحة الأنسب لمشاهدته هي عمر الـ30 فما فوق. وأكدت أنه سيتم توزيع الفيلم على 200 مهرجان حول العالم.
وعن هذه التجربة الجديدة لها، أفادت المخرجة نايلة الخاجة أنها تعمل في مجال صناعة السينما منذ 17 عاماً، بعد أن جذبتها أفلام الإثارة والرعب والأكشين، حيث تميل لمثل هذه النوعية من الأعمال منذ الطفولة ولديها في مكتبتها الخاصة الكثير من الروايات المتخصصة في هذا النوع، مشيرة إلى أنها مثل الطبيب الذي يدرس الطب العام ثم يختار التخصص الطبي كجراحة القلب والعيون، وهي انتقلت من الأفلام الروائية الاجتماعية إلى تخصص أفلام الإثارة والرعب.
وبينت أن أفلامها السابقة كان فيها الصبغة الداكنة نفسها عبر خلق نوع من التوتر والخوف، ولهذا أحبت أن تستغل ميولها عبر فيلمها الجديد «الظل» الذي استطاعت أن تقتبس فيه هذه الروح والأجواء المرعبة لتجعل المشاهد يشعر بالجو ذاته.
وذكرت أن فيلم «الظل» مقتبس من قصة حقيقية وقعت في دولة الإمارات في ثمانينات القرن الماضي، وبعض المشاهد تم تأليفها ومعالجتها سينمائياً، مبينة أنها تعتمد فيه على الرعب النفسي بعيداً عن الرعب التجاري المكرر من نوعية ظهور الشبح أو الوحش فجأة، إذ إن الخوف فيه نفسي يتعلق بخوف الأم على روح ابنها الصغير من قدراتها الخارقة، موضحة أن الرعب النفسي موجود ومن الممكن أن يقع فيه أي شخص، وهذا هو نوع الرعب الذي ترغب التخصص فيه.
وعن جرعة الرعب في «الظل»، أشارت إلى أن العمل يتم التركيز فيه على بناء الشخصيات من بداية الفيلم وكيفية تطورها، كما أنه مناسب لسن 30 عاماً فما فوق وليس للمراهقين، وهو من النوعية التي تشبه الرعب الذاتي كما في فيلم نيكول كيدمان «الآخرون».
وأوضحت أن تصوير الفيلم جرى كاملاً في بعض المنازل بدبي، ولديها ثمانية أبطال تم اختيارهم بعد عمليات بحث واختبارات طويلة، وأن معظم أبطال الفيلم إماراتيون، إضافة إلى ثلاثة من مصر والعراق والأردن ساهموا في إعطاء الفيلم نكهة مميزة.
ولفتت إلى أنها صورت من الفيلم فقط ثلاثة مشاهد مدتها 15 دقيقة سيتم عرضها خلال شهر أكتوبر المقبل في فوكس سينما، ومن ثم سيجري توزيع الفيلم على 200 مهرجان حول العالم، بينما في العام المقبل 2020 ستستكمل تصوير الفيلم ليكون روائياً طويلاً.