الثلاثاء - 21 يناير 2025
الثلاثاء - 21 يناير 2025

«القارب» .. ضباب وأرواح شريرة في يخت مهجور

تروي أحداث فيلم «القارب» The Boat، قصة شاب، هو البطل الوحيد للفيلم، يظهر في قاربه وسط ميناء مدينة مالطا، ويعمل الشاب الذي يدعى «جو أزوباردي» صياداً في البحر على قاربه الخشبي الصغير.

ويودع الشاب أسرته مثل كل الأيام، ولكن هذه المرة يتغير الطقس وسط البحر، ليغطي الضباب البحر كاملاً، ما يؤدي إلى انعدام الرؤية، ويحاول جو البحث عن طريق العودة ليرتطم قاربه بجسم حاد، ويكتشف أنه يخت فاخر، فيصعد إليه ويبحث فيه عن أحد ليساعده في العودة والاتصال بخفر السواحل.

ويكتشف جو بعد جولته على اليخت أنه فارغ من البشر ويوجد فيه دماء على المائدة، فيهرب عائداً إلى قاربه، ليكتشف أن قاربه اختفى فيصاب بالذعر والخوف، ويحاول أن يتمالك أعصابه، حتى يقرر النزول إلى إحدى غرف اليخت ويغلق الباب بعد دخوله، ويرى من نافذة الحمام سفينة قريبة فيحاول جاهداً كسر الباب، ولكنه لا يفلح فيظل محبوساً لساعات طويلة.


ويتمكن جو من كسر الباب بعد محاولات مريرة، فيتوجه إلى غرفة القيادة الخالية من معدات الملاحة البحرية، ويسعى جاهداً إلى تشغيل جهاز اللاسلكي الذي وضع كتحفة فنية لا أكثر.


وترتفع الأصوات في اليخت وتفتح النوافذ والأبواب والأضواء تلقائياً، فيقرر جو أن يحجز نفسه في غرفة الملاحة، لكنه يكتشف أن هناك سر وراء كل ما يحدث، فربما هنالك أشباح تسكن اليخت الفاره.

ويقرر الشاب تحدي الأشباح، لكنهم يوقعونه في الماء ويدفعونه، لكن إصراره يجعله يعتقد أنه لا وجود للأشباح، بل ربما هناك كائنات فضائية أو مجموعة من الأغبياء صنعوا اليخت ووضعوا فيه كاميرات مراقبة للتسلية وبث الذعر في قلوب البحارة.

وتمر الأيام، ويتحرك اليخت من دون قائد، ويتيقن جو أن اليخت يعج بالأرواح الشريرة، فيشعر باليأس والخوف والحزن، حيث وصل اليخت إلى منتصف البحر، وتهاجمه الأمواج المرعبة والاضطراب النفسي، حتى يقرر أن يلقي بنفسه في البحر ويسبح حتى اليابسة مهما كلفه الأمر.

ولكن اليخت الملعون يطارده وهو في منتصف البحر، ليجد في طريقه قاربه الخشبي فيأخذه ويهرب من مكانه وينتهي الفيلم بدون أي تفسير للمشاهد المرعبة التي حدثت داخل اليخت الملعون.

الفيلم من إخراج وينستون أزوباردي، وتأليف وبطولة جو أزوباردي.