الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

نايلة الخاجة تشوق الجمهور بـ 15 دقيقة من دراما رعب «الظل»

نايلة الخاجة تشوق الجمهور بـ 15 دقيقة من دراما رعب «الظل»
شهدت فوكس سينما في مول الإمارات بدبي أمس عرض مقتطفات من فيلم الرعب الإماراتي «الظل» لمخرجته نايلة الخاجة، بحضور عدد كبير من صناع السينما الإماراتية وأبطال العمل.

وتقتحم الخاجة بهذا الفيلم القصير عوالم سينما الرعب، ويأتي كمقدمة تمهيدية لفيلم روائي طويل تعتزم استكمال تصوير مشاهده العام المقبل، ويعتبر العمل مقدمة تشويقية للجمهور تتلخص في 15 دقيقة تتضمن 3 مشاهد فقط.

ويروي الفيلم الذي جرى تصويره في إحدى الفلل بمنطقة الخوانيج في دبي قصة طفل في التاسعة من عمره يعاني ظاهرة غريبة خارجة عن سيطرته والمحيطين به، وتسعى والدته إلى علاجه وحمايته بجميع الطرق، الأمر الذي يدخلها في متاهات جديدة ويضعها في مواقف لم تتوقعها.




3 مشاهد فقط

وقالت مخرجة الفيلم نايلة الخاجة لـ«الرؤية»، إنها صورت 3 مشاهد فقط من الفيلم تصل مدتها إلى 15 دقيقة وعرضت أمام صناع السينما والإعلاميين، ومن ثم ستعمل على المشاركة بالعمل في 200 مهرجان حول العالم، مبينة أنها ستستكمل عمليات التصوير العام المقبل 2020 ليتحول من عمل قصير إلى فيلم روائي طويل.

وذكرت أن الجزء الذي صورته من الفيلم كان في إحدى الفلل بدبي، مضيفة أن العمل يشهد مشاركة 8 أبطال تم الاستقرار عليهم بعد عمليات بحث واختبارات طويلة، إذ إن معظم أبطال الفيلم إماراتيون، وهناك 3 من مصر والعراق والأردن أسهموا في إضفاء نكهة خاصة ومميزة على العمل.



جرعة رعب هادئة

وعن جرعة الرعب في فيلم «الظل»، أكدت نايلة الخاجة أن الجرعة هادئة ويشعر بها المشاهد بصورة عاطفية، مبينة أن العمل يستهدف الفئة العمرية فوق 30 عاماً، حيث يحمل جرعة من الرعب النفسي تشبه الموجودة في فيلم نيكول كيدمان «الآخرون».

بين الخير والشر

بدوره، أوضح بطل الفيلم الفنان مهند هذيل أنه يجسد شخصية «الملا يوسف» الشرير، وهو الذي سيراه جمهور المشاهدين في بداية الفيلم، ولكنه سيكون حلقة خير في إنقاذ سيدة وطفلها من الظل الذي يلاحقهما.

وأضاف أنه يتعاون مع المخرجة الإماراتية نايلة الخاجة للمرة الأولى عبر هذا الفيلم، معتبراً العمل فرصة كبيرة له ليخوض تجربته الأولى في عالم أفلام الرعب السينمائية.