الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

أبطال «ستموت في العشرين»: تلقينا تهديدات بالقتل من نظام «الإخوان» المخلوع

استعرض كل من إسلام مبارك ومصطفى شحاتة نجما الفيلم السوداني «ستموت في العشرين» إخراج أمجد أبوالعلا والذي أزاح الستار أمس الأربعاء عن مهرجان العين السينمائي في نسخته الثانية، تجربتهما في تصوير الفيلم الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان سينمائي خليجي ويعتبر الفيلم الروائي السابع في تاريخ السينما السودانية.

وأشار شحاتة إلى أنها كانت التجربة الأولى له في عالم التمثيل بعد أن أنهى دراسته في الطب، مشيراً إلى أنه بدأ التدريبات الفعلية على العمل قبل الشروع في تصوير الفيلم بشهر واحد فقط.

ولفت شحاتة إلى أن تصوير الفيلم تزامن مع مناخ سياسي غير مشجع في ظل الحكومة الإخوانية السابقة، مشيراً إلى أن فريق العمل كان يتعامل مع عناصر الأمن التي تأتي لمراقبة الفيلم بشيء من الحنكة والذكاء خلال أيام التصوير بحيث لا يستطيعون معرفة ما يتم تصويره.

وأكد أنه على الرغم من عدم حدوث أي تغيير على مستوى الدعم المادي للسينما السودانية إلا أن التغيير الذي بدأ يظهر تمثل في الفكر وفي إمكانية إجازة مثل هذه الأعمال التي شكلت جدلاً كبيراً بين عناصر المشاهدين وفي المجتمع بشكل عام.

وبدورها، أشارت إسلام مبارك بطلة الفيلم إلى أنها عانت الكثير من الألم والخوف خلال تصوير مشاهد الفيلم لا سيما بعد أن تلقى فريق العمل تهديدات بالقتل والتفجير من جانب أحد التنظيمات الإرهابية، فضلاً عن تلقيها رسائل نصية بالقتل والتفجير وإيذاء الأبناء فيما لو استمر تصوير الفيلم.

وأكدت أنها تلقت كل هذه الأمور بشجاعة وإصرار على استكمال مشاهد الفيلم، مشيدة بمساندة المحيطين بها، ولا تخفي أنها كانت تشعر بالخوف على أبنائها الثلاثة، إلا أنه لم يكن أمامها خيار إلا استكمال الفيلم الذي استغرق تحضيره 3 سنوات.

وأكد هاني الشيباني أن جدلية الفيلم تتمثل في الظروف التي أحاطت به من توقيت سياسي وظروف دينية وقيمية واجتماعية جعلته يمثل بداية ثورة اجتماعية موازية للثورة السياسية بالسودان.