الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

«العين السينمائي» يستعرض برامج صناعة الأفلام بالإمارات

استعرضت محاضرة «كيف تصبح صانع أفلام في الإمارات» التي تم تنظيمها اليوم على هامش فعاليات مهرجان العين السينمائي عدداً من البرامج التي تنطوي عليها مبادرات شركة إيمجنيشن أبوظبي لشباب المبدعين السينمائيين من الإمارات لدعمهم فنياً وتأهيلهم لصنع أفلام احترافية والمشاركة بها في المهرجانات المختلفة، كما استعرضت المحاضرة تجربة اثنين من الشباب المبدعين الذين خضعوا للبرامج التدريبية التي تقدمها الشركة في مجالي الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية والتي انتجت 3 أفلام شاركا بها في مهرجان العين السينمائي وهي أفلام حكة وأمي وباي.

واستضاف الفنان ياسر النيادي كلاً من جهاد درويش رئيس شركة الاتصال والتسويق بشركة إيمجنيشن، وليث الرمحي وأحمد الملا واللذين تقدما للبرنامج وحظيا بفرصة تمويل أفلامهما والحصول على كل التسهيلات التدريبية لإنتاجهما وتقديمهما للمهرجان.

وقدم جهاد درويش فكرة عامة عن برامج الشركة ومبادراتها لدعم الشباب المبدعين في كل تفاصيل ومراحل العمل الفني عبر 7 برامجية تحت عنوان استوديو الفيلم العربي وهي صناعة أفلام الشباب والمواهب والأفلام الروائية والمؤسسات ورواية القصص والأفلام الوثائقية وكتابة السيناريو.

وقدم درويش شرحاً وافياً للحضور من الشباب الراغبين في الالتحاق بهذه البرامج التي تقدم لهم الدعم في المهارات التي تطلبونها تتعلق بكيفية التقدم للبرنامج والاستفادة من دعمه لصناعة الفيلم في كل مراحلة، بدءاً من كتابة السيناريو حتى التقدم به للمسابقات الدولية مروراً باختيار أماكن التصوير واختيار أبطال العمل وغيرها من تفاصيل.

ومن جانبه استعرض الشاب ليث الرميثي تجربته في إنتاج فيلم وثائقي من إنتاج الشركة بعد تلقي الدعم اللازم، مبدياً سعادته بكم الاهتمام الذي أولاه القائمين على برنامج الأفلام الوثائقية لمشروعه، حيث حصل على كافة أشكال الدعم التي تطلبها العمل الخاص به.

وأشار الشاب أحمد سعيد كذلك إلى تجربته مع برنامج الفيلم الروائي، مؤكداً أن البرنامج قدم له دعماً كافياً انخرط في المقابل معه في عمل جاد، مشيراً إلى أن أهم التحديات التي واجهته تمثلت في تحدي الوقت ومواجهة القلق، معرباً عن سعادته بكم الخبرات التي اكتسبها من ورش العمل العملية والنظرية التي خاضها.

واقترح المخرج البحريني عمار قهوجي ضرورة الاستفادة من خبرات أساتذة في مجال تعليم الشباب كتابة النصوص والسيناريو بشكل سليم لوجود فقر كبير في هذا الفن بالمشهد الفني، كما أبدى المخرج الإماراتي خالد علي رغبته في توسيع دائرة القبول في البرنامج لتشمل شباب الخليج جميعاً وألا تقتصر على الإمارات.

وبدوره أجاب الرميثي بأن العمل يتم بمهنية عالية وتركيز كبير في مجال كتابة السيناريو ولا يترك كبيرة ولا صغيرة فيه، فضلاً عن أن التوجه بالشركة سيصبح عربياً عما قريب.