انتهى الأوسكار ورحل النجوم بالجوائز، ولكن أفلامه الفائزة ستظل في ذاكرة عشاق السينما لفترات طويلة:
الطلاق بداية النجاح
تتمحور الثيمة الرئيسة لفيلم «قصة زواج» حول محاولة زوجين التكيف مع حياتهما بعد الطلاق، وينسج بواقعية محاولات مخرج وممثلة إثبات الذات في مواجهة واقع جديد مرير.
وبعيداً عن الصراعات والقضايا، يحاول كل منهما أن يثبت لنفسه وشريك حياته السابق أنه اتخذ القرار الصحيح وأن الطلاق ليس دائماً نهاية، بل يمكن أن يكون بداية جديدة للحياة، وهذا ما يُوفَّق الطرفان في تحقيقه.
الفيلم من إخراج وتأليف نواه بومباك، وبطولة سكارليت جوهانسن، لورا ديرن، كيلي بورنهامير، وجولي هاجرتي.
المهمشون في الحياة
يتناول فيلم الجوكر دور المهمشين في الحياة الذين لا يبغون سوى أن يقضوا أوقاتهم في سلام بعيداً عن الباقين، ولكن قسوة الحياة تجبرهم على التوحش ومواجهة الظلم حتى من أقرب الناس إليهم.
يصور الفيلم حياة ممثل كوميدي فاشل يتحول إلى قاتل مهووس لا يقف في طريقه أحد.
الفيلم من إخراج تود فيليبس وبطولة خواكين فينيكس وروبرت دي نيرو.
المهمة المستحيلة
فاز فيلم 1917 بـ4 جوائز الأوسكار هي أفضل مكساج، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل هندسة صوتية، رغم أنه خيّب توقعات صانعيه بالحصول على جائزة أفضل فيلم.
وتدور قصة الفيلم حول جنديين بريطانيان يحاولان إنجاز مهمة مستحيلة وهما يعرفان أن فرص نجاتهما منها تكاد تكون معدومة.
ويتعين على الجنديين دخول أرض العدو أثناء الحرب العالمية الأولى، من أجل إيصال رسالة لمنع قواتهم المحاصرة بالداخل من الوقوع في فخ مميت.
الفيلم من إخراج سام منديز، وبطولة بنديكت كومبرباتش، أندرو سكوت، وريتشارد مادن.
سباق ضد الزمن
يسرد فيلم Ford v. Ferrari الفائز بجائزة أوسكار أفضل مونتاج محاولات هنري فورد تصنيع سيارة سباق تنافس سيارة فيراري عام 1966 التي كانت تهيمن على كل البطولات.
الفيلم من إخراج جيمي شيتلي، وبطولة كريستيان بيل، مات ديمون، وجون بيرنيتال.
صراع البدروم والقصر
يدور فيلم الطفيلي أو بارازيت في أجواء الكوميديا السوداء حول
التمايز الطبقي والفوارق الاجتماعية في كوريا الجنوبية من خلال المقارنة والمفارقة بين أحوال أسرتين، الأولى غنية والثانية فقيرة.
ويروي قصة عائلة من الفقراء العاطلين عن العمل، يعيشون في «بدروم» أو شقة تحت الأرض لا تدخلها الشمس إلا نادراً بين صنوف من الحشرات من بينها الصراصير والقوارض.
لكن حياة العائلة المكونة من زوجين وولديهما تنقلب رأساً على عقب عندما يحصل الابن على عمل كمدرّس لغة إنجليزية لفتاة في عائلة برجوازية تقطن قصراً مزوداً بحديقة.
استطاع الفيلم أن يفرض مكانته وسط منافسة شرسة في المهرجانات العالمية وفاز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي 2019، قبل أن يتوج بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم.
وهو من بطولة كل سونغ كانغ هو، لي سون كيون، تشو يو جونغ، وآخرين.
قصة أسطورة
أما فيلم جودي الذي حصلت رينيه زويلجر على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فيه، فيدور حول الممثلة والمطربة والراقصة جودي جارلاند.
ويرصد الفيلم حياة النجمة الأسطورية عندما تصل لندن في شتاء عام 1968 لتقدم مجموعة من الحفلات الموسيقية.
الفيلم من إخراج روبرت جولد، بطولة ريني زويلجر، جيسي باكي، وفين وتروك.
بين الواقع والخيال
يمزج فيلم «ذات يوم في هوليوود» بين الواقع والفانتازيا مستثمراً إحدى أشهر مآسي هوليوود ونجمتها شارون تيت التي قتلت عام 1969 على يد المجرم تشارلز مانسن بعد تعرضها لـ16 طعنة وكانت حاملاً في شهرها الثامن.
تدور أحداث الفيلم في عام 1969، ويجسد الحياة الفاشلة التي يعيشها النجم السينمائي ريك دالتون (ليوناردو دي كابريو) وبديله الدوبلير (براد بيت) اللذان يضطران لتقديم الكثير من التضحيات للحفاظ على عملهما والتغلب على سمعتهما السيئة.