السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

في يومه العالمي .. «دراما فرس النهر» تراوح بين صراع البقاء والحب والرعب

يحتفل العالم في يوم 15 فبراير باليوم العالمي لفرس النهر، ذلك الحيوان البرمائي الأفريقي، الذي يعيش على ضفاف الأنهار، وظهر في العديد من أفلام هوليوود وتراوحت صورته في الدراما السينمائية ما بين الكائن الطيب والحيوان المرعب في سلسلة من الأفلام، تتراوح بين الكرتون والواقعية والوثائقية من بينها مدغشقر، وبعض أفلام والت ديزني.



Hippo Hell

تدور قصة فيلم Hippo Hell أو «جحيم فرس النهر» حول قطعان من ذلك الكائن البرمائي تحاول التكيف مع الجفاف الذي ضرب الوادي والنهر في موطنها بزامبيا.

ولكن تلك الحيوانات تكتشف أن انحسار مياه النهر هو أهون الأضرار والأخطار بعد أن تواجه قاتلاً غامضاً، وتحاول أم فرس النهر حماية صغارها وإنقاذها بالمواجهة تارة وبالمفاوضات والحسنى تارة أخرى، وتسابق الزمن قبل عودة موسم الأمطار.



Hugo the Hippo

يحكي فيلم فرس النهر «هوغو» المعروض عام 1975 قصة مشكلة خطيرة تواجه سلطان زنزبار الأفريقية بعد أن تغزو أسماك القرش ميناء المدينة.

وبعد محاولات فاشلة يستعين السلطان بأصدقائه من فرس النهر، مؤلفاً كتيبة من 12 حيواناً تنجح بعد كر وفر في إبعاد أسماك القرش المفترسة، ولكن بمجرد انتهاء المهمة يكون جزاء قطيع فرس النهر الذبح على يد أبان خان، ولا ينجو من تلك المؤامرة سوى «هوغو» الذي يستخدم ذكاءه في هزيمة أعدائه والبقاء على قيد الحياة، الفيلم من إخراج بيل فينبوم وبطولة بيرل إيفز، وروبرت مورلي.

كونغو

يدور فيلم «كونغو» الذي أنتج عام 1995 في أجواء الخيال العلمي والمغامرة، متأرجحاً بين الواقع والخيال، في دراما تصور مجموعة من فرس النهر تهاجم مخيماً بالقرب من مدينة زينج.

ويتورط تشارلز ترافيز وجيفري ويمس في صراع غامض قاتل، بعد أن تقودهما تجاربهما في الاتصال بأشعة الليزر في أدغال الكونغو إلى مواجهة مع حيوانات شرسة وبشر أكثر شراسة، ومهربين وجواسيس.

ويحاول الاثنان العثور على المدينة المفقودة والهروب من عصابة تحاول الإجهاز عليهما، لأنهما يعوقان مؤامرتها في العثور على ماسة زرقاء نادرة، الفيلم من إخراج فرانك مارشال وبطولة لورا ليني وديلان ويلش.



Hippos After Dark

تدور قصة فيلم «فرس النهر بعد الظلام» الذي أنتج عام 2015 حول محاولة فرس النهر «دون» حماية القطيع وبسط نفوذه على المنطقة والعيش في سلام مع أقرانه.

ولكن الأحوال تتغير تماماً بعد أن تحكم قوى غامضة قبضتها على المنطقة، وتسيطر عليها في الظلام، ما يفرض حظر تجول إجبارياً.



ويدور صراع حياة أو موت بين قطعان فرس النهر وقطيع مكون من 12 أسداً للاستيلاء على الماء والأرض، ويحتار القائد دون ما بين السيطرة على أتباعه وحماية زوجاته من منافسيه في الصباح، وما بين حماية القطيع بعد أن يحل الظلام في المساء.



ويخوض دون مغامرات عاطفية وأخرى من أجل البقاء، ولكنه يدرك أن المواجهة حتمية ولا مفر منها.