الخميس - 18 أبريل 2024
الخميس - 18 أبريل 2024

عمرو زغلول .. ممثل مصري يحترف السينما والدراما الصينية بـ«الصدفة»



على صفحته عبر موقع «فيسبوك» كتب ممثل مصري يحمل على عاتقه تمثيل أم الدنيا في السينما والدراما الصينية، لكن من يقلب في صفحته سيجد مقاطع فيديو تحمل نصائح عن كيفية التعامل مع فيروس كورونا المستجد، ورصد ليوميات الشارع الصيني وكيفية تعامله مع الفيروس، إلى جانب بعض أعماله في الدراما الصينية، فهذا هو حال الممثل المصري عمرو زغلول.

الصدفة لعب دوراً كبيراً في دخول زغلول عالم التمثيل، فهو شاب يعيش في الصين منذ عام 2011، وكان يعمل مترجماً ومرشداً سياحياً باللغة الصينية في مصر، ولكن السفر فتح له الطريق ليكون أول مصري محترف في السينما الصينية، بعد صدفة غير مدبر لها من جانبه، قادته للقاء أحد المخرجين الصينيين الذي رشحه لأداء أحد الأدوار.




وقال عمرو زغلول لـ«الرؤية»، «عشقت اللغة الصينية منذ طفولتي خصوصاً أفلام جاكي شان، حتى إن والدي كان يكافئني عندما انتهي من مذاكرتي بمشاهدة أحد الأفلام الصينية».

وأضاف: «في البداية كانت هناك صعوبة بسبب اختلاف اللغة وطريقة النطق الذي يمكن أن يُغير معنى الكلمة، كانت مرحلة صعبة جداً، لكن بالتدريب الجيد سار الأمر على نحو مذهل حتى عملت في أكثر من 60 فيلماً».



وبدايات زغلول كانت «كومبارس»، ورغم سخرية الكثير من أصدقائه المصريين منه، إلا أنه واصل ولم يهتم، حتى لعب أدوار البطولة في عدد من الأفلام، وكانت الصدفة أيضاً طريقه ليحظى بدور البطولة.

وذكر: «خلال عملي في أحد المسلسلات فشل البطل في دخول الصين بسبب تعطل إجراءات الدخول، فأسندوا لي المهمة، وكانت الصدفة مرة أخرى في صالحي».

وتوالت الأفلام والمسلسلات، حتى حدثت الشهرة التي وصفها أنها جاءته بمحض الصدفة أيضاً، لكنها كانت تجربة رائعة، وبدأ فيها من الصفر، رغم إنتاجه الضخم من المسلسلات ومشاركته في عدد من الأفلام.

وحول فيروس «كورونا»، أخذ زغلول على عاتقه توعية الناس بخطورة الفيروس من خلال فيديوهات يبثها على صفحته عبر «فيسبوك»، ويضيف، «كنت متخذاً قراري بالعودة لمصر، لكن حجم المعاناة التي يشهدها الناس هنا جعلتني أقرر المواجهة وعدم العودة».