السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

ترافولتا وداف أسوأ ممثلين.. وتوتات ذهبية لـ«القطط» في جوائز «الريزي»

من حسن حظ بعض نجوم هوليوود أن حمى فيروس كورونا أوقفت حفل إعلان وتسليم جوائز «الريزي» أو التوتة الذهبية التي تمنح للأعمال السينمائية الأسوأ في هوليوود.



والحقيقة أن تأثير هؤلاء النجوم في السينما يشابه تأثير كورونا، وربما أسوأ لأنهم يضعفون المناعة الإبداعية، وينشرون ميكروبات الابتذال والتفاهة.





نصيب الأسد

وبصفة عامة، فاز فيلم «كاتس» أو القطط بنصيب الأسد في جوائز الأسوأ باعتباره أسوأ أفلام العام الماضي.

وحصل «كاتس» على 6 جوائز مرة واحدة وهي: أسوأ تصوير، أسوأ ممثل مساعد والتي حصل عليها جيمس كوردن، وأسوأ ممثلة مساعدة ونالتها ريبيل ويلسون، أسوأ سيناريو، وأسوأ مخرج لتوم هوبر، إلى جانب أسوأ طاقم تمثيل.



«رامبو: الدم الأخير»

من جانب آخر، فاز فيلم «رامبو: الدم الأخير» بجائزة أسوأ جزء ثانٍ لفيلم، وأسوأ عمل يهين حياة الإنسان والممتلكات العامة.



وانضم إلى قائمة العار السينمائية أيضاً النجم جون ترافولتا والمطربة هيلاري داف.



مورفي «المنقذ»

وفي المقابل، كانت الجائزة الإيجابية الوحيدة التي جرى توزيعها، من نصيب النجم إيدي مورفي الذي فاز بجائزة «المنقذ» عن دوره في فيلم «اسمي دولميت» تقديراً لإسهامه في إنقاذ الفيلم من الفشل النقدي والجماهيري.



وتأسف منظمو حفل الجوائز في بيانهم لإلغاء العرض الذي كان يحتوي على فقرات غير مسبوقة تجعل منه عرضاً عالمياً، كما كان سيحظى بمجموعة من المقدمين والمذيعين المرموقين وضيوف فوق العادة وفقرات ضاحكة.



حفل بالفيديو

واستبدل المنظمون الحفل بشريط فيديو تم بثه، يحتوي على لقطات تبرر اختيار الأسوأ في هوليوود، منعاً لأي اعتراض أو تبرير بالانحياز أو الاختيار العشوائي.



وفي فئة أسوأ فيلم، كانت المنافسة بين «كاتس، مطاردة شارون تيت، المتعصب، ورامبو الدم الأخير»، وفاز بها «كاتس» عن جدارة واستحقاق بسبب مستواه الذي وصف بأنه شديد السوء.





ترافولتا وداف

أما في فئة أسوأ ممثل فتغلب جون ترافولتا على جيمس فرانكو، ديفيد هاربور، ماثيو مكونوي، وسيلفستر ستالوني.



بينما انتزعت هيلاري داف جائزة أسوأ ممثلة عن دورها في فيلم «مطاردة شارون تيت»، متغلبة على آن هاثواي الحائزة على أوسكار أفضل ممثلة مساعدة، فرانشيسكا هيوارد، تيلر بيري، وريبيل ويلسون.



منافسة شرسة

ورغم فشل ريبيل ويلسون في اقتناص جائزة أسوأ ممثلة إلا أنها عوضتها بالفوز بجائزة أسوأ ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم «كاتس» وذلك بعد منافسة شرسة مع جيسيكا تشاستين، كاسي ديفيز، جودي دينش، وفينيسا بيندا.



فيما فاز زميلها في فيلم «كاتس» جيمس كوردن بجائزة أسوأ ممثل عن دور مساعد، متغلباً على تيلر بيري، بروس ويلز، وسيت روجان.



أسوأ مخرج

من جهة أخرى، تنافس على جائزة أسوأ مخرج كل من جيمس فرانكو، فريد دورسيت، أدريان جرانبرج، نيل مارشال، وتوم هوبر، وفاز بها هوبر عن جدارة عن فيلمه «كاتس».



وأثبت توم هوبر أنه مخضرم في الفشل عندما عاد مرة أخرى ليقتنص جائزة أسوأ كاتب سيناريو عن الفيلم ذاته «القطط».