لم ينتظر المخرج المصري الشاب مهند الدسوقي حتى انتهاء جائحة كورونا، لكي يقدم عملاً يوثق هذه المرحلة وما صاحبها من إشاعات وأخطاء فردية وجماعية، وفضل أن يقدم عملاً يوثق فيه بعض السلوكيات الخاطئة التي ساهمت في انتشار هذا الوباء.
ويستهل الفيلم الوثائقي الذي جاء تحت اسم «كوفيد-19» أحداثه من لحظة الإعلان عن بؤرة المرض في ووهان الصينية متنقلاً بين عدد من مدن العالم التي انتشر فيها المرض.
ويبدأ الفيلم بمجموعة من الأصدقاء الذين يشاهدون فيلماً وأثناء ذلك يسخرون من مرض كورونا في الوقت الذي يدخل عليهم شخص مصاب ويبدأ في السلام عليهم وينتقل المشهد الثاني إلى إعلان وزارة التربية والتعليم تعليق الدراسة ليوضح كيف تعاملت معه طالبات يتبادلن أدوات الماكياج.
يستهدف الفيلم حث الجميع على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والمكوث في المنزل، بعيداً عن التجمعات، مستعرضاً في الوقت نفسه طرق انتقال الفيروس.
وأشادت النجمة المصرية عبر حسابها على تويتر بأول فيلم تسجيلي على سوشيال ميديا، عن «فيروس كورونا»، والذي جاء مترجماً للغة الإنجليزية.
وكتبت وفاء: «خليك بالبيت..كوفيد-19» أول فيلم تسجيلي عن فيروس كورونا.. بمجهود ذاتي عاش يا مهند عاش يا شباب.
ويضم الفيلم مجموعة من الشباب، وهو من تأليف محمد المغربي وشارك في التمثيل عدد من الوجوه الجديدة.