الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«كراكا» الأمريكي ينتصر لأصحاب البشرة السوداء سينمائياً

«كراكا» الأمريكي ينتصر لأصحاب البشرة السوداء سينمائياً



خلافاً للاتجاهات النمطية السائدة، سيقوم فيلم جديد بعنوان Cracka «كراكا» برواية تاريخ بديل يستعبد فيه السود البيض في بدايات استكشاف أمريكا.



وعرض المخرج ديل ريستجيني المقطع الدعائي للفيلم ذي الميزانية المستقلة، قائلاً إنه سيكون متاحاً للتأجير على منصات العرض الإلكترونية العام الجاري.

ويظهر في العرض المبدئي رجل أبيض يحمل وشم «النازيون الجدد» يُحمل إلى أمريكا التي يستعبدها السود.





ويروي المقطع الدعائي: «لقد أخمدتم أنفاسنا، ماذا لو أخمدنا أنفاسكم؟ اغتصبتم بناتنا، ماذا لو اغتصبنا بناتكم؟ سرقتم حريتنا، والآن نسرق حريتكم».

يصور «كراكا» البيض وهم يتعرضون للتعذيب والمعاملة القاسية على أيدي السود الذين لا يكتفون بذلك بل ويغتالونهم.

ويلعب دور البطولة في الجانب الأبيض الذي يؤمن بسيادة العرق الأبيض مايكل ستون الممثل لورنزو انتونوتشي الذي لعب من قبل دور التابع الأمين في فيلم «أيام من حياتنا»، كما شارك في مسلسل «لعبة العروش».





ويشارك في التمثيل هاكين كي كاظم، رابر سايجون، كاترين كيتس، وجيمس دارنيل.

وكتب رابر سايجون عبر حسابه على إنستغرام: «العالم ليس مستعداً لذلك الفيلم».

وأضاف: «ماذا لو كان هؤلاء هم أجدادكم؟ لم أكن أبداً عنصرياً لأني أعامل الناس كما أحب أن يعاملوني، عندما ترى الأشياء بعيون الآخرين، ستصل إليك الرسالة بصورة صحيحة».





ولم يعرف حتى الآن من هو منتج الفيلم، ولكن موقع IMDB المتخصص في السينما، ذكر أن المنتجين المنفذين هم انتونوتشي، ريستيجيني، وزوجته كيم، أنتوني مارتيني، وروب غارسيا.

في سياق متصل، اشتهر كاتب ومخرج الفيلم ريستيجيني بإخراج الفيديوهات الموسيقية، وعمل مع مطربي رابر، مثل بيتبول، أكون، ليل واين، آيس كيوب، وكان أول فيلم روائي يخرجه هو «ألوان الغضب» عام 1999.

وواصل بعد ذلك مسيرته السينمائية بإخراج أفلام قليلة التكاليف ومن أبرزها Da Hip Hop Witch عام 2000.





ولم يتحدد حتى الآن الموعد النهائي لعرض الفيلم، ولكن المقطع الدعائي له ينص على أنه سيكون متاحاً للعرض على أمازون برايم، غوغل بلاي، وأي تيونز.

وأثار الفيلم جدلاً كبيراً على موقع يوتيوب، مع غلبة للانتقادات، حيث اجتذب 16 ألف إعجاب، مقابل 24 ألف معارض.

وتساءل العديد في التعليقات على الفيلم، لماذا يصور فانتازيا العبيد البيض في أمريكا، بدلاً من كشف وفضح تجارة الرقيق الوحشية متجاوزاً العنصرية.