الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

«الأوسكار».. محاولات للانفتاح على النساء والأقليات

«الأوسكار».. محاولات للانفتاح على النساء والأقليات



نشرت الأكاديمية الأمريكية لفنون السينما وعلومها، التي تتهم بانتظام بطغيان الرجال والبيض على أعضائها، قائمة بـ819 عضواً جديداً سينضمون إلى صفوفها هذه السنة، مؤلفة بنسبة 45% من النساء و36% من الأقليات الإتنية التي تعاني من تمثيل ضعيف في المنظمة.





ومن بين الأعضاء الجدد الممثلة أوكوافينا (كرايزي ريتش إيجنز) وسينثيا إيريفو (هارييت) وإيفا لونغوريا والسينمائيان الفرنسيان لادج لي (لي ميزيرابل) وجيريمي كلابان (جي بيردو مون كور).



وكانت الأكاديمية المانحة لجوائز أوسكار أعلنت عام 2016، بعد سنوات عدة من الانتقادات اللاذعة لتشكيلتها التي اعتبرت منفصلة عن المجتمع، مضاعفة عدد النساء والمنتمين إلى أقليات إتنية بحلول العام 2020.





وأوضحت المؤسسة في بيان: «لقد تجاوزت الأكاديمية هذين الهدفين».



وفي حال قبول الأعضاء الجدد الانضمام، سترتفع نسبة النساء في الأكاديمية إلى 33% مقابل 25% في 2015.



وشهدت 7 من الفئات المهنية الـ17 الممثلة في الأوسكار دخول عدد أكبر من النساء مقارنة بالرجال، على ما أكد البيان.





أما على صعيد «الأقليات ذات التمثيل الضعيف» فقد ازداد عدد أفرادها 3 مرات وانتقل من 554 في 2015 إلى 1787 هذه السنة أي 19% من الأعضاء.



ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، أصبح للأكاديمية طابع دولي أكبر في السنوات الأخيرة مع ارتفاع عدد الأعضاء الأجانب 3 مرات ليصل إلى أكثر من 2100 فيما العدد الإجمالي للأعضاء قريب من الـ10 آلاف.





ويصوت أعضاء الأكاديمية لاختيار الفائزين بجوائز أوسكار، ويرى كثيرون أن هذا الانفتاح سمح هذه السنة بتتويج «باراسايت» وهو أول فيلم روائي طويل بلغة أجنبية يفوز بأوسكار أفضل فيلم.