تحاول هوليوود الاستفادة من شهرة المحقق الشهير شرلوك هولمز، وأساليبه في تتبع الجرائم وكشف أسرارها وغموضها في فيلم يعد بمثابة معادل أنثوي للمحقق الذكي، تحمل عبء مغامراته شقيقته المراهقة الذكية الفضولية الجريئة والمحبة لأمها.
ففي أجواء من المغامرات والإثارة تدور قصة فيلم Enola Holmes أو أينولا هولمز، ويحكي قصة اكتشاف إينولا هولمز المراهقة شقيقة محقق التحري السري الشهير شرلوك هولمز، اختفاء والدتها في ظروف غامضة، ومن دون أن تترك أي أثر.
وتشرع الفتاة الصغيرة في البحث عن أمها ومحاولة كشف غموض اختفائها المفاجئ، وهي تسابق الزمن خوفاً من أن يحدث لها مكروه.
وتثبت الفتاة بعد سلسلة من المغامرات والمؤامرات أنها لا تقل ذكاء ولا حرفية ولا موهبة عن شقيقها الأكبر، بل تتفوق عليه عندما تكتشف مؤامرة خطيرة حول (نبيل) شاب غامض.
الفيلم كتب له السيناريو جاك ثورن وأخرجه هاري برادبير ويشارك الاثنان في التمثيل والبطولة مع هيلينا دونهام كارتر، هنري كافيل، ميلي بوبي براون، وسم كلافلين.
المعروف أن شرلوك هولمز، شخصية خيالية لمحقق لندني ابتدعها الكاتب والطبيب الإسكتلندي سير آرثر كونان دويل.
وعادة ما تستعين الشرطة البريطانية بهولمز عندما تعجز عن فك طلاسم أي قضية، حيث يستخدم المحقق الخاص الاستشاري مهاراته في التفكير المنطقي، والربط بين الأحداث، وحرفيته في التنكر والترفيه ومعلوماته في الطب الشرعي لحل أعقد القضايا والألغاز.