الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

بريدجيت سميث.. الموهبة الشابة تحقق الحلم بثلاثية في الإخراج

بريدجيت سميث.. الموهبة الشابة تحقق الحلم بثلاثية في الإخراج

تراهن الفنانة الأمريكية متعددة المواهب بريدجيت سميث على عملها الإخراجي الأول Sno Babies الذي بدأ عرضه يوم 29 سبتمبر الجاري، لتضع موطئ قدم، كان بمثابة الحلم، قبل سنوات، وسط زحام مخرجي هوليوود، وخاصة أنها انتهت أيضاً من إخراج فيلمها الثاني The Retaliators أو المنتقمون المقرر عرضه في ما تبقى من العام، إلى جانب تعاقدها على إخراج فيلم ثالث هو Finding Christmas أو البحث عن الكريسماس المتوقع عرضه في العام المقبل.





وتمارس تلك الموهوبة مجالات عديدة في عالم الفن، فهي كاتبة وممثلة، ومخرجة، وأيضاً أحد نجوم الكوميديا الفردية.

ولدت سميث ونشأت في فيلادلفيا، ودرست علوم الاتصال والمسرح في جامعة تيمبل، وواصلت بعد ذلك حلمها في التمثيل في عدد من المسرحيات الصغيرة والأفلام قليلة التكاليف في فيلادلفيا، وشيكاغو، ولوس أنجلوس، ونيويورك.





وشغفت النجمة الشابة بالكوميديا وقدمتها عروض ستند أب كوميدي، في شيكاغو، قبل أن تنتقل إلى نيويورك وتعمل في إخراج المهرجانات، إلى جانب كتابة عدة مسرحيات.

واتجهت بعد ذلك للإخراج المسرحي لتحقق حلمها، وكانت البداية عبر مسرحية The Hand That Feeds You أو «اليد التي تطعمك» التي عرضت في مهرجان كاليستي لمسرحيات الممثل الواحد في نيويورك.

والتقت بعد ذلك مع مبدع آخر هو الكاتب والمخرج مايك ولش، حيث أسسا مشروع 7thSecret أو «السر السابع»، وكتبا فيلماً حول ماريسا لومباردي الزوجة الشابة التي تحتفظ بسر في حياتها يؤرقها ويهدد زواجها.





خلف الجدران

يثير فيلم Sno Babies تعاطفنا وعواطفنا مع أبطاله وهم يجاهدون للإفلات من هوة الإدمان، ويحاولون عبر الصداقة والحب أن يشقوا طريقهم في الحياة.

يصور الفيلم حكاية الفتاتين كريستين وهاناه، وهما صديقتان مخلصتان وذكيتان، في طريقهما للجامعة، ولكن عيبهما أنهما مدمنتان للهيرويين.

وتخفي الفتاتان سرهما الرهيب بعيداً عن الآباء المشغولين بمتطلبات الحياة في الطبقة الوسطى، وذلك خلف الجدران الوردية لحجرتي نومهما، والزي المدرسي.

وينبهنا العمل إلى خطورة إخفاء علامات الإدمان خلف واجهة الجيرة الطيبة، والآباء الرائعين الذين يعتقدون أنهم يقومون بواجبهم تجاه أبنائهم بتوفير نمط حياة مناسب لهم، وتحقيق رغباتهم.

الجدير بالذكر أن المخرجة خصصت جزءاً من إيرادات الفيلم لمؤسسات تعالج إدمان الشباب.

الفيلم من بطولة جوان بارون، باولا أندينو، كاتي كيلي، ومايك ولش.