كتب سيناريو الفيلم كل من توبي تورليس، بريان ماركيتي، جاك ماركيتي، والمخرج مايك ديفيز، وشارك في بطولته أوليفيا ماي باريت، هادر كاتس، جيريمي بيفن، ناتالي كوكس، توبي تورليس.
تدور الأحداث في الكريسماس داخل مدينة يورك الساحرة، موطن المراهقة جولي (16 عاماً) وأبيها ديفيد، اللذين يستعدان لموسم الأعياد. وكعادة الآباء والأبناء في تلك السن، تسير الأمور على ما لايرام بينهما، بسبب اختلاف طباعهما، وميل الابنة للتحرر من سيطرة الوالد، وخوفه بالمقابل من خروجها عن طوعه، وأيضاً خوفه الغريزي عليها.
من جانبه، يحاول الأب أن يفهم ابنته، ولكنها ترفض التواصل معه، ويريد أن يكون له دور في حياتها، بينما تريد هي المزيد من الاستقلالية والتحرر.
شيء وحيد كان يجمع بينهما وبعمق هو موت والدة جولي وزوجة ديفيد في حادث سيارة منذ عامين، وكأن الحزن فقط الذي يجمع بينهما.
ويحاول كل منهما أن يجاهد للخروج من ظلال فقدان الأم بكل ما تحمله من ذكريات مرحة وسعيدة لهما معاً، وتقرر الابنة أن تأخذ زمام الأمور على عاتقها، وتبحث لوالدها عن شريكة حياة جديدة علها تبعده عنها ولو قليلاً وتؤسس الابنة أكثر من موقع لوالدها في تطبيقات للتوفيق بين راغبي الزواج وتتقمص شخصيته، لكي تؤنس وحدة والدها، وتجد في الوقت نفسه من تستطيع أن تفهمها وتتحدث معها. ويبقى السؤال الجوهري هنا، هل تستطع جولي وهي تبحث عن أم جديدة أن تجد أو تستعيد والدها القديم؟