الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

كارلسون.. مخرج يكمل صورة الإبداع السينمائي بأميرة الشارع

كارلسون.. مخرج يكمل صورة الإبداع السينمائي بأميرة الشارع

يبدو المبدع الأمريكي فان ماكسيميليان كارلسون واثقاً بنفسه وقدراته، وهو يترقب ردود أفعال النقاد والجمهور على فيلمه الروائي الطويل الأول Princess of the Row أو أميرة الشارع، الذي وصفه بأنه يكمل الجزء الناقص من صورته كمبدع سينمائي.

الفيلم الذي شارك في كتابة السيناريو له، تدور حبكته حول طفلة تهرب من الأسرة التي تكفلت بها لكي تعيش مع والدها المشرد والمصاب بمرض عقلي، والذي يعيش هائماً في شوارع لوس أنجلوس.

وحصد الفيلم بالفعل 20 جائزة في المهرجانات المختلفة رغم جائحة كورونا، كما وصفه النقاد بأنه «قطعة فنية جميلة تحرك مشاعر من يشاهدها».



ويعتبر كارلسون الفيلم نقلة فنية كبيرة في مشواره الفني، وتجربة جديدة يخوضها، رغم أنه فاز من قبل بجائزة لجنة التحكيم الكبرى عن فيلمه الوثائقي بهوبالي الذي أخرجه في عام 2011، في مهرجان سلامدانس، و6 جوائز أخرى في مهرجانات مختلفة، وأصبح يدرس في المعاهد الفنية كمثال على ماتسببه العولمة من كوارث في البلدان الفقيرة.

ولم يترك كارلسون مجالاً في السينما لم يشارك فيه ويضع بصمته بداية من كتابة السيناريوهات والحوار إلى إخراج الأفلام الوثائقية والقصيرة، إلى الإنتاج، والتصوير، إضافة إلى المؤثرات الصوتية والضوئية والموسيقى التصويرية.



وأخرج المبدع الأمريكي 9 أفلام مابين قصير ووثائقي، قبل أن يدخل عالم الأفلام الروائية الطويلة بفيلمه الأخير الذي يراهن على أنه سيكون بوابة الاستمرارية في ذلك المجال.

وإلى جانب الإخراج، شارك كارلسون في كتابة 15 فيلماً، وإنتاج 9 أفلام، وتصوير 8 أعمال، والمشاركة في وضع الموسيقى التصويرية في 3 أفلام، إضافة إلى وضع بصمته في المؤثرات الصوتية والضوئية في 7 أفلام.





ورغم النجاح الكبير الذي حققه في مجال الأفلام الوثائقية والقصيرة، فإن كارلسون كان يشعر دائماً أن شيئاً ما ينقصه، وأنه لن يحقق أحلامه بالكامل، إلا إذا انتقل إلى مجال الأفلام الروائية التي تكفل له استثمار كامل طاقاته وقدراته، وتنقله إلى مصاف النجومية والشهرة، وتثبت أنه فنان متكامل.



وكان فيلمه القصير The Troll أو القزم بمثابة قصة حب خيالية جميلة كسب بها جائزتين في مهرجانين دوليين كأفضل فيلم قصير في عام 2013.

كما فاز بجائزة أفضل مخرج في مهرجاني تورنتو الدولي السينمائي لأفلام المراهقين، وبافلو نياجرا السينمائي.





كما اعتبرت لجنة الأوسكار فيلمه الوثائقي Ninth November Night أو الليلة التاسعة من نوفمبر، من أفضل الأفلام الوثائقية في عام 2004.