الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

بين الوباء ومستعمرات القمر ونهاية الكوكب.. 4 أفلام تنبأت بالعالم في 2021

أنتجت هوليوود سلسلة من الأفلام على مدار السنوات تقع أحداثها في 2021، ولأول مرة يتفوق الواقع على الخيال، وتصدق تنبؤات وتخيب بعضها كما في تلك الأفلام.. وكذب المخرجون ولو صدقوا.





أوبئة قاتلة

اكتسب كينو ريفز شهرته من مراوغة الرصاصات، وتحرير الرهائن، وتحرير البشرية من حلم للكمبيوتر في ماتريكس الذي تقع أحداثه في 2199.

ولكن ريفز قبلها بسنوات لعب بطولة فيلم خيالي تقع أحداثه في عام 2021 هو جوني نيمونيك Johnny Mnemonic /1995، لعب فيه دور ساعٍ ينقل البيانات بأمان عبر شريحة في رأسه.

ويجتاح العالم وباء يدعى nerve attenuation syndrome أو متلازمة إضعاف العصب «أو» الهزات السوداء، يمكن علاجه عن طريق شركة سيئة السمعة تدعى فارماكوم.

ورغم أن الشركة تملك الدواء، إلا أنها لا تطرحه في الأسواق لأنها تربح من بقاء الكارثة كما هي.

ولكن العلاج يسرق ويوضع في رقاقة أو شريحة دماغ جوني، ما يعرضه لهجمات مجرمي عصابة ياكوزا التي أرسلتها الشركة لقتله قبل أن يتمكن من إطلاق العلاج للعالم، وهو ما يفعله بمساعدة دولفين إلكتروني.

وللمفارقة فإن بعض معدات الواقع الافتراضي المعروضة في الفيلم تشبه ما نستخدمه حالياً، بينما ما زالت الدلافين الإلكترونية أو السيبرانية أداة افتراضية خيالية حتى الآن على الأقل.

بالمقابل فإن أمان المعلومات والبيانات ما زال قضية ضخمة، وما زلنا في قبضة الوباء الذي يتحور ويراوغ كل محاولة للتطعيم أو علاج جديد ناجع له.

وبعيداً عن محاولة التستر على علاجات كوفيد، تعمل شركات الأدوية على مدار الساعة لإيصال لقاحاتها إلى العالم بأسرع ما يمكن.

ولكن في مصادفة غريبة، انتهى الأمر بريفيز إلى أن يظهر في لعبة الفيديو Cyberpunk 2077 التي صدرت مؤخراً - والتي يلعب فيها دور شبح رقمي يُدعى «جوني» محاصراً في رقاقة دماغ شخص آخر.





العالم نباتي

لم يكن فيلم جوني نيمونيك الوحيد الذي تنبأ بتفشي وباء في عام 2021، فالفيلم الكوميدي Carnage أو المذبحة الصادر في 2011، تتحدث حبكته الدرامية عن مستقبل يكون فيه كل واحد نباتياً، ولا يستطيعون أن يفسروا لماذا كان أسلافهم من آكلي اللحوم.

ورغم أن معظم أحداث الفيلم تقع في عام 2067، إلا أنه يتحدث عن وباء قاتل يدعى Super Swine Flu أو إنفلونزا الخنازير الفائقة التي تحدث في عام 2021. ويؤدي ذلك إلى فرض حظر على المزارع وتربية الحيوانات لوقف انتشار الوباء، وترتفع لذلك أسعار اللحوم بصورة هائلة.

ومع تحقق فرضية الوباء وانتشاره، إلا أن تحول البشر إلى نباتيين مازال أمامه وقت طويل، وما زالت الاجيال الحالية تفضل تناول اللحوم بشراهة.





مناجم الكويكبات

أطلق على فيلم Moon Zero Two (1969) أول فيلم ويسترن على سطح القمر، وهو يحكي قصة أناس يعيشون في 2021 داخل مستعمرات على سطحه.

كما يسرد أيضاً سعي رجل أعمال ثري لاستخراج المعادن الثمينة من أحد الكويكبات.

ورغم أنه لا يوجد حتى الآن مستعمرات على سطح القمر، إلا أن ذلك بات وارداً للغاية في المستقبل القريب جداً، حيث أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن عزمها تأسيس قاعدة أو معسكر على سطح القمر أطلقت عليه اسم أرتيميس وذلك بنهاية العقد الحالي.

وعلى الرغم من أن هذا لم يصبح حقيقة واقعة بعد، إلا أن اندفاع الذهب في الفضاء بدأ عندما أصبح امتلاك الكويكبات أمراً قانونياً في عام 2015، مما أتاح للشركات استخراج المعادن الثمينة عندما يصبح القيام بذلك عملياً من الناحية التكنولوجية.

وتضع شركات تعدينية كبرى عيونها على المذنب 2011 UW158 الذي يعادل حجمه ضعف برج لندن، وتبلغ قيمة ثرواته التعدينية 4.5 تريليون جنيه استرليني.





نهاية العالم

ورغم أن معظم صناع الأفلام يرون مستقبل الأرض في الفضاء، إلا أن البعض يرى فيه نهايتنا الحتمية ويوم القيامة، كما يتنبأ بذلك فيلم Seeking a Friend for the End of the World أو البحث عن صديق لنهاية العالم الذي يدور حول كويكب أو مذنب يدعى ماتيلدا يضرب الأرض ويتسبب في دمارها في عام 2021، ويحاول العلماء إنقاذ البشرية قبل ثلاثة أسابيع من الكارثة المحتملة.

ويلعب ستيف كاريل وكيرا نايتلي دور جارين يقضيان أيامهما الأخيرة في رحلة عبر أمريكا.