على الرغم من قلة الإمكانات والخبرة المتواضعة، إلا أن مجموعة من الشبان الفلسطينيين تمكنوا من إنتاج أول فيلم أكشن فلسطيني على غرار أفلام هوليوود.
ويحكي فيلم «غلطة» قصة أحد تجار المخدرات، تورط بشكل كبير في وحل الممنوعات، ثم دفع ثمن ذلك باهظاً.
ويروي مخرج الفيلم شوقي أبورزق لـ«الرؤية» كيف تمكنوا في ظل إمكانات بسيطة بل وشبه معدومة ومناطق متواضعة في قطاع غزة من إنجاز هذا الفيلم الذي تخللته العديد من مشاهد الأكشن، سواء في عملية المطاردة أو القتل التي تمت.
وأشار إلى الشرطة في غزة ساعدتهم على إنجاح هذا الفيلم لا سيما أنه تضمن عمليات إطلاق نار ومطاردة في الشوارع.
وأكد أن مدة الفيلم 18 دقيقة، ويعالج مشكلة اجتماعية يمر بها الشباب وهي الاتجار في المخدرات.
وأوضح أنه اشترك في التمثل 7 فنانين فلسطينيين كان أبرزهم قاسم جهاد الذي مثل دور البطولة، واستغرق تمثيله قرابة الشهر، منوهاً إلى أن كلفة الفيلم لم تزد على 1000 دولار.
ورجح المخرج أبورزق أن يتم عرض الفيلم في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، معرباً عن أمله أن ينال إعجاب المواطنين والنقاد.
وأشار إلى أن الفيلم يحمل رسالة اجتماعية في قالب من الأكشن الذي يحبه الشباب، لتحذيرهم من آفة المخدرات وأن نهايتها خطيرة ومدمرة.