استبعدت مخرجة فيلم «نومادلاند» المرشح لعدد من جوائز الأوسكار كلوي تشاو، أن تخرج قبل «بضع سنوات» فيلماً روائياً عن طفولتها في الصين، على ما قالت للصحافة خلال مهرجان سانتا باربرا السينمائي الدولي.
ورداً على سؤال عن الموضوع خلال حلقة حوارية افتراضية أقيمت أمس، وضمتها إلى مخرجين آخرين مرشحين لجوائز الأوسكار، اعتبرت كلوي تشاو أن «خوض المرء في ماضيه أصعب أمر».
وأضافت: «عليّ أن أعود بذاكرتي إلى قلق المراهقة، وكل ذلك، وإلى المكان الذي أتيت منه»، لكنها توقعت أن يستغرق الأمر بضع سنوات أخرى.
وتابعت: «أعتقد أنني بحاجة إلى مزيد من النضج، لكي لا أخشى النظر إلى نفسي وجهاً لوجه».
وأكدت المخرجة المولودة في بكين أنها تكون مرتاحة أكثر لدى سرد قصص الآخرين، مشيدة بشجاعة المخرج لي أيزك تشانغ الذي استوحى فيلمه «ميناري» مباشرة من قصة عائلته ذات الأصول الكورية الجنوبية إلى مزرعة ريفية في ولاية أركنسو في ثمانينيات القرن الـ20.