تدور أحداث فيلم «Raya And The Last Dragon» في قرية آسيوية تدعى «كوماندر»، ويسلط الفيلم الضوء على حياة طفلة تدعى «رايا» يخبرها والدها «بنجا» حكاية تعايشهم مع التنين الذي قام بحمايتهم من الشر الذي كان يهدد العالم، بتحويل الأشرار إلى حجارة.
كانت مخلوقات التنين آنذاك تمتلك قوى خارقة ساهمت في إبعاد الشر، بقدراتها التي تستمدها من حجر سحري، ونجحت بهده الطاقة السحرية في تجميد قوى الشر في جرة ثم اختفت. واستولت القرى الأخرى على الحجر وقسمته وأخذته إلى أماكن بعيدة في أنحاء الأرض.
تعرف رايا من والدها أن هناك تنينَين، أحدهما يدعى «سيسو»، وهو آخر تنين باق من هذه المجموعة.
المقاتلة رايا
بعد الانقسام الذي طال قبيلة كوماندر قام بنجا بتدريب ابنته رايا لتكون مقاتلة للحفاظ على سكان القرية من حدوث أي خطر، حتى يجتمع مرة أخرى شمل القبيلة المنقسمة.
وهنالك يدور خلاف بين أفراد القبيلة على من له الحق أن يأخذ الجرة معه. وخلال الخلاف يقع الحجر وينكسر ما يؤدي إلى عودة الشر مرة أخرى. وهنا تقرر رايا أن تبدأ رحلة البحث عن آخر تنين وهو «سيسو» وتطلب من والدها أن يتركها تبدأ رحلتها لإنقاذ العالم.
الرحلة
تبدأ رحلة البحث عن التنين سيسو وشظايا الحجر الذي سيقضي على قوة الشر. وتلاحظ رايا أن هناك أميرة تلاحقهم تدعى «ناماري» وهي تعرف رايا منذ الطفولة، وهي شخصية أنانية تسعى للسلطة والحكم. لكنها توافق على أن تكون معها في الرحلة، وتتمكن من استدعاء التنين سيسو الذي يخبرها بأنه لا يملك قوة أجداده، لكنه يواصل الرحلة معهم للوصول إلى الكهف الذي يملك قوة خارقة ستمكنه من مساعدتهم في القضاء على القوى الشريرة.
وفي طريقهم يلتقون بشاب يدعى «بون»، فقد أسرته بسبب الشر، ويجدون طفلة صغيرة محتالة تستخدم جاذبيتها لسرقة الناس في الأزقة، ولكن رايا تقرر أخذها معهم في الرحلة للاستفادة من قدراتها.
الفيلم يبرز في الدرجة الأولى جمال الدول الآسيوية على الرغم من أن الصور عبارة عن رسوم متحركة، إلا أنها قدمت بمهارة عالية.
ولا يخلو الفيلم من الكوميديا التي تخفف من شد أعصاب الجمهور المترقب لكيفية تصرف رايا في كل المواقف الخطيرة التي تتعرض لها في رحلتها.
نهاية الفيلم غير متوقعة نظراً للمخاطر التي تعرضت لها رايا مع أصدقائها.
***
*الفيلم من إنتاج: شركة والت ديزني.
إخراج: دون هال، وتأليف: أديل ليم.
بطولة: كيلي ماري تران، أوكوافينا، ألان توديك.