الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«The Devil Made Me Do It».. القتل باسم الشيطان وبيده

«The Devil Made Me Do It».. القتل باسم الشيطان وبيده

تدور أحداث الجزء الجديد من سلسلة أفلام «The Conjuring 3 The Devil Made Me Do It» وهو أحدث إصدارات سلسلة الرعب كونجورينج، التي تسرد حكاية من تاريخ المحققين في الخوارق وهما أد وزوجته لورين وران، حيث تأخذنا حكاية الجزء الجديد إلى العام 1980 وجريمة وقعت في ولاية كونيتيكت.



يبدأ الفيلم في أحد الأحياء بالولاية مع دورية شرطة تجد في طريقها شاباً يدعى «آرني جونسون»، يبدو بوضع غريب، وعند توقيفه، يكتشفون وجود دماء على ملابسه، فيخبرهم بأنه قام بقتل صاحب المنزل. وبعد تحويله للمحكمة، يدعي الشاب أن هناك روحاً شريرة حرضته على القتل، ولهذا تحولت القضية إلي قضية رأي عام وصارت مشهورة إعلامياً آنذاك لغرابة ادعاء القاتل آرني، بأن الشيطان هو الذي حرضه على ارتكاب الجريمة، حتى إن القضية حملت اسم «الشيطان جعلني أفعلها».



يبدأ آرني في سرد الحكاية التي جعلته يرتكب هذه الجريمة، حيث تعرف بفتاة تدعى ديمي، انتقلت إلى منزل جديد مع أسرتها وشقيقها الصغير «ديفيد جلاتزيل»، الذي يبلغ من العمر 11 عاماً. وبعد تعرف آرني على ديمي تطلب مساعدته في ترتيب المنزل الجديد وإصلاحه، لكن الطفل يرى شبحاً غريباً يحاول اللعب معه. لكن الموضوع يتطور حيث يشاهد والدا ديفيد كائناً غريباً يهاجم طفلهما، وفي أحيان أخرى يسمعانه وهو يتكلم بصوت غريب ولغة غريبة.

بعد عدة أسابيع يحاول آرني مساعدة الطفل ديفيد كي يتخلص من الشيطان الذي يلاحقه، فيخبره ديفيد أن الروح الشريرة توافق على إجراء هدنة مقابل أن يسمح آرني للروح الشريرة بأن تدخل في جسده. لكن الأمور تأخذ منحى آخر مرعباً.





وبعد 5 أشهر من الحادث يتحول آرني إلى شخصية غريبة إذ يقوم بقتل والد صديقته ديمي، بعد مواجهة بينهما.

يتطوع محامٍ يدعى مارتن مينيلا للدفاع عن آرني لإنقاذه من السجن المؤبد، وبصفته مؤمناً بـ«قوى الظلام»، يصبح أول رجل يقف في المحكمة ويحاول إثبات وجود الشيطان.





وفي محاولة لإثبات كلام آرني يتواصل المحامي مارتن مع محققي الخوارق إد ولورين. وتبدأ الرحلة لكشف حقيقة الشيطان الذي تسبب في جريمة القتل.





وعلى الرغم من سخرية الإعلام منهما ومن قدراتهما إلا أنهما يستمران في البحث عن تاريخ الشيطان الذي يلاحق عائلة الطفل ديفيد ويتواصل معه بشكل مباشر.

الفيلم يحتوي على الكثير من مشاهد الرعب الخارقة للطبيعة، مع الخيال السينمائي الذي يزيد من أجواء الرعب، ما يجعله مناسباً فقط لأصحاب القلوب القوية فوق الـ18 عاماً.



الجميل في سلسلة أفلام الرعب كونجورينج أنها تعيد صناع السلسلة في الأجزاء السابقة إلى أصولها الكلاسيكية، إذ يحتل أبطالها إد ولورين صدارة المشهد في مغامرة خارقة جديدة، تعتمد على وقائع حقيقية حدثت في تلك الفترة.

وسبق أن عرض 3 أجزاء من السلسلة سابقاً وحققت نجاحاً كبيراً، مع تزايد جمهور هذه النوعية من الأفلام.

الفيلم الجديد من إخراج مايكل تشافيز

ومن تأليف دافيد ليزلي جونسون،

وبطولة: فيرا فارميجا، باتريك ويلسون، ميجان أشلي، ليندساي آيليفي، ميشال هوجو.