الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

«التغيير والتأثير» يسلط الضوء على اغتنام الفرص عبر منصات التواصل

تمكنت الشابة الإماراتية ميثاء النهدي، طالبة في علم التغذية في كلية الطب في جامعة الإمارات العربية المتحدة، من استغلال مهاراتها ومهارات 4 فتيات من صانعات المحتوى، بصناعة فيلم وثائقي افتراضي بجميع خطواته من حيث التسجيل والبث، بعنوان «التغيير والتأثير» والذي سيتم بثه غداً الخميس عبر منصتَي زوم وإنستغرام ma.aiitha.

رسالة التأثير

أوضحت النهدي في حديثها مع «الرؤية» بأنها حرصت على نشر الفائدة من خلال تقديم محتوى على مواقع التواصل الاجتماعي والذي بدأ بتقديمها لـ«بودكاست واحة الأمان» بمقتبل عام 2021، في حين اتجهت لمجال الأفلام الوثائقية الذي تخوض به أولى تجاربها، لإيمانها بقوتها في إيصال الرسالة حول أهمية استغلال مواقع التواصل الاجتماعي بالشكل الإيجابي من خلال التعرف إلى قصص المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

مراحل الفيلم

وقالت: تعاونت مع 4 من صناع المحتوى الملهمات، وهم: سهيلة الوالي مدير مشاريع حاصلة على ماجستير في إدارة الأعمال ومستشارة للشباب، ونورة، ريهام، وأريام الكعبي، وقسمت صناعة الفيلم على ثلاث مراحل أساسية، المرحلة الأولى بدأتها في يونيو الماضي، حيث تم إعداد القصة والرسالة حول أهمية اغتنام الفرص والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة للتغيير للأفضل، كما حددت الأسئلة التي سأطرحها على المؤثرين، ثم نسقت أيام التسجيل معهم.

وأضافت: المرحلة الثانية هي مرحلة التسجيل، والتي حرصت فيها على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، فقررت التسجيل والتصوير بطريقة افتراضية وذلك من خلال زووم، فسجلت محادثات ملهمة مع المؤثرين، وفي المرحلة الأخير مرحلة المونتاج قمت بجمع مقاطع الفيديو، وأضفت المؤثرات الصوتية والمرئية التي تعكس الرسالة والمشاعر. فاستغرقت كل هذه المراحل ما يقارب الشهر ونصف.

التحديات

وحول التحديات التي واجهتها ميثاء، قالت: مع متابعتي صناع المحتوى عبر مختلف المنصات، ازدادت رغبتي بتطبيق بعض مهارات الإخراج والإنتاج، التي لم يكن لدي متسع من الوقت لتعلمها وتوظيفها بإخراج الفيلم، كونها تتطلب برامج وخبرات متقدمة بالعمل.

ردود الفعل

أشارت النهدي أنها استمتعت بتجربة الفيلم، وتأمل بأن يلامس حياة المتابعين بطريقة إيجابية، لافتةً إلى أن التأثير الإيجابي ولو كان بسيطاً، سيعود مع الوقت ويتحول إلى تغيير كبير. وحول رغبتها بتكرار التجربة، قالت: أود تعلم المزيد بهذا المجال، وسأسعى لتطوير مهاراتي في الإنتاج والإخراج، وإعداد المحتوى. هذه مجرد خطوة من خطوات برنامج واحة الأمان الذي بدأته بالبودكاست والآن مع الأفلام الوثائقية وستتبعها سلسلة التغيير والتأثير التي سأخصصها للمصورين الذين شاركوا في الفيلم، كما أنني أسعى كي يصل برنامج واحة الأمان للمرحلة التي أستطيع من خلالها تقديم منصة لجميع صناع المحتوى للتعاون ونشر أعمالهم في المستقبل.