الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

«فيك آب» يمنح السينما السورية قبلة الحياة ويعيدها للمنافسة العربية

«فيك آب» يمنح السينما السورية قبلة الحياة ويعيدها للمنافسة العربية

انطلقت في سوريا عمليات تصوير أول فيلم سينمائي «قطاع خاص» منذ سنوات، الأمر الذي يشكل عودة حقيقية للسينما السورية، المنافسة لسينما شباك التذاكر في الوطن العربي.

ويحمل الفيلم عنوان «فيك آب»، إخراج «أحمد إبراهيم أحمد»، إنتاج شركة «سراب» للإنتاج الفني، وسيناريو زياد ساري، كما يجمع نخبة كبيرة من النجوم السوريين، على رأسهم النجم أيمن زيدان.

وأكد المخرج أحمد إبراهيم أحمد، سعادته بالفيلم الذي يعتبر عودة حقيقية لسينما «شباك التذاكر»، معتبراً أنه سينافس الأفلام السينمائية في العالم العربي.

وقال: «سنشهد عودة السينما السورية عبر القطاع الخاص، وسنطلق عملاً يعيد للأذهان تلك السينما الجماهيرية التي قدمتها سوريا في الماضي، في إطار سعينا لإعادة الرونق إليها كما في أيام الزمن الجميل».

وأضاف: «اليوم، الدراما السورية منتشرة في العالم العربي بشكل كبير، ونهدف من خلال الفيلم الجديد إلى جعل السينما تخطو خطى الدراما من حيث التألق والعودة إلى الواجهة، أتوقع أن ينال الفيلم إعجاب الناس وأن ينافس باقي الأفلام على الساحة العربية».

من جهته، أشاد النجم أيمن زيدان بالفيلم الجديد، متمنياً أن يكون بوابة لعودة سينما القطاع الخاص في سوريا.

وقال: «بعون الله، بدأنا تصوير الفيلم السينمائي (فيك آب)، الذي ينتمي إلى الكوميديا العائلية، ويقوم على جملة مفارقات طريفة».

وقال زيدان: «تتمحور الأحداث حول شخصية سالم التي أقوم بأدائها، وهو صاحب مؤسسة كبيرة للمكياج، وهاجسه إنجاب طفل ليضمن إحساساً بالأمان المستقبلي».

وأضاف: «يقوم سالم من أجل ذلك بمحاولات كثيرة من تعدد الزوجات واللجوء للمشعوذين والدجالين.. هذه الأحداث الساخرة تتجاور مع كثير من المواقف الإنسانية التي تتركها زياراته المتكررة لمأوى لكبار السن، وتفتح أمامه معطيات جديدة وفهماً أعمق للحياة، رغم خبرته الحياتية الكبيرة».

بدوره، أبدى المدير التنفيذي للشركة المنتجة فراس الحلبي، تفاؤله بأن يشكل الفيلم نقلة نوعية في السينما السورية، وأن يعيد سينما القطاع الخاص إلى الواجهة من جديد.

وقال الحلبي إن «الفيلم يجمع بين الكوميديا والموقف الإنساني بشكل مختلف كلياً، كما يقدم أفكاره بطريقة كوميدية لطيفة بعيدة عن الابتذال».

وأضاف: «يقوم العمل على العديد من المقومات الكفيلة بالنجاح، وأتمنى أن يترك بصمة في عالم السينما العربية، وأن ينافس الأفلام السينمائية في العالم العربي».