الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

90 مليون دولار في افتتاح فينوم تعيد الاعتبار لأفلام الخوارق

حقق الجزء الثاني من فيلم فينوم 90.1 مليون دولار في العرض الأول له، ما يثبت أن الرهان على أبطال الخوارق والميزانيات الكبيرة ما زال قائماً.

وذكرت صحيفة فوربس، أن الفيلم يعد الثاني تحقيقاً للإيرادات في الافتتاح بعد الجوكر «96 مليون دولار» في عام 2019، ليثبت أن السينما العالمية بدأت مرحلة التعافي والانتصار على كوفيد-19.



ويعوض ذلك الفيلم إخفاق «الأرملة السوداء» الذي لم يحقق سوى 80 مليون دولار في العرض الأول، والافتتاح الكارثي لفيلم «فرقة انتحارية» الذي اكتفى بـ26.5 مليون دولار

ويبدو أن الجمهور يحب الفيلم أكثر من النقاد، كما حدث في الجزء الأول الذي عرض في عام 2018، وحقق أكثر من 854 مليون دولار في أنحاء العالم، رغم أن ميزانيته لم تتعد 90 مليون دولار.





الأكثر من ذلك أن الفيلم أصبح أول جزء ثانٍ في عصر كورونا يحقق إيرادات في الافتتاح أكبر من الجزء الأول، ما يثبت عدم صحة مقولة إن السينما ماتت بعد كوفيد-19.

تدور أحداث الفيلم حول «إيدي بروك، فينوم» (توم هاردي)، وهو واحد من أكثر شخصيات عالم (مارفل) غموضاً وتعقيداً وشراً، كما أنه العدو اللدود للرجل العنكبوت.

ويحاول فينوم الهروب من السجن عن طريق إجراء مقابلة مع القاتل كليتوس كاسادي الذي يصبح مضيفاً للكائن الفضائي ذي القدرات الخارقة، ما يساعد على هروبه من السجن بعد محاولة إعدام فاشلة تعرض لها.



ويسعى فينوم إلى الحصول على مادة كيميائية من رؤوس الأشرار والقتلة لكي يعيش دون الحاجة إلى الاعتماد على وسيط آخر، لتنفيذ مخططاته الإجرامية.

ويشهد الفيلم مباراة في الأداء بين توم هاردي الذي يجسد إيدي بروك أو فينوم، ووودي هارلسون في دور القاتل كليتوس كاسادي، وينجح هارلسون بصفة خاصة في أن يثير الرعب في نفوس المتفرجين في كل مرة يظهر فيها على الشاشة حتى لو لم يتحرك أو ينطق بأيّ كلمة.



كل ما يريده كاسيدي هو قضاء يوم آخر على الكوكب مع حب طفولته زميلته العنيفة فرانسيس باريسون المعروفة باسم «الصقر المتحول» بسبب قدراتها الصوتية.

ونجح السيناريو في شخذ خيال المتفرجين لكي يتوقعوا أو يتصوروا عواقب ما يحدث أمامهم دون اللجوء للمباشرة.



ويشهد الفيلم توهجاً في لحظاته العاطفية بتوقيتاتها الجيدة، وكسر حدة التوتر والقلق، وفي القتال الشرس والذكي بين فينوم وكارنيج، والصراع الهائل بين البشر والكائنات الفضائية العملاقة، مع براعة في استخدام المؤثرات الصوتية والضوئية التي تضفي أبعاداً درامية مشحونة.



ورغم أنه من النادر أن يتفوق الجزء الثاني على النسخة الأصلية، فإن الفيلم الجديد يحقق ذلك بكل طريقة ممكنة، فهو ممتع وأكثر إقناعاً، وأكثر دقة وإثارة في جرعات الأكشن.

مدة الفيلم 97 دقيقة وهو من إخراج اندي ساركيس وبطولة وودي هارلسون، توم هاردي، ميشيل ويليامز، ريد سكوت.