الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

مشاهدو «الكمين»: الفيلم نقلة نوعية على مستوى الصورة والأداء

وصف مشاهدون فيلم الكمين الذي وصل إلى دور العرض الإماراتية، الخميس الماضي، بالنقلة النوعية في تاريخ السينما العربية، مؤكدين أن الفيلم لا يكتفي بتقديم إبهار على مستوى الأداء والصورة، بل يقدم كذلك إبهاراً على مستوى السيناريو والحوار وتسلسل الأحداث التي دفعتهم إلى التسمر أمام الشاشة الكبيرة طوال مدة عرض الفيلم.

ومنذ طرحه في دور العرض، تصدر فيلم «الكمين» الأكثر تداولاً على منصات التواصل الاجتماعي وكذلك البحث، الأمر الذي يؤكد أننا أمام ملحمة سينمائية جديدة، وعمل يعيد كتابة تاريخ السينما الإماراتية.

شهادة ميلاد



أكدت الإعلامية الدكتورة نشوة الرويني، في حديثها مع «الرؤية» أن الفيلم يعتبر نقلة نوعية في تاريخ السينما الإماراتية والعربية، منوهة بأنها تأثرت وكل حضور العمل في دور العرض بمشاهد «الكمين»، مشيرة إلى أنها شعرت بمزيد من الفخر ببطولات أبناء الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».

وتابعت: وفي الوقت ذاته، لم أشعر بأي ملل خلال مشاهدة الفيلم، بل كانت مدته مناسبة جداً، كما أبهرنا الفيلم بصرياً وأعجبنا كثيراً بأداء الممثلين المخضرمين والأوجه الجديدة خاصة.

وأكدت أن الفيلم كتب شهادة ميلاد عدد من المواهب الشابة الإماراتية، معبرة عن طموحها بأن ترى أعمالاً سينمائية جديدة مستوحاة من قصص واقعية بالمنطقة العربية.

إقبال كبير



اعتبر المخرج الإماراتي أحمد زين، فيلم «الكمين» واحداً من أفضل الأفلام الإماراتية على الإطلاق، مشيراً إلى أن دور العرض المحلية تشهد إقبالاً كبيراً من الجمهور لمشاهدة الفيلم الذي يقدم أداء احترافياً مميزاً.

وأشاد الزين بأداء الممثلين الإماراتيين، حيث وصفهم بالمبهرين، الذين يستحقون جميعاً أن تكون لهم مشاركات عالمية في المستقبل القريب.

الإنتاج الأروع



فيما كتب ‏‏‏الرئيس الإقليمي لـلمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، أمجد طه عبر «تويتر» أن "فيلم الكمين الإماراتي يعد أروع إنتاج مر على المنطقة العربية، فيما يدخل الإمارات للمنافسة بالسينما الدولية، كما سلط الفيلم الضوء على تضحيات أبناء زايد في الدفاع عن الإنسانية والعروبة في اليمن، وعلى الجميع أن يتعلموا كيف يُصنع المحتوى من فيلم الكمين."

ودعا الشاب راشد المحمود أفراد المجتمع الإماراتي إلى مشاهدة فيلم الكمين، مؤكداً أن الفيلم يأتي بمعايير فنية عالمية تنافس أفلام «هوليود» ويشكل نقلة نوعية في السينما العربية.