تعمل خدمة البث الرقمي «نتفليكس» على توسيع حضورها في أوروبا بإعلانها عن خطة لاستثمار 120 مليون يورو على مدى السنوات الثلاث المقبلة لزيادة إنتاج المحتوى الفرنسي بشكل خاص والأوروبي بشكل عام على منصتها.
ووفقاً لمجلة «فارايتي»، توصلت المنصة الرقمية لاتفاقات مع مجموعة من نقابات الأفلام الفرنسية لإنتاج الأفلام وطرحها في دور السينما الفرنسية أولاً قبل إصدارها عبر نظامها على الإنترنت.
وتنص الاتفاقية على مساهمة نتفليكس بمبلغ 40 مليون يورو سنوياً، على أن تُتاح الأفلام على منصة البث بعد 15 شهراً من طرحها في دور السينما.
وستُتاح الأفلام على خدمة البث الرقمي المدفوع لمدة 7 أشهر فقط كحد أقصى.
في السابق كان على نتفليكس الانتظار 36 شهراً لعرض الأفلام المطروحة في دور السينما الفرنسية على منصتها، وتقلص الاتفاقية فترة الانتظار إلى 15 شهراً، وتأمل الشركة تقليلها أكثر في المستقبل.
وتهدف الاتفاقية أيضاً إلى دعم الأفلام القصيرة من خلال بند يفرض توجيه 17% من مبلغ التمويل السنوي لإنتاج الأفلام التي تقل ميزانيتها عن 4 ملايين يورو.
وفي ديسمبر الماضي، وافقت نتفليكس على استثمار 20% من إيراداتها السنوية في المحتوى الفرنسي بتوجيه من هيئات البث الفرنسي شمل بقية منصات البث الرقمي الأخرى التي تقدم خدماتها في فرنسا.
ويتوقع أن تكون صفقة نتفليكس الجديدة مع منتجي الأفلام الفرنسيين هي ما تحتاجه المنصة للعودة للمنافسة في مهرجان كان السينمائي.
وتوقفت شركة البث الرقمي في السابق عن تقديم أفلامها الخاصة للمشاركة في المسابقة إذ يشترط المهرجان أن تكون الأعمال المشاركة قد عُرضت في دور السينما الفرنسية.