يصادف اليوم عيد ميلاد الممثلة السينمائية والمغنية الهندية بريانكا شوبرا الـ 37، وتتمتع النجمة الهندية بقاعدة شعبية كبيرة في الهند والعالم، وخلال مسيرتها الفنية أصبحت شوبرا واحدة من فنانات هوليود الأعلى أجراً في هذه المناسبة إليكم أهم المعلومات عن بريانكا شوبرا.
شاركت بالعديد من العروض المسرحية كما تعلمت الموسيقى الغربية الكلاسيكية وغناء الكورال ورقص الكاثاك، وكانت تريد أن تصبح مهندسة برمجيات أو أخصائية بعلم النفس بدلاً من أن تكون فنانة.
شاركت بعد عودتها لوطنها من أمريكا بمسابقة ملكة جمال الهند وحصلت على المركز الثاني، وتم اختيارها لتمثيل الهند في مسابقة ملكة جمال العالم، وتوجت كملكة جمال العالم في عام 2000.
بعد فوزها بلقب ملكة جمال العالم تركت دراستها ودخلت في مجال السينما.
أول ظهور لها على الشاشة كان في عام 2002 في فيلم Thamizhan وفي العام التالي خاضت أول دور بطولة في بوليود في فيلم The Hero: Love Story of a Spy.
بعدما حققت نجاحاً رائعاً في أول دور بطولي لها أصبحت بريانكا شوبرا تقدم عملاً كل عام أو عامين، ووقفت إلى جانب نجم بوليوود شاروخان في فيلم الأكشن الرومانسي Krrish، وفيلم الإثارة Do، حصل كلا الفيلمين على شهرة عالمية وتصدرا شباك التذاكر بنجاح.
في عام 2012 شاركت في الفيلم الكوميدي الدراني Barfi إلى جانب الممثل رانبير كابول والممثلة إليانا دي كروز، وبنفس العام أطلقت أغنيتها الأولي In My City مع مغني الراب الأمريكي ويل.آي.أم.
عاشت بريانكا شوبرا عدة علاقات عاطفية مع ممثلين في بوليود، وفي عام 2018 بدأت بمواعدة المغني وكاتب الأغاني والممثل الأمريكي نيك جوناس، وتمت خطبتهما في أغسطس من نفس العام، وتعرض الثنائي للانتقاد من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الفجوة العمرية الكبيرة بينهما، إذ يبلغ الفارق العمري بينهما 11 عاماً.
في عام 2008 فازت بجائزة الفيلم الوطني لأفضل ممثلة عن دورها في فيلم Fashion.
حصلت على أربع جوائز فيلم فار خلال مسيرتها الفنية هي: أفضل ممثلة في ظهورها الأول عن فيلم Andaaz في عام 2003، أفضل أداء في دور سلبي عن فيلم Aitraaz في عام 2004، أفضل ممثلة عن فيلم Fashion في عام 2008، وجائزة النقاد لأفضل ممثلة عن فيلم 7 Khoon Maaf في عام 2011.
في أكتوبر من عام 2012 فازت أغنيتها In My City بجائزة أفضل أغنية عالمية في حفل جوائز خيار الشعب الهندية.
تشتهر تشوبرا في وقوفها مع قضايا المرأة وهي داعمة لقضية تعليم الفتيات، وهي تناضل دائماً في قضايا العنف ضد المرأة وسوء معاملة النساء والفتيات.
في أغسطس 2010 تم تكلفيها لتكون سفيرة اليونيسيف للنوايا الحسنة لدعم حقوق الطفل.
شاركت في عدة حملات لتوعية الشباب من الإدمان، ومبادرات أخرى للمحافظ على البيئة وتحسين إمدادات الكهرباء في القرى الريفية.