الاثنين - 20 يناير 2025
الاثنين - 20 يناير 2025

كريم عبدالعزيز: انتظروني شريراً في «الفيل الأزرق 3».. و«1919» جديدي

اشتهر في بداياته الفنية بدور الشاب الغني الوسيم ولكنه سرعان ما كسر هذا النمط بشخصيات مختلفة ومتنوعة، فمن الشاب خفيف الظل في فيلم «عبود على حدود» إلى ابن البلد المغلوب على أمره في «أبوعلي»، ومنه إلى الشاب الطموح الباحث عن الرزق الحلال «في محطة مصر»، وصولاً إلى الطبيب النفسي في «الفيل الأزرق» الذي يشكل جزؤه الثاني أحدث أعمال النجم المصري كريم عبدالعزيز المعروضة في دور السينما.

في حواره مع «الرؤية» أكد عبدالعزيز أن الجزء الثاني من فيلم «الفيل الأزرق» كان صعباً ومرهقاًK لكنه يستحق العناء والتعب، مضيفاً أن شخصية الدكتور يحيى راشد أرهقته نفسياً حيث كان كثير الانفعال في معظم المشاهد، متوقعاً أن يكون البطل الشرير في الجزء الثالث.

وكشف بطل الفيل الأزرق عن انشغاله حالياً بالإعداد لفيلم «1919» مع المخرج مروان حامد، ويقاسمه البطولة فيه الفنان أحمد عز .. وتالياً نص الحوار:


•في البداية .. حدثنا عن انطباعك حين علمت بوجود جزء ثانٍ من «الفيل الأزرق».


كنت متفاجئاً جداً وتساءلت حينها لماذا يُصنع جزء ثانٍ من حكاية مكتملة، ولكن المؤلف أحمد مراد والمخرج مروان حامد كانا يحضران مفاجأة تمثلت في سيناريو محكم يدور في عالم غريب وجديد من الرعب والإثارة ويحمل عمقاً أكبر من الجزء الأول.

•تجسد شخصية يحيى راشد الذي يتزوج حبيبته، حدثنا عنه.

يحيى راشد شخصية ذات طبع محدد ويتملكه شيطان، فمهما تغيرت أوضاعه تجد هذا الشيطان يعاود الظهور، ولو من باب الحنين أو العودة إلى طريقة حياة كان قد اعتادها منذ زمن بعيد، ولكن ظهور حبيبته لبنى سيحوّل مجرى الأحداث ويصوّب مسار حياته.

•ما الفرق بين يحيى في الجزأين الأول الثاني؟

يحيى هو يحيى في الجزأين لم يتغير، فقط تزوج وأنجب، ولكن بالنسبة لي، فمن الناحية العملية أرهقتني شخصية يحيى في الجزء الثاني أكثر لأنه شديد الانفعال في المشاهد، ورغم أني لا أتحدث كثيراً، إلا أن الضغوط النفسية تزداد على الشخصية وكان لابد من التعبير عنها جيداً.

•ما الصعوبات الأخرى التي واجهتك مع الشخصية؟

الصعوبات كثيرة فالفيلم والتجربة كانا صعبين ومرهقين، هناك الكثير من مشاهد الأكشن الصعبة، خاصة المشهد الذي أضرب فيه نفسي ومشهد الغوص في البحر، كما أن التصوير حصل في فترة قصيرة جداً، وكنت أعيش الشخصية بالفعل، ورغم صعوبة التجربة إلا أنها تستحق العناء.

•يتحول الشرير في الجزء الثاني من نائل إلى فريدة، فكيف كان أثر ذلك عليك؟

أثار إعجابي في الحقيقة، وكنت أتخيل أن شريف الكردي هو المستوى الأبعد للشرير في عالم الفيل الأزرق، ولكن شخصية فريدة هي فريدة بالفعل، ولوليا أيضاً شخصية ثرية وغنية، وأرى أن هند صبري أبدعت في تجسيدها تماماً.

•كيف كان فريق عمل الفيلم، خصوصاً نيللي كريم وهند صبري وإياد نصار؟

فريق عمل «الفيل الأزرق 2» من أجمل وأرقى فرق العمل التي تعاونت معها على الإطلاق، حيث أعود للعمل مع نيللي كريم بعد خمسة أعوام من الجزء الأول. كانت هذه المرة الأولى التي أعمل فيها مع هند صبري، وهي أكثر من جمعتني بها مشاهد الفيلم، وكنا نتعاون كثيراً في تأديتها ونمنح بعضنا البعض الفرصة والمساحة للانطلاق والإبداع. أما إياد نصار فاستمتعت جداً بالعمل معه، فهو ممثل محترف، وكانت مشاهدنا معاً من أجمل مشاهد الفيلم من وجهة نظري.

•بمَ تصف تجربتك مع المخرج مروان حامد؟

مروان حامد واحد من المخرجين الذين يحبون الممثل، ويحب أن يعيش الممثل الشخصية طوال الوقت، فهو دقيق ويحضر كثيراً قبل أي عمل، ويعرف خلفية كل شخصية بدقة، وأنا قلت له من قبل إنه أحمد زكي الإخراج.

•كيف كانت علاقتك بالأطفال في الفيلم؟

مثل أبنائي، أحببت تيا وياسين جداً، وكانت المشاهد التي تجمعني بهما متوترة، لكن خارج التصوير يخيم الضحك والبهجة على الأجواء، فهما فاكهة الفيلم.

•ماذا تتوقع ليحيى في الجزء الثالث من الفيل الأزرق؟

لا أدري في الحقيقة، فقد يكون هو الشرير والبطل في الوقت نفسه.

•ما جديد كريم عبدالعزيز في الفترة المقبلة؟

الآن أعمل على فيلم «1919» المستوحى من رواية الكاتب أحمد مراد التي تحمل الاسم نفسه، ويقود دفة الإخراج المبدع مروان حامد، ليكون هذا هو العمل الثالث الذي يجمعني به، ويشاركني البطولة الفنان المتألق أحمد عز.