ويشهد التاريخ الفني على الكثير من الإبداعات التي قدّمها الفنانان، فالجمهور ينتظر بفارغ الصبر الاستماع لروائع الأغاني التي أبدع فيها العبدالات خلال مسيرته الطويلة، فمن «يا سعد» إلى «مشتاق» وصولاً إلى توليفة من الأغاني الأردنية.
كما سيستمتع جمهور المجاز بأغاني متميزة لمحبوب العرب صاحب «علّي الكوفية، يا طير الطاير، ومكانك خالي».
وامتدت نجومية الفنان الأردني عمر العبدالات من السلط وجبالها إلى عمّان والوطن العربي والعالم، فهو واحد من أبرز الأصوات على الساحة الأردنية، الذي استطاع وعلى امتداد مسيرة تجاوزت 30 عاماً، أن يرسّخ حضوره كفنان يمتلك موهبة فنية أصيلة.
فيما خطى الفنان الفلسطيني محمد عساف مشواره من قطاع غزّة إلى العاصمة اللبنانية بيروت متتبعاً حلمه للمشاركة في برنامج «محبوب العرب»، لتفتح له أبواب الشهرة على اتساعها، وما ساعده على ذلك حضوره المتألق وخامة صوته الفريدة التي سرعان ما أوصلته إلى الصفّ الأول في الغناء العربي.