الثلاثاء - 23 أبريل 2024
الثلاثاء - 23 أبريل 2024

هند صبري: لا مقارنة بين القاهرة السينمائي و«قرطاج» .. وأعود للدراما التونسية في رمضان

هند صبري: لا مقارنة بين القاهرة السينمائي و«قرطاج» .. وأعود للدراما التونسية في رمضان
قالت النجمة التونسية هند صبري إن أيام قرطاج السينمائية شاهدة على ميلادها فنياً، حيث توجت فيها بأولى تجاربها السينمائية عام 1994، مؤكدة أنها ستعود إلى الشاشة التونسية الصغيرة بمسلسل جديد في رمضان المقبل.

وأشارت صبري في حوارها مع «الرؤية» إلى أن توقف مهرجاني دبي وأبوظبي السينمائيين خسارة كبيرة للساحة الفنية، مشددة على أن المجال يحتاج إلى المزيد من المهرجانات السينمائية التي تفتح أبوابها للإبداع وتؤسس لأفلام مستقلة وسينما عربية واعدة.

وذكرت الفنانة التونسية أنه لا يوجد وجه للمقارنة بين مهرجاني القاهرة وقرطاج السينمائيين، فلكل منها خصوصيته وبصمته على الساحة الثقافة والفنية العربية، وحول عودتها إلى مهنة المحاماة في تونس من عدمها لفتت إلى أن ارتداء «الروب الأسود» تأخر ولن تسمح لنفسها بأن تكون نصف محامية ونصف فنانة .. وتالياً نص الحوار:



*ماذا يمثل لك تكريمك في أيام قرطاج السينمائية؟

يمثل تكريمي في فعاليات الدورة الـ 30 لأيام قرطاج السينمائية بجائزة أفضل ممثلة عن دوري في فيلم «نورا تحلم» مصدر فخر واعتزاز كبيرين، خصوصاً أنني ولدت فنياً في أيام قرطاج، التي توجتني في أول تجربة سينمائية لي عام 1994، وهذا تأكيد على أهمية المسيرة التي قطعتها طوال ربع قرن.

*هل تجوز المقارنة بين مهرجاني القاهرة السينمائي وقرطاج؟

لا وجه للمقارنة بين مهرجاني القاهرة وقرطاج السينمائيين، فكل مهرجان عربي له خصوصياته، ولكل منهما إضافة كبيرة للثقافة العربية والساحة الفنية، ولكننا نحتاج للمزيد من المهرجانات السينمائية، خصوصاً بعد خسارتنا لمهرجاني أبوظبي ودبي السينمائيين.

ويجب أن نكون سعداء بكل مهرجان جديد يفتح أبوابه للإبداع ويؤسس لأفلام مستقلة، والمقارنة الوحيدة بالنسبة لي أنني أعيش بين بلدين أنتمي لهما وهما مصر وتونس.



*طال غيابك عن الشاشة الصغيرة في تونس، هل سنراك قريباً في عمل درامي؟

نعم، هناك مشروع مسلسل تونسي قادم لا أستطيع أن أتحدث عن تفاصيله حالياً، ولكني أتابع المسلسلات التونسية في رمضان، ومنبهرة بأداء الممثلين والمخرجين، فهناك كفاءات حقيقية، وإن شاء الله أعود إلى الشاشة الصغيرة في تونس رمضان المقبل.

*كيف ترين الحراك السينمائي الشبابي في تونس؟

أتابع المشهد السينمائي في تونس بدقة وأنا سعيدة بالجيل السينمائي الجديد الذي تحرر من مشاكل الإنتاج السينمائي، إذ كان الإنتاج مقتصراً على منحة من لجنة الدعم في وزارة الشؤون الثقافية، ولكن اليوم هناك مبادرات ذاتية تدعم صناع السينما الشباب، وهذا سر ارتفاع معدل الإنتاج، كما أن هناك منتجين شباباً مغامرون لا يكتفون بدعم الوزارة ويعملون على دعم السينما بجهود ذاتية.

*هل سنرى هند صبري يوماً ما بالرداء الأسود في أروقة المحاكم؟

أنا مسجلة في جدول المحاماة بتونس وأقدر هذه المهنة جداً، ومن أجلها درست القانون، لكن أعتقد أن الزمن تأخر على ارتداء الروب الأسود، ولا أسمح لنفسي بأن أكون نصف محامية ونصف فنانة، لذلك أستطيع أن أقول إنني صرفت النظر عن مهنة المحاماة.



*ما رؤية هند صبري الممثلة؟

أرى أن العالم العربي يحتاج إلى الحقيقة في كل الميادين، والتعبير عن الحقيقة قد يكون أيضاً من خلال السينما وعبر الشخصيات التي نجسدها.

*لماذا توقفت عن تصوير مشاهد جريئة؟

لأنني لن أتحمل بمفردي مسؤولية الدفاع عن نفسي وعن كل النساء اللواتي يردن التمتع بالحرية أو حرية التعبير بجرأة، بينما لا أحد يدعمني في هذه المعركة الخاسرة بالنسبة لي ومن الصعب علي خوضها.