الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

يحيى الفخراني: نص «الملك لير» سحرني .. وأجهز لمسلسل جديد

يحيى الفخراني: نص «الملك لير» سحرني .. وأجهز لمسلسل جديد
اعتبر الفنان المصري يحيى الفخراني المسرح بداية طريق النجومية وعتبة الشهرة، مؤكداً أن الجمهور السعودي متذوق لكافة الفنون المسرحية وعاشق للعروض المستوحاة من الروايات العالمية التي تشبه رائعة «الملك لير».

وقال الفخراني في حواره مع «الرؤية» إنه لم يهجر الشاشة الصغيرة ويجهز حالياً لمسلسل درامي جديد، مضيفاً أنه لا يحب الدخول في متاهات الإنتاج سواء تراجعت معدلاته أو شهدت نمواً، مشدداً على أن المسرح ليس ملاذاً عند تراجع الإنتاج الدرامي.

وحول النص والشخصية في مسرحية «الملك لير»، أكد أن نص شكسبير سحره لدرجة أنه أصبح يتخيل الأبطال الحقيقيين للعرض في البروفات، مبيناً أن قضية عقوق الوالدين محور الأحداث في المسرحية التي لا تتشابه أحداثها مع المسلسل الدرامي «دهشة» .. وتالياً نص الحوار:




*عرضت مؤخراً مسرحية «الملك لير» في موسم جدة، فهل تخوفت من عدم تقبل الجمهور للفن المسرحي؟

على العكس تماماً، كنت متأكداً من أن الجمهور في المملكة العربية السعودية متذوق للفنون المسرحية التي ترتكز على روايات عالمية كالتي قدمتها في رائعة «الملك لير»، إضافة إلى ذلك فالجمهور السعودي مثقف ولديه دراية كاملة بما يدور في أرجاء المسرح.

*ما الذي استفزك في نص شكسبير «الملك لير»، وهل المسرح كان ملاذك عند تراجع إنتاج الدراما المصرية؟

المسرح ليس ملاذاً عند تراجع الدراما بالنسبة لي، لأنه بداية النجوم وعتبة شهرتهم، أما ما يخص تراجع إنتاج الدراما فأمر لا يعنيني كفنان وممثل، ولا أحب أن أدخل في متاهات الإنتاج.

وبالنسبة لرائعة شكسبير، فكل ما كتبه في نص «الملك لير» جذب حواسي وسحرني لدرجة أني أصبحت أتخيل الأبطال الحقيقيين في البروفات، فالرسائل التي يحملها العمل تناقش قضية موجودة منذ قديم الأزل وهي عقوق الوالدين.



*معظم أبطال مسرحية «الملك لير» من نجوم الصف الأول، كيف تمكنت من جمعهم على خشبة المسرح؟

بكل أمانة لم أضغط على أي منهم للمشاركة معي، بل كنت مجرد وسيلة لإعطائهم فرصة لإظهار مهاراتهم التمثيلية على خشبة المسرح، والقرار الكامل كان بإرادتهم، ولم يكن العرض المسرحي عائقاً لهم أمام استكمال أعمالهم الدرامية.

*تجسد في «الملك لير» دور أب يواجه عقوق أبنائه، وهذا يماثل ما قدمته في مسلسل «دهشة»، فلماذا تختار هذه القضية بالتحديد؟

كلها أمور تتعلق بالصدفة دون التركيز على قضية بعينها، ودوري في مسلسل «دهشة» جاء أيضاً مصادفة، لأن النص أعجبني خصوصاً أنه من رحم الصعيد وتفاصيله جذبتني كثيراً.

*آخر مسلسل قدمته كان «بالحجم العائلي» عام 2018، فلماذا ابتعدت عن الشاشة الصغيرة؟

لم أبتعد فمازلت في الدائرة الدرامية نفسها، لكن ركزت أكثر على رعاية المسرح والفنانين وصقل مواهبهم عبر ورش العمل المسرحية، وقريباً سيكون هناك مسلسل لن أكشف عن تفاصيله حالياً لظروف خاصة.