السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

ياسمين رئيس: نهاية «لص بغداد» مفتوحة لاحتمالية وجود جزء ثانٍ .. وانتظروني في فيلم رعب

ياسمين رئيس: نهاية «لص بغداد» مفتوحة لاحتمالية وجود جزء ثانٍ .. وانتظروني في فيلم رعب
قالت الممثلة المصرية ياسمين رئيس، إن نهاية فيلم «لص بغداد» تُركت مفتوحة لاحتمالية وجود جزء ثانٍ من العمل، ولكنها لا تعلم متى سيرى النور، مؤكدة أن شخصيتها في الفيلم سلمى سليمان، شكّلت لها تحدياً كبيراً لأنها صاحبة لزمات ومواقف وانفعالات خاصة.

وكشفت رئيس في حوارها مع «الرؤية» عن أنها تصور حالياً فيلم رعب جديد، كما تدرس مشروع فيلم ممتع، وسيكون مفاجأة مع المخرج هادي الباجوري.

وأكدت النجمة المصرية أنها لا تحصر نفسها في شخصية أو قالب واحد أو نوع معين من الأفلام، مفضلة التنوع والتجديد، مضيفة أنها تعشق التحدي والتجريب، ولا تعتمد نهجاً واحداً في أفلامها التي جسدتها، أو التي ستشارك فيها مستقبلاً.. وتالياً نص الحوار:



*حدثينا عن دورك وشخصيتك في فيلم «لص بغداد»

دائما لا أحب أن أكرر النمط نفسه الذي أقدمه في الشخصيات، لذلك جسدت شخصية سلمى سليمان في فيلم الأكشن والكوميديا «لص بغداد»، التي كانت تحدياً كبيراً بالنسبة لي، فهي شخصية جديدة وأعتقد أن الجمهور سيلاحظ أنها كوميدية، تعتمد على طريقة تمثيل مختلفة، فهي لها لزماتها وانفعالاتها الخاصة التي تخرج تلقائياً.

ولا أعتقد أني من الممثلين الذين يمكن حصرهم في قالب واحد، لأني أتنوع في أدواري منذ «فتاة المصنع، بلاش تبوسني، وأنا شهيرة» وصولاً إلى «لص بغداد»، حيث قدمت في كل عمل شخصية مختلفة، ولا أحب أن يتم حصري في نوعية معينة من الأعمال أو الشخصيات.



*رغم وجود العديد من النجوم في «لص بغداد»، إلا أن دورك سرق الأضواء منهم، فكيف وجدت أصداء شخصيتك؟

أعتقد أن كل أبطال العمل قدموا شخصياتهم بنجاح كبير، ولكن يمكنني القول إن شخصية سلمى سليمان نجحت لدى الجمهور لأنها تكسر قالب الشخصية المثقفة التقليدية، التي تُقدم في الأعمال الكوميدية، حيث جمعت بين الفتاة الجميلة المهووسة بالتاريخ والثقافة، وفي الوقت نفسه، لديها لزمات الفتاة بنت البلد، وهذا هو سر نجاح الشخصية.



*هل نوعية الأفلام على شاكلة «لص بغداد» ستكون نهجك في الفترة المقبلة؟

ليس لدي توجه أو نهج واحد في الأعمال السينمائية، لأنني أحب التحدي والتجريب وتقديم أدوار مختلفة، فالعمل الجديد الذي يحمل تحدياً هو الذي يحدد وجهتي.

*كيف تمكنت من السيطرة على ردود فعلك أمام المواقف الكوميدية في الفيلم؟

كواليس الفيلم كانت ممتعة ومسلية، وبكل تأكيد حدث توقف للتصوير بسبب الضحك من محمد إمام، وفتحي عبدالوهاب، ولكننا كممثلين محترفين نحاول السيطرة على ذلك.



*نهاية «لص بغداد» تُركت مفتوحة، فهل سيكون هناك جزء ثانٍ؟

تركنا النهاية مفتوحة لاحتمالية وجود جزء ثانٍ بالفعل، ولكن لا أعلم متى سيرى النور.



*شكلت دويتو جميل مع محمد إمام، فهل ستوافقين لو عرض عليك تقديم أعمال أخرى معه؟

أنا مع الفكرة الجيدة للفيلم الذي سنقدمه سوياً، وبشكل عام محمد إمام صديقي، وهناك توافق كبير بيننا.

*ما جديدك على ساحة الدراما والسينما في الفترة المقبلة؟

أصور حالياً فيلم رعب جديد، كما أن هناك مشروع فيلم ممتع مع المخرج هادي الباجوري.