الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

أحمد غانم: الشمس منحتني لقب «أبوالغور» .. وصرخة «أكشن» تُعيدني إلى الكوميديا

أحمد غانم: الشمس منحتني لقب «أبوالغور» .. وصرخة «أكشن» تُعيدني إلى الكوميديا

Ghoor1

قال الفنان الكوميدي الأردني أحمد غانم إن تعرضه المتواصل للشمس منحه لقب «أبوالغور»، نسبة إلى منطقة غور الأردن التي يشتهر أهلها ببشرتهم السمراء، ولكن التزامه بالوقت والمواعيد توجه بقلب «أبولندن» كناية عن الشعب البريطاني المعروف عنه التزامه بمواعيده.



وأكد غانم في حواره مع «الرؤية» أن سوشيال ميديا كانت بوابته إلى عوالم الشهرة، وفتحت أمامه الطريق لعرض برامجه على التلفزيون الذي أدخله بيوت جميع الأردنيين، موضحاً أن أفكار برامجه مستمدة من الواقع ومواقف الحياة اليومية، ما جعل رسالته تلامس قلوب الجمهور.



وذكر الفنان الأردني أن التوتر يتلبسه قبيل تصوير أي حلقة، ولكنه يعود إلى طبيعته عندما يسمع صرخة «أكشن»، موضحاً أن الفن الأردني يعاني عدم انتشار المحتوى وقلة الاحتكاك بالثقافات، كما أنه يعاني شح الدعم المادي والمعنوي، وذلك كفيل بقتل الإبداع الفني والمبدعين، وتالياً نص الحوار:

*من هو أحمد غانم الملقب بـ«أبوالغور»؟

أنا من عائلة أردنية متوسطة، دعمتني وساندتني كثيراً في مسيرتي الفنية، وعمري 33 عاماً، وبدأت عملي الفني عبر بث مقاطع فيديو على منصة «يوتيوب» عام 2011، وأحب الكوميديا وكرة القدم والدراما العربية كثيراً.





*هل شخصيتك الحقيقية تشبه تلك التي تقدمها في البرامج؟

نعم، وذلك في جوانب كثيرة، ولكن قبل تصوير أي حلقة أصاب بالتوتر وبمجرد أن أسمع صرخة "أكشن" أعود إلى طبيعتي الكوميدية، وفي العمل أحب الالتزام بالوقت لدرجة أن أصدقائي يطلقون علي لقب «أبولندن» كناية عن الشعب البريطاني المعروف عنه التزامه بمواعيده.

*ما الصعوبات التي واجهتك في مسيرتك الفنية؟

الصعوبات كثيرة وكبيرة، أبرزها كانت نظرة المجتمع لعملي على منصة «يوتيوب» التي لم تكن مهمة آنذاك، كما أن طرق الوصول إلى الرعاة والمحطات التلفزيونية كانت صعبة.



*لماذا أطلق عليك لقب «أبوالغور»؟

هذا اللقب أطلق علي في المدرسة قبل 20 عاماً، إذ إن لدينا في الأردن منطقة اسمها الغور وسكانها من أصحاب البشرة السمراء، وأنا كنت أحب الشمس وأتعرض لها باستمرار فتغير لوني، وأصبحت معروفاً بهذا اللقب حتى في المنزل.



*من أين تستلهم أفكار برامجك؟

أفكار برامجي مستمدة من الواقع وأحداث الحياة اليومية في المجتمع الأردني، وبعد الشهرة تعاونت مع كتاب بحيث يتم انتقاء النكتة بشكل مناسب، وأنا من الناس الذين لا يتكلمون عن شيء لم يحدث معهم، وعندما حاولت أن أتكلم عن شيء لم يحدث معي شعرت بعدم الصدق.



*ما المشاكل التي تواجه الفنان الأردني؟

يعاني الفنان الأردني قلة انتشار المحتوى وعدم الاحتكاك مع ثقافات الدول المجاورة في الوطن العربي، إضافة إلى قلة الدعم المعنوي والمادي فهما كفيلان، في حال عدم توافرهما، بقتل الإبداع الفني.



*هل تخصصك في الكوميديا فقط؟

أحب الكوميديا والدراما وكانت لي مشاركة مؤخراً في عمل سينمائي هوليوودي حمل اسم «موصل» للمخرج ماثيو كرنهان، كما شاركت في مسلسل أردني بدوي اسمه «طوق الأسفلت» عام 2014، جسدت فيه شخصية شريرة لرجل يدعى فليح، لذلك أحب الكوميديا أكثر من الدراما.





*هل كانت منصات سوشيال ميديا بوابتك لدخول عالم الشهرة؟

نعم كانت البوابة التي أوصلتني إلى عالم الشهرة والتلفزيون لعرض برامجي الكوميدية التي بدأت على «يوتيوب»، حيث إن التلفزيون يتابعه الجميع، ولكن سوشيال ميديا يتابعها الشباب فقط، ما جعل التلفزيون يسهم في دخولي جميع البيوت الأردنية وملامسة القضايا التي تعاني منها بشكل كوميدي.



*ما المشاكل التي تعرضت لها بسبب برامجك؟

ليست مشاكل، ولكنه نقد لمواضيع الحلقات التي استنبطتها من الواقع.



*ماذا استفدت من الشهرة؟

حمّلتني مسؤولية كبيرة جعلتني حذراً في تقديم المحتوى، خصوصاً أن الكثيرين من الشباب يعتبرونني قدوة لهم.



*ما جديدك؟

انتهيت مؤخراً من تصوير فيلم «موصل»، كما سيتم بث حلقات برنامج «أبوالغور» على يوتيوب، وسأعود بالجزء الخامس من مسلسل «القوي»، ولدي بعض النصوص لأفلام قصيرة وبرامج كوميدية قيد القراءة حالياً.