الأربعاء - 17 أبريل 2024
الأربعاء - 17 أبريل 2024

رانيا يوسف: لا تسألوني عن فشل «دماغ شيطان».. وواقعيتي سبب إطلالتي الجريئة

رانيا يوسف: لا تسألوني عن فشل «دماغ شيطان».. وواقعيتي سبب إطلالتي الجريئة
أرجعت الفنانة المصرية رانيا يوسف فشل فيلمها الجديد «دماغ شيطان»، الذي لم تتخط إيراداته حاجز 80 ألف جنيه مصري، (نحو 5 آلاف دولار)، إلى منتجه أحمد عبدالباسط، الذي لم يُخصص ميزانية مرتفعة لتنفيذه، فضلاً عن تصوير الفيلم في 12 يوماً فقط، إضافة إلى عرضه في 3 سينمات فقط.

وأكدت في حوارها مع «الرؤية» أنها لا تتعمد إثارة الجدل ولا تسعى إلى الشهرة عبر إطلالاتها الجريئة، موضحة أنها إنسانة واقعية محبة للحياة، لكنها لا تحب الحزن و«النكد»، ما جعل دورها في «مملكة إبليس» مرهقاً للغاية، حيث حمل جرعات عالية من الحزن.

وأشارت رانيا يوسف إلى أنها لم تتخوف من مشاركة الفنان باسم سمرة فيلمي «دماغ شيطان» و«صندوق الدنيا»، معتبرة دورها في الأخير مفعماً بالمشاعر الإنسانية الصادقة، مبينة أن دورها «ديدا» في مسلسلها الأخير «الآنسة فرح» يشبهها كثيراً من حيث عاطفتها واندفاعها وحبها لابنتها، التي جسدت دورها الفنانة أسماء أبواليزيد، التي اعتبرتها ممثلة مُبهرة وذكية في اختياراتها الفنية.. وتالياً نص الحوار:

*ما أسباب فشل فيلم «دماغ شيطان» على المستوى الجماهيري؟

هناك مؤشرات كانت تنبئ بفشل الفيلم، أبرزها ظروف تصويره خلال 12 يوماً فقط، فضلاً عن تخصيص منتجه لميزانية محدودة، وجاءت الطامة الكبرى بعرض الفيلم في 3 دور عرض فقط، ولذلك كان وضعاً طبيعياً تحقيقه لهذه الإيرادات الضعيفة.

*وما الذي جذبك لخوض هذه التجربة السينمائية؟

اختلاف الدور وتفرده عن سابق أدواري، حيث استهواني شر شخصية «سحر»، لأنها كانت غريبة الأطوار، وكنت أعتبره مفاجأة في الفيلم.



*هل حطمت الإيرادات المتواضعة للفيلم طموحاتك حياله؟

سبق أن أوضحت أسباب تحقيق الفيلم لهذه الإيرادات، التي ليس لدي يد فيها، وكذلك باقي الأبطال والمخرج، وأعتقد أن الفيلم ربما ينال إعجاب الناس عند عرضه على شاشة التليفزيون.

*في رأيك، هل تصنيف الرقابة للفيلم «للكبار فقط» كان مجحفاً؟

لا أدري، فأنا لا أتدخل في مثل هذه التفاصيل، التي أراها شأناً إنتاجياً بحتاً لا علاقة لي به، وأعتقد أن منتج الفيلم هو الأجدر بالرد.



*ألم تتخوفي من تقديمك لفيلمي «دماغ شيطان» و«صندوق الدنيا» مع باسم سمرة في فترة زمنية متقاربة؟

- على الإطلاق، لأنني لا ألتقي بباسم في أي مشهد ضمن أحداث فيلم «صندوق الدنيا»، بحكم أنه لا يدور حول قصة واحدة على مدى الأحداث، وإنما ينقسم إلى مجموعة من القصص القصيرة، ولكل قصة أبطالها بخطوطها الدرامية المتشعبة، إلى أن يلتقي كل الأبطال في نهاية الفيلم.

*ما طبيعة دورك في فيلم «صندوق الدنيا»؟

أؤدي شخصية فتاة شعبية ثلاثينية تُدعي «فاطمة»، تحلم بالزواج والإنجاب عن حب واقتناع، وقد انجذبت للدور لما يحمله من مشاعر إنسانية، واعتبرها نموذجاً لمعاناة الفتيات في هذه المرحلة العمرية من حياتهن.



*كيف ترين توقيت عرضه جماهيرياً، من حيث حصد الإيرادات؟

لا أتدخل في مسألة العرض والتوزيع، وإن كنت أتمنى تحقيق الفيلم لإيرادات جيدة، نظراً لجودة السيناريو وتكنيك الإخراج المتبع، فضلاً عن وجود كوكبة من النجوم المُحببين للجمهور، أبرزهم خالد الصاوي وباسم سمرة.

*ما أبرز ردود الفعل التي وصلتك عن مسلسل «الآنسة فرح»؟

الجمهور أصيب بخضة مع الحلقتين الأولى والثانية، ولكنه سرعان ما تفاعل مع المسلسل وفكرته المجنونة، لا سيما أن الأحداث تدور في إطار كوميدي خفيف.



*ولكن فكرة الإنجاب دون زواج غير متعارف عليها في المجتمعات العربية.

بكل تأكيد، ولكن الفكرة نفسها كوميدية ولا يمكن تحميلها ما هو أبعد من ذلك، لأننا نفترض حدوث هذه الواقعة ونتساءل: لو ده حصل أيه اللي ممكن يحصل بعد كدة؟، والحقيقة أن الجمهور انجذب لمشاهدة الموسم الأول الذي رسم البسمة على شفاههم.

*ألم تتخوفي من تجسيد دور أم لفتاة شابة؟

أعتبر نفسي إنسانة واقعية في حياتها، وأنا أم لفتاتين عمرهما 16 و19 عاماً، أي أنهما في عمر مقارب لأسماء أبواليزيد، التي تظهر في دور ابنتي بحسب الأحداث.



*ما أوجه الشبه بينك وشخصية «ديدا»؟

«ديدا» تشبهني في الكثير من تفاصيلها، منها حبها الشديد لابنتها كونها شخصية عاطفية، كما أن اندفاعها يشبهني في حياتي العادية، وكذلك عدم امتلاكها لخبرة كبيرة في الحياة، وإن كنت بدأت في اكتسابها خلال الأعوام الأخيرة.

*وهل تدخلتِ في اختيار أسماء أبواليزيد لمشاركتك البطولة؟

رحبت باختيارها للدور عندما طُرح اسمها، ووجدتها الأنسب من كل النواحي، والحقيقة أنني انبهرت بمستواها في مسلسل «هذا المساء»، الذي كان بمثابة انطلاقتها في مجال التمثيل، وأشدت باختيار المخرج تامر محسن لها، وأرسلت له رسالة نصها: «البنت دي هايلة وموهوبة وملامح وجهها معبرة وجميلة»، فهي ممثلة موهوبة وذكية في اختياراتها الفنية.



*ما ردك على ما يتردد حيال تشابه أحداث مسلسل «مملكة إبليس» مع «السبع وصايا»؟

تشابه طفيف جداً لا يذكر، ولكن كل مسلسل منفصل عن الآخر، والحقيقة أن دوري في «مملكة إبليس» أجهدني وأرهقني للغاية، لاحتوائه على جرعة حزن ونكد كبيرة للغاية، ومع ذلك فأنا استمتعت كثيراً بهذه التجربة وردود الفعل حيالها.

*ما تعليقك على ما يُثار عن سعيك إلى لفت الأنظار بإثارة الجدل؟

لست في حاجة إلى إثارة الجدل حولي، لأن مشواري مملوء بالأعمال الناجحة والمميزة، وبسببها أصبحت إحدى النجمات الموجودات حالياً، فأنا لا أسعى للشهرة عبر إطلالاتي، لأنني حققتها بالفعل عبر مهنتي كممثلة.