الجمعة - 29 مارس 2024
الجمعة - 29 مارس 2024

محمد الزيلعي: ترددت في غناء «الذيب».. وصوت الجسمي يطربني

محمد الزيلعي: ترددت في غناء «الذيب».. وصوت الجسمي يطربني
أكد المطرب السعودي محمد الزيلعي أن الانفتاح الثقافي والفني الذي تعيشه السعودية، خصوصاً زخم المواسم الفنية، سبب رئيس في عودته إلى الساحة الفنية، مبيناً أن غيابه، الذي امتد لـ5 أعوام، لم يكن اختيارياً، بل لظروف الحالة الصحية لوالده التي أوجبت عليه ملازمته لفترة طويلة.

وقال الزيلعي في حواره مع «الرؤية» إن الغناء مهنة مرهقة وصعبة، ولكنها جميلة وتستحق العناء، مضيفاً أن طريق الفنان الموهوب إلى النجومية ليس معبداً أو مفروشاً بالورود، بل يصطدم بالكثير من العقبات والمتاعب.

وحول أغنيته الجديدة «الذيب»، أشار إلى أنه تردد كثيراً في غنائها لأنها من الموروث الحائلي، ولكنه وقع في غرامها لا شعورياً.


وعن تعامله مع التنمر الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح محمد الزيلعي أنه يقابل التنمر السلبي بالتجاهل، لكنه يتفاعل مع النقد البناء كي يتعلم منه، معتبراً أن صوت الفنان الإماراتي حسين الجسمي يطربه، وتستهويه أفلام النجمين أحمد السقا وتامر حسني.. وتالياً نص الحوار:


*ماذا تمثل لك الإمارات؟

الإمارات بلدي الثاني، لأنها والسعودية واحد لا فرق بينهما.

*تسلقت سلم النجومية في عمر مبكر، ولكنك اختفيت 5 أعوام، فما السبب؟

قد يكون اختلاف الشركات وتغير إداراتها سبباً، كما هناك سبب إنساني يخص والدي الذي تعرض لوعكة صحية، وتوجب وجودي معه في كل لحظة كوني الابن الأكبر.

*ما الذي شجعك على العودة إلى الساحة الفنية؟

الانفتاح الفني والثقافي الذي تعيشه السعودية شجعني على العودة، لأن هناك الكثير من الفنانين الغائبين عن الساحة عادوا بفضل الزخم الذي أوجدته المواسم الفنية في المملكة.

*بعد عودتك، هل أنت متخوف من تغير متطلبات سوق الإنتاج وأذواق الجمهور؟

ليس تخوفاً، إنما هو حرص في المرتبة الأولى، خصوصاً أنني في بداياتي الفنية تمكنت من تحقيق شهرة واسعة، لذلك حرصت على أن تكون عودتي بأغانٍ مناسبة للمستوى الذي تعود عليه الجمهور مني، مع تلبية ذوق كافة الأجيال.

*في رأيك، ما الذي يميز الصوت السعودي عن غيره؟

تتميز السعودية باختلاف وتعدد اللهجات والفنون بين منطقة وأخرى، إذ لكل مدينة لون وإيقاع ولكنة معينة، لذلك يجد المطرب السعودي فرصاً كبيرة للشهرة بسبب تنوع الفنون، التي لها جمهور كبير في المملكة وخارجها.

*هل تعتبر نفسك محظوظاً منذ بداياتك الفنية؟

الحمد لله أنا راضٍ عن كل شيء قدمته، حتى لو غبت عن الساحة لفترة.

*من وجهة نظرك، هل العمل في الفن مرهق وصعب؟

بكل تأكيد مرهق وصعب، فالفنان الذي يمتلك موهبة حقيقة سيواجه متاعب كثيرة في طريقه إلى النجومية، لكن رغم كل ذلك يعتبر تعب مهنة الفن جميلاً.



*بعد الغياب تعود بأغنية «الذيب» التراثية، فهل ترددت في غنائها؟

أغنية «الذيب» كانت معروضة علي من قبل المنتج السعودي بدر الدوسري، الذي حاول إقناعي بها منذ 4 شهور، وترددت لأن الصورة لم تكن واضحة أمامي آنذاك، على الرغم من أنها ألحان الفنان محمد الحمادي، ولكن عندما اكتمل التوزيع أحببت الأغنية لا شعورياً، وبمجرد دخولي الاستوديو غنيتها وسمعتها أكثر من مرة، لأنها موروث حائلي جميل.

*كيف استقبلت ردود فعل الجمهور بعد عودتك بأغنية «الذيب»؟

كانت أغلب ردود فعل المتابعين منصبة على استايل الفيديو كليب، إذ إنهم تعودوا علي سابقاً في مجمل أعمالي أن ترافقني فرقة استعراضية من الفلكلور السعودي، لكن في أغنية «الذيب» كان الوضع مختلفاً.

*كيف تتعامل مع التنمر الإلكتروني؟

التنمر السلبي لا أكترث له وأقوم بتجاهله، لكن في الوقت ذاته أتفاعل مع النقد البناء كي أتعلم منه.

*هل ستقدم حفلات موسيقية في الفترة المقبلة؟

لدي حفل خيري في المملكة المغربية بطنجة، بمناسبة يوم المرأة العالمي في الثامن من مارس الجاري.

*فيمَ تفكر عندما تقف على خشبة المسرح؟

عندما أكون على خشبة المسرح أشعر بأن لدي ملكة تساعدني على قراءة وجوه الجمهور، وحين أغني مقطوعة ثقيلة أشعر بأن تعابير وجوه الجمهور بطيئة فأقوم بتسريعها.

*من الفنان الإماراتي الذي يطربك صوته، وتتمنى تقديم دويتو معه؟

كل الفنانين الإماراتيين أصواتهم رائعة وأحبهم وأطرب لسماعهم، لكني أعشق صوت حسين الجسمي، ولو عرض علي غناء دويتو أرغب أن يكون معه.

*من فنانك السينمائي المفضل؟

أحب السينما العربية كثيراً، ولكن أفلام أحمد السقا وتامر حسني تجذبني وتستهويني كثيراً.

*وعلى مستوى الساحة المستديرة، من تشجع؟

نادي الهلال السعودي بكل تأكيد، ومانشستر يونايتد حتى النخاع، وأشجع النادي الأهلي المصري.