السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

اعتباراً من الغد.. هاري وميغان يطويان الصفحة الملكية



يعيش الأمير هاري وزوجته ميغان، الثلاثاء، يومهما الأخير كعضوين نشطين في العائلة الملكية البريطانية وهما يباشران، مع بعض الجدل، حياتهما الجديدة في الولايات المتحدة.



ما إن انتشر خبر انتقالهما من كندا إلى كاليفورنيا حتى سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان عن عدم نية الحكومة تمويل حمايتهما.



وندّدت صحيفة «ذي تايمز» اليومية المحافظة في افتتاحيتها بعدم مبالاة الثنائي الملكي بمصير البريطانيين المتضررين من تفشي وباء (كوفيد-19).



لن يكون هاري (35 عاماً) وهو السادس في ترتيب خلافة العرش، وزوجته ميغان (38 عاماً)، عضوين نشيطين في العائلة الملكية بدءاً من الغد، وذلك بعد أقل من 3 أشهر على إعلان نيتهما الاستقلال عن العائلة الملكية.





ولن يكون باستطاعة الثنائي استخدام الألقاب الملكية أو تمثيل العائلة رسمياً، وسيتمتعان بحرية العيش بعيداً من القيود الملكية وكسب المال بالطريقة التي يريان أنها مناسبة عبر الاستفادة من شهرتهما وسط متابعة الصحافة والعائلة الملكية لتفاصيل حياتهما بدقة.





أمس، ودّع الثنائي 11 مليون مشترك على حسابهما الملكي عبر إنستغرام، التزاماً بتوجيهات القصر الملكي بعدم استخدام الصفات الملكية، وكتبا: «قد لا تروننا هنا بعد الآن، لكن سنستمر بأنشطتنا».



وبعد الاستقرار في كندا بعض الوقت، انتقل الزوجان الأسبوع الماضي إلى كاليفورنيا، حيث تمتلك الممثلة الأمريكية السابقة منزلاً تعيش فيه والدتها.



ووفقاً لكاتبة السِيَر الملكية بيني جونور، فإن الانتقال إلى الولايات المتحدة ليس مفاجئاً بالنظر إلى ماضي ميغان، ولكنه يفتح الباب على مرحلة من انعدام اليقين بالنسبة إلى هاري «العضو المميز جداً في العائلة المالكة».



وقالت جونور: «في الولايات المتحدة، سيكونان شخصين عاديين، مجرد مشاهير، والمشاهير كُثر هناك»، ولكنها أضافت أن الزوجين «تركا الباب مفتوحاً جزئياً» لإمكانية عودتهما إلى حضن العائلة المالكة.





لطالما انتقد الأمير هاري الضغوط الإعلامية غير المحتملة التي كانت والدته الأميرة ديانا ضحيتها أيضاً، ففي عام 1997 قتلت في حادث سير أثناء مطاردتها من قبل صائدي صور.





وأشار دوق ودقة ساسكس إلى أن هذا هو السبب الرئيس لانسحابهما، وأنهما يريدان تمضية أيام جميلة برفقة ابنهما أرشي الذي يحتفل بعيده ميلاده الأول في مايو المقبل.





وفي الواقع، حمل زواجهما عام 2018 بعض الآمال بتحديث الملكية الجامدة، وخصوصاً مع دخول عضو جديد إليها هي الممثلة الأمريكية ميغان.





إلى ذلك، أثار توقيت انتقالهما إلى الولايات المتحدة في حين تغلق الحدود بسبب انتشار وباء كورونا انتقادات صحيفة «ذي تايمز» التي أشارت إلى أن الزوجين يفتقران إلى «اللباقة والتضامن مع البلاد في هذا الوقت»، ولامتهما على انتقالهما إلى لوس أنجلوس في قلب أوساط السينما، أي إلى مكان ليس بعيداً من الأضواء بل وسطها.