كشفت الممثلة والمغنية الأمريكية ليان رايمز عن خضوعها للعلاج النفسي منذ حوالي 8 سنوات بإحدى المصحات العقلية، بعد معاناتها من الاكتئاب والقلق والاضطرابات النفسية.
وقالت رايمز لـ«بيبول»: في البداية لم أكن أرغب في الاعتراف أو مواجهة ألمي لاعتقادي أني لن أفلح في ذلك بل سأضيع بين ثناياه دون جدوى، فالناس يخجلون من الحديث عن أمراضهم النفسية أو طلب المساعدة، لذا من المهم في هذا الإطار التخلص من ثقافة الإحساس بالخزي والعار من هذا الأمر.
وحققت رايمز (37 عاماً)، في طفولتها الشهرة والنجاح الفني ففي سن الـ14 حصدت جائزتي غرامي، لكن خلف هذا المشهد المشرق كان هناك إنسانة تعاني نفسياً وعقلياً.
وأشارت إلى أنه وسط الفرح بالشهرة والنجاح كان هناك الكثير من الإحساس بالفراغ والحزن، والضياع ما بين الكيان الفني والشخصية الإنسانية.
وبينما تكبر رايمز تزداد الماسي في حياتها من طلاق والديها إلى طلاقها من دين شيريميت في 2010 وعلاقتها مع إيدي سيبريان «زوجها الحالي»، ما عرّضها لهجوم قاسٍ من الناس والإعلام، جعلها تصل لنقطة الانهيار النفسي.
وقالت «بعد علاقتي بسيبريان تعرضت لهجوم قاسٍ بسبب وجود قصص صحفية مفبركة أسبوعياً عني، أعترف بأن هناك أخطاء أتحمل مسؤوليتها في هذا الجانب.. طوال حياتي أهتم لما يظنه الناس بي، لذا آلمني للغاية حملات التشهير التي طالتني، ما جعلني أواجه صعوبة في النوم إضافة إلى نوبات من الهلع والذعر والأفكار السلبية».
دخلت رايمز بعد يوم من عيد ميلادها الـ30 إلى المصحة النفسية، قائلة «لقد كانت أول ليلة لي بمفردي على الإطلاق، وكان ينتظرني الكثير من العلاج لأشفى من أمراضي».
وأوضحت أنها تستمتع الآن بالوقت بمفردها مع المواظبة على الرعاية بنفسها جسدياً ونفسياً، عبر الانتظام في اليوغا والتأمل وكذلك الأدوية كي تكون بصحة جيدة.
وأكدت أن تقدير الذات هو المفتاح لعلاج كل الأمراض لا سيما النفسية، مضيفة «فأنا الآن أعرف ذاتي وأقدرها وأحاول دوماً فعل الصواب لها.. وفي النهاية فإن كل ما مررت به جعلني ما عليه الآن، ولن أتاجر بهذه الأمور على الإطلاق لكسب شهرة أو تعاطف».