السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

تيم الفلاسي: لست مغرورة ولكني مزاجية.. أواجه الانتقادات بـ«التطنيش».. والزواج خارج حساباتي

تيم الفلاسي: لست مغرورة ولكني مزاجية.. أواجه الانتقادات بـ«التطنيش».. والزواج خارج حساباتي

قالت نجمة مواقع التواصل الاجتماعي الإعلامية تيم الفلاسي، إنها ليست مغرورة ولكنها مزاجية، مؤكدة أن التعليقات السلبية لا تعنيها ولا تلتفت لها، كما أنها تواجه الانتقادات الجارحة بمبدأ «التطنيش».



وكشفت في حوارها مع «الرؤية» عن أن الزواج خارج حساباتها حالياً، ولكنها ترحب به مستقبلاً، موضحة أنها تسعى إلى تقديم محتوى هادف ومناسب ولائق يتماشى وقيمها ومبادئها في الحياة، لأن متابعيها على موقع إنستغرام فقط بلغوا نحو 3 ملايين شخص، كما أن آباء وأمهات يتوعدونها قائلين لها: «يا ويلك أولادي يتابعونك»، ما يفرض عليها مسؤولية إضافية تجاه ما تقدمه.

وحول المنافسة على منصات التواصل الاجتماعي، ترى الفلاسي أنها محتدمة على سوشيال ميديا، معتبرة الاستمرارية والصدق سر التميز والوصول إلى قلوب المتابعين، موضحة أنها رغم العثرات والأخطاء التي ارتكبتها إلا نها سعيدة بما أنجزته خلال مسيرتها، حيث إنها لا تقدم محتوى لمجرد جذب المتابعين على منصات التواصل.. وتالياً نص الحوار:

*في البداية، ما أهم عنصر يمكن أن يساعد الفرد على التميز عبر سوشيال ميديا؟

الاستمرارية، فخلال تواجدي عبر منصات التواصل الاجتماعي على مدى 7 سنوات عرفت أن هذه المساحة الرقمية تشهد تنافسية عالية ومحتدمة، فإذا اختفيت 4 أيام فقط أتفاجأ بكم الرسائل التي تصلني وتسألني أين أنا، ولماذا اختفيت؟، فهي مسؤولية كبيرة.

*كم عدد متابعيك على تطبيق إنستغرام؟

وصلوا حتى الآن إلى 2.9 مليون شخص.

*هل هذا العدد الكبير من المتابعين يحملك مسؤولية إضافية تجاه ما تقدمينه؟

نعم، ووصل الأمر إلى أن آباء وأمهات يتوعدونني ويقولون لي «يا ويلك أولادي يتابعونك»، لذلك أحرص على أن أكون دقيقة وواعية حيال أي محتوى أقدمه.



*البعض يتهمك بالغرور، فما ردك؟

لست مغرورة لكني مزاجية لأني بشر كالآخرين، فأحياناً تكون أيامي سيئة كغيري من الناس.

*ما هي رسالتك التي تقدمينها على منصات التواصل الاجتماعي؟

أن أي شيء تود القيام به بإمكانك تحقيقه، وأنا بدأت بشيء بسيط جداً ولكن بالمثابرة وصلت.

*هل أنت الأولى عبر مواقع التواصل في الإمارات؟

لا أحب التصنيفات، أنا أريد فقط أن أنام على سريري ليلاً وأنا أشعر بالطمأنينة والسلام لأني قدمت ما أحبه.



*لو عدنا إلى عام 2013 حيث الانطلاقة الأولى لك على سوشيال ميديا، هل كنت ستخوضين نفس التجربة، أم ستغيرين مسارك؟

لو عدت إلى 2013 سأخوض نفس التجربة ولن أتردد في ذلك، لأني عندما بدأت كنت واثقة جداً من نفسي وتقبلني الناس لأني كنت عفوية وحقيقية، وعلى الرغم من العثرات التي وقفت أمامي والأخطاء لكني سعيدة بمسيرتي وما أنجزته.

*ما الذي يميز محتوى تيم الفلاسي عن غيرها؟

المؤثرون عبر منصات التواصل الاجتماعي ازداد عددهم بشكل لافت ولا سيما بعد بروز عائلات وأسر سوشيال ميديا بالكامل، فاليوم نجد أن البيت الواحد فيه أكثر من مؤثر اجتماعي، ووسط هذه التنوع الكبير، أتميز بأني أقدم المنتج الذي عرفني به الناس منذ عام 2013، ولا أقبل بتقديم محتوى لا يتناسب مع مبادئي أو قيمي، فلا أنساق في تيار السوق بتقديم محتوى لا يعبر عني لمجرد جذب المتابعين.



*أين الزواج من حياة تيم الفلاسي؟

حالياً لا أفكر فيه وخارج حساباتي، ولكني لما لا مستقبلاً.

*في ظل موجات التنمر الإلكتروني، كيف استطعت الحفاظ على ثباتك واتزانك النفسي؟

في البداية لم أكن بهذا الهدوء والاتزان والثبات، فكل نقد كان يصلني في الماضي كان يزعزع من ثقتي في نفسي ويجعلني أتساءل كثيراً، ولم أكن حتى أستطيع النوم ليلاً ولكني تعودت الآن، لأن الناس يتطلعون دائماً للكمال أو لأن البعض منهم يشعرون بالحقد، ولكن حتى أكون منصفة البعض يقدمون لي النقد بطريقة لائقة واستمع لهم.



*كيف تغلبت على الانتقادات الجارحة والمتنمرين؟

إذا لم ينقذ الشخص نفسه من هذه الدوامة سيصبح مريضاً نفسياً، والحمد لله أنا لم أتغلغل في هذا المجال، وحاولت أن أنتشل نفسي واتبعت مبدأ «التطنيش».