الخميس - 28 مارس 2024
الخميس - 28 مارس 2024

هند صبري: الدراما الخليجية دخلت كل الدول العربية.. وكلمات «فريدة» باتت أقوالاً مأثورة

دعت الفنانة التونسية هند صبري في حوراها مع «الرؤية»، جمهورها إلى المشاركة في المبادرات الخيرية من أجل إظهار أجمل ما في الإنسان وهو «إنسانيته»، مؤكدة أن وقت المحن والأوبئة هو الوقت الأنسب لإظهار التضامن والتآزر الإنساني بمعناه الحقيقي الذي يتعارض مع السلوكيات السلبية.

وأشارت إلى أنه ورغم أن فيروس كورونا غيَّبها عن السباق الرمضاني، إلا أنها أطلت عبر يوتيوب على جمهورها من خلال برنامج مش مسلسل، الذي حاولت أن يكون بارقة أمل لكل من تضرر من هذا الفيروس، مثمنة الحماس الذي وجدته من نجوم الفن على مشاركتها هذا البرنامج الإنساني.

واعتبرت أن دور فريدة في الفيل الأزرق 2، هو الأصعب في تاريخها الفني، مشيرة إلى أنها كانت تتدرب على أيدي خبراء لأكثر من 12 ساعة يومياً، حتى تتقن الدور الذي تخوَّفت منه في البداية، إلا أن ردة فعل الجمهور أثلجت صدرها، حيث وصلتها آلاف التعليقات والرسائل التي تثني على أدائها، مؤكدة أنها لا تمانع من تكرار أدوار الرعب لا سيَّما إذا كانت في سياق جديد ومختلف.

وأكدت أن جمهور الدراما الخليجية لم يعد يقتصر على دول الخليج العربي، بل امتد ليشمل كافة الأقطار العربية، بعد أن قدَّم نجومها أداء استثنائياً على مستوى التمثيل والنص وتقنيات الإخراج.. وتالياً نص الحوار:

  • كنت الغائبة الحاضرة في رمضان بعد أن أوقف كورونا تصوير مسلسل «هجمة مرتدة»، لكن رغم ذلك ظهرت عبر برنامج «مش مسلسل».. كيف جاءتك الفكرة؟ وكيف وجدت العمل الإعلامي مع النجوم؟
العمل الإعلامي ليس غريباً عليّ فـ«مش مسلسل» ليس برنامجي الأول، إذ لي تجربة تقديم برنامج «الشقة» في عام 2007 وهو من إخراج باسل مبارك وفكرتي ومن إعداد صافيناز حشمت.



أما فكرة برنامج «مش مسلسل» فجاءت بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا، وفكرته تعتمد على مواقف لأناس تعرضوا لصعوبات في حياتهم بسبب هذا الوباء، وقد وجدت تفاعلاً كبيراً وحماساً من أصدقائي من النجوم لتقديم أي مبادرة لإسعاد الناس.





وحقيقة جاء هذا البرنامج من باب العمل على تقديم المساعدة لمن يحتاجونها، فلا شك نحن في ظل هذا الوباء في أشد الحاجة إلى التكاتف وإظهار أجمل ما فينا وهو «الإنسانية» لا سيَّما أن لهذا الوباء تأثيرات كبيرة على كافة شرائح المجتمعات.





وقد أطلقت هذا البرنامج على قناة Tayarah Play على اليوتيوب، ويعتمد البرنامج على فكرة مساعدة من كانت لديه مشاريع وتأجلت بفعل الكورونا.

  • استضفت في برنامجك الكثير من نجوم الصف الأول فكيف يتم اختيارهم؟ وهل هنالك خطوط حمراء في أسئلتك لهم؟
  • أختارهم طبقاً لمناسبتهم لموضوع الحلقة، وحقيقة لم يطلب أحد عدم سؤاله في موضوع معين، فلدى ضيوفي من المشاهير روح رياضية وصراحة وشفافية اعتادوا عليها سواء في حياتهم أو مع الجمهور.


  • جسدت الرعب في فيلم «الفيل الأزرق 2» وحققت نجاحاً كبيراً فيه، فهل تجذبك أدوار الرعب ولهذا أبدعت فيها؟ وهل تعتزمين تكرار تجربتها مرة أخرى؟
في البداية أنا سعيدة بالإيرادات التاريخية غير المسبوقة للفيلم وإعجاب الجمهور به. وأنا أعرف أن الفيلم حقق نجاحاً كبيراً في دولة الإمارات، حيث وصلني آلاف التعليقات، عبر صفحاتي على مواقع التواصل الاجتماعي تعرب عن حبها للفيلم ودوري فيه.

كما أنني سعيدة بتحول جملة لا تخافوا ولكن احذروا وأيضاً «أوعى تنام يا يحيى»، لقول مأثور يردده الجمهور، وهو ما أعتبره مكافأة لي بعد مجهودي الكبير الذي بذلته في هذا العمل الذي أعتبره واحداً من أصعب الأدوار التي قدمتها في حياتي، وهو دور يختلف كثيراً عن الأدوار التي قدمتها قبل ذلك، حيث خضعت لعمليات تدريب مكثفة تجاوزت الـ12 ساعة يومياً، الأمر الذي ساعدني على تجاوز الصعوبات وقدمت شخصية «فريدة» بطريقة ناجحة نالت إعجاب الجمهور، رغم قساوة الشخصية التي كنت أخاف أن تكون سبباً في أن يخاف مني الجمهور. وبالطبع لو عُرض عليّ دور فيه دراما رعب مختلفة سأقدمه فوراً.

  • كيف تقضين وقتك في الحجر؟ وهل الجلوس في المنزل كشف لك عن جوانب أخرى في شخصيتك؟
  • أنا في البيت أتصرف كأم وأحاول تقديم مبادرات لتشجيع المتابعين على الالتزام بالجلوس في المنزل لتجاوز الآثار الكارثية لوباء كورونا كما أحاول المشاركة في بعض المبادرات الخيرية.


  • هل تتابعين الدراما الخليجية؟ وما رأيك في نجومها؟
  • الدراما الخليجية تطورت كثيراً وهناك العديد من النجوم المحبوبين، ولم يعد مشاهدوها يقتصرون على دول الخليج العربية، بل تشعبت وأصبحت متابعة لدى دول الوطن العربي، نتيجة المهارة الكبيرة التي يتحلى بها نجومها، والنصوص القوية وتقنيات الإخراج العالية.


  • حدثينا عن تعاونك مع شبكة نتفليكس؟
تعاقدت مع الشبكة العالمية لإنتاج عمل فني جديد من بطولتي، وهو عبارة عن دراما كوميدية والذي أقوم من خلاله بخوض أول تجربة لي كمنتج منفذ، وحقيقة أنا في غاية الحماس لهذا العمل الفني الذي يخص المرأة، كما أنني متحمسة لخوض أول تجربة لي كمنتج منفذ، وأن أشارك مع نتفليكس في تقديم محتوى يخرج من الوطن العربي ليعرض على نطاق عالمي.

  • ما جديدك الذي ستقدمينه الفترة المقبلة؟
  • في حال انتهى وباء كورونا سأعمل على استكمال تصوير مسلسلي «ضربة مرتدة» وأبدأ تصوير فيلم 1919.