السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

نيللي كريم: تيمة النصب ليست حكراً على «عصابة حمادة وتوتو».. ولست مُعقدة لأعتبر وجود آسر بـ«100 وش» خطوة للوراء



وصفت الفنانة المصرية نيللي كريم، شخصية سكر أو شوجر كما بات يناديها جمهورها على سوشيال ميديا في مسلسل «بـ100 وش» الذي شارك في الموسم الرمضاني المنتهي أخيراً، بالكوميدية الراقية، مشيرة إلى أنها وقعت في هوى النص من أول نظرة.

وأكدت الفنانة المصرية في حوارها مع «الرؤية» أنها لم تغضب مما تردد قبل عرض مسلسلها عن تشابه قصته مع أحداث فيلم «عصابة حمادة وتوتو» للفنان الكبير عادل إمام، مشددة على أن تيمة النصب ليست حكراً على عمل بعينه.

وعبرت عن سعادتها بردود الفعل الرائعة التي وردتها من المسلسل سواء على مستوى الجماهير أو النقاد، مؤكدة رفضها ما اعتبره البعض تراجعاً للوراء بعد قبولها تقاسم البطولة مع الفنان آسر ياسين، بعد أن تعود منها الجمهور البطولة المطلقة، منوهة بأنها ليست معقدة لكي تفكر بهذه الطريقة.

واعتبرت الفنانة المصرية المخرجة كاملة أبو ذكري تميمة حظها، مشيرة إلى أن هناك كيمياء كبيرة تجمع بينهما، الأمر الذي كتب لكافة أعمالهما المشتركة النجاح.





  • جسدت شخصية سكر أو شوجر النصابة في بـ100 وش، فما الذي حمسك لتقديمها؟
كنت دائما أتمنى أن أجسد شخصية جديدة مختلفة تماماً عما قدمته سابقاً. ووجدت في نص المسلسل شخصية فتاة نصابة تتميز بالدم الخفيف وتقدم كوميديا راقية، وعامة جودة السيناريو تحكم كل اختياراتي الفنية، سواء في الدراما التليفزيونية أو السينما، وحقيقة النص أسرني منذ اللحظة الأولى فوافقت عليه سريعاً، لا سيما وأنه دور كوميدي من الذي يعجب الجمهور.

  • وهل تشبه «شوجر» شخصية نيللي كريم في الحقيقة؟
  • حقيقة القاسم المشترك بيننا هو عشقي للابتسامة وإلقاء الإفيهات، وأصدقائي المقربون يعرفون خفة ظلي وأنني لست «ست نكدية»، وحتى في أحلك الظروف في حياتي أحاول دائماً أن أبتسم.


• هل مشاركتك في فيلم «بشتري راجل» شجعتك على المشاركة في أعمال كوميدية؟

- بالنسبة لي أعمل على مبدأ أن لكل وقت عمل وشخصية وسيناريو يأتي بظروفه. ولهذا أي سيناريو يجذبني ويعجبني أقدمه من دون حسابات أو ترتيبات.

* ما أبرز ردود الفعل التي وصلتك بشأن «بـ100 وش»؟

- أكاد أطير من الفرحة نتيجة ردود فعل الجمهور، الذين أشادوا بالمسلسل وأداء كل أبطاله، ولكن ما لفت انتباهي هو مناداة الجمهور لي باسم «شوجر»، وهو الاسم الذي كان يناديني به آسر ياسين على مدار الأحداث.

* هل أغضبك ما تردد قبل عرض مسلسلك عن تشابه قصته بأحداث فيلم «عصابة حمادة وتوتو»؟

- على الإطلاق، لأن قصة مسلسلي مختلفة تماماً عن الفيلم، مع الأخذ في الاعتبار أن تيمة النصب متعارف عليها عالمياً، وبالتالي فهي ليست حكراً على أحد الأفلام فحسب، وتلك المسألة أشبه برواية «روميو وجولييت» التي قُدمت كمسلسلات وأفلام عديدة، ومن ثم لا يمكن تحجيمها في عمل فني واحد.

* ألا تعتبرين أن تقاسمك البطولة مع آسر ياسين خطوة إلى الوراء بعد تصديكِ لأدوار البطولة بمفردك؟

- لست شخصية مُعقدة كي أفكر بهذه الطريقة، خاصة وأنني أؤمن بأن كل دور يُنادي صاحبه، وأنا سعيدة بالتعاون مع آسر، لأنه واحد من الممثلين المهمين في مصر والوطن العربي، كما أنه قدم مسلسلات كثيرة من بطولته، وبالتالي لا أجد أي أزمة وراء تقاسمنا البطولة.

* اعتزازك بأدوار في الدراما والسينما يدفعنا لسؤالك عن سبب ابتعادك عن المسرح؟

- ضيق الوقت يقف حائلاً أمام خوضي لتجربة المسرح، لأنه يتطلب تفرغاً كاملاً، ومن هذه الجزئية ليس بوسعي خوض أي تجارب مسرحية لعرضها على مواسم، ولكن إذا تلقيت عرضاً لتقديم مسرحية لمدة 4 أيام مثلاً على غرار عروض موسم الرياض الترفيهي، فلن أتردد في الموافقة حال إعجابي بالنص والفكرة آنذاك.



* بعد تكريمك الأخير من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.. هل هناك أعمال ندمتِ عليها خلال مشوارك الفني؟

- سعدت بهذا التكريم الذي يُثمن مسيرتي الفنية، وتحديداً أعمالي خلال الأعوام السبع الأخيرة، التي حققت نجاحاً كبيراً بشهادة الجمهور والنقاد، وأذكر منها على سبيل المثال، مسلسلات «ذات، سجن النسا، تحت السيطرة» وفيلمي «يوم للستات، واشتباك».



* ما موقفك من المشاركة في الجزء الثاني من فيلم «غبي منه فيه»؟

-
هذا الفيلم من أحب الأفلام لقلبي على مستوي الكوميديا، والحقيقة أنه محط متابعة واهتمام من الناس حينما يُعرض على الشاشات، بدليل أن الجمهور ما زال يُحدثني بشأنه حينما يلتقوني في الشوارع، وأعتبره من أبرز أفلام هاني رمزي في مشواره الفني، وبالتأكيد لا أمانع المشاركة في الجزء الثاني منه حال تنفيذه.



* ألا تخشين حينها من عدم نجاح الجزء الثاني والتأثير سلباً على الفيلم نفسه؟

- السيناريو هو ما يحكم اختياراتي كما أشرت، ومما لا شك فيه أننا لن نخاطر بتقديم فيلم دون المستوي، بخاصة مع النجاح الكبير الذي حققه الفيلم الأصلي في السينمات وقت عرضه، ولكن حتى هذه اللحظة ما زال الجزء الثاني فكرة لم ترتقِ بعد إلى حيز التنفيذ.

* وماذا عن «كازابلانكا 2»؟

- لم يُحدثني أحد بشأنه إلى الآن، ولكني أحببت التجربة مع أمير كرارة والمخرج بيتر ميمي، رغم ظهوري في مشهدين ليس أكثر، إلا أن الجمهور شاهدني كممثلة أكشن للمرة الأولى.

* ولما لا تُقدمين هذه النوعية من الأدوار مستقبلاً؟

- لا أمانع تقديمها طالما أمتلك اللياقة البدنية التي تؤهلني لذلك.

  • كيف وجدت رمضان هذا العام في ظل التوتر والقلق بسبب فيروس كورونا؟
  • بكل تأكيد التوتر موجود لدى كل بيوت العالم، لكن أؤمن بأن الاستكانة للخوف تكون سبباً في تدمير الصحة وهو ما يتنافى مع أسباب النجاة من هذا الفيروس الذي يحتاج لمناعة قوية، لذلك حصنت نفسي بالإجراءات الاحترازية والأمل في حياة مبهجة. ومن ناحية العمل صورنا «بـ100 وش» في ظروف الفيروس، لكننا اتخذنا كل الإجراءات الوقائية وكان معنا فريق طبي، يجري لنا فحوصات يومية، كما أن عملية تطهير موقع التصوير كانت مستمرة.
  • معروف أن علاقتك بالمخرجة كاملة أبو ذكري قوية جداً.. كيف كان وجودها في العمل بالنسبة لك؟
كاملة أبو ذكري صديقة وتوأم روحي، وهي تميمة حظي، فالوسط يعرف أن كل الأعمال الجميلة التي قدمتها منذ بداياتي كانت معها، مثل: ذات، سجن النساء، يوم للستات. وهذا هو العمل الخامس معها.

  • بالحديث عن المخرجة كاملة أبو ذكري دائماً ما يقال إن الكوميديا تحتاج مخرجاً يفهم العمل بها، وربما لم تقدم كاملة عملاً كوميدياً؟
  • من وجهة نظري الممثل «الشاطر» يعرف كيفية تقديم عمل كوميدي وفي الوقت نفسه يجيد الدراما التراجيدية، أما بالنسبة للمخرجين فبعضهم تخصص في لون معين، لكن كاملة أبوذكري حالة خاصة، إذ لديها روح تأخذها في كثير من الأماكن الصعبة وتجيد إخراجها. وقناعاتي الشخصية المخرج الموهوب والمتمكن من أدواته لديه القدرة على تلوين اللوحة وإعطائها لمسته السحرية.