الجمعة - 19 أبريل 2024
الجمعة - 19 أبريل 2024

طوني بارود: لا أمتلك خلطة سحرية للمحافظة على تألقي الإعلامي.. وأحضر لبرنامج يحتضن مواهب الشباب الفنية

طوني بارود: لا أمتلك خلطة سحرية للمحافظة على تألقي الإعلامي.. وأحضر لبرنامج يحتضن مواهب الشباب الفنية
قال الإعلامي اللبناني طوني بارود إنه لا يمتلك خلطة سحرية للمحافظة على نجوميته وتألقه الإعلامي، بل يعتمد على خبرته ومسيرته الممتدة طوال 27 عاماً، قدم خلالها برامج حوارية، ترفيهية، منوعة، وإنسانية، ومنحته حب الجمهور، موضحاً أن لغة الإعلام واحدة لا تختلف بين بلد وآخر، وانضمامه لإحدى القنوات لفضائيات العربية فكرة قائمة وما زال يرحب بها.

وأكد في حواره مع «الرؤية» أن الإعلام اللبناني لم يتراجع رغم الأزمات الاقتصادية التي يمر بها لبنان، ولكن آلية البرامج المقدمة تحتاج إلى مراجعة وإعادة النظر، مضيفاً أن السينما والدراما اللبنانية أيضاً في تطور ملحوظ ومستمر، والدليل على ذلك امتلاكها جمهوراً عريضاً على امتداد العالم العربي.



وحول علاقته بالفنان والإعلامي اللبناني الراحل سميون أسمر، أشار بارود إلى أن «صانع النجوم» كان من أوائل الأشخاص الذين دعموه في مسيرته الإعلامية وتقديم البرنامج، ووقف إلى جانبه كثيراً وكان يشجعه دائماً، ونصحه في بداية عمله بأن يتحدث بلهجة مفهومة لكل جمهور الوطن العربي، والابتعاد عن التصنع.. وتالياً نص الحوار:





*ما الخلطة السحرية التي جعلتك تحافظ على نجوميتك وتألقك الإعلامي؟

بصراحة لا توجد خلطة سحرية، لكن أمتلك خبرة في الإعلام وصلت إلى 27 عاماً، قدمت خلالها كل أنواع البرامج الحوارية، الترفيهية، المنوعة، والإنسانية وأكسبتني خبرة وعملت على تطوير نفسي، ما أوصلني إلى هذه المكانة.



*ما أسباب تراجع الإعلام اللبناني، وهل فكرت في الانضمام لإحدى القنوات العربية؟

الإعلام اللبناني من أوائل المؤسسات التي لاقت إعجاباً وقبولاً من مختلف أطياف جمهور الوطن العربي، ولم يتراجع لكن آلية البرامج المقدمة ربما بحاجة إلى مراجعة وإعادة نظر.

وفيما يخص فكرة العمل في قنوات عربية، أنا أرحب بها لو عرض علي العمل وهذه فرصة جميلة، لأن الإعلام لغته واحدة كما أن العمل في التغطيات الخاصة بالوطن العربي، وفكرت كثيراً في الانتقال لإحدى القنوات وما زلت أرحب بهذه الفكرة.





*هل ستسمح لابنيك بدخول مجالي الإعلام والفن؟

الفن والإعلام إذا اختارا أياً منهما لن أقف في وجههما لأنه سيكون خيارهما الشخصي، ولكنهما مهتمان بالرياضة أكثر، كما أنني أحاول أن أعلمهما الإنسانية وعدم التفرقة ونبذ العنصرية، ويتعاملان بقلب طيب مع الناس كي يكونا صالحين لنفسيهما ووطنهما.



*عرض عليك تجسيد شخصية صلاح الدين الأيوبي في فيلم أمريكي، حدثتنا عن التفاصيل.

كنت في رحلة عمل إلى المملكة الأردنية الهاشمية وهناك التقيت بمجموعة من المنتجين الأمريكيين، وكنت قد غيرت في مظهري وأطلقت لحيتي، فعرضوا علي المشاركة في فيلم عالمي من إنتاجهم لأجسد شخصية صلاح الدين الأيوبي، وبالفعل قمت بتصوير إعلان الفيلم، وبعد فترة حدث خلاف بين الشركتين المنتجتين للفيلم ولسوء حظي توقف المشروع.



*كيف ترى حال السينما والدراما في لبنان؟

السينما اللبنانية تطورت وشاركت أعمالها في الكثير من المهرجانات العالمية وحصدت جوائز ضخمة، أما الدراما فشهدت أيضاً تطوراً كبيراً على الرغم من المشاكل الاقتصادية في لبنان، إلا أن المنتجين تمكنوا من تقديم دراما لاقت إعجاب شريحة عريضة من المشاهدين في الوطن العربي.





*معروف عنك صوتك الجميل، فلماذا لم تدخل عالم الغناء؟

أغني لصالح المؤسسات الخيرية، خصوصاً مؤسسة الينبوع، لكن على الإنسان أن يحدد هويته ويعمل في المجال الذي يجد نفسه قوياً فيه، ولكن للأسف يوجد الكثير ممن تعجبهم هذه الحالة ويستمرون في الغناء ويتخذونه مهنة، أنا رسالتي في الإعلام وأحب الغناء لكن مع نفسي.



*تربطك علاقة قوية مع الراحل سيمون أسمر، حدثنا عنها.

سيمون أسمر صانع النجوم، كان من أوائل الأشخاص الذين دعموني في مسيرتي الإعلامية وتقديم البرنامج، كنت أقدم برامج رياضية ولم أتأهل من قبل برامج اكتشاف المواهب، وشاءت الأقدار أن أتحول إلى تقديم البرامج المنوعة، ووقف إلى جانبي وقدمت معه أول برنامج منوع عام 1992 «عالباب يا شباب»، كان يشجعني ويحمسني ويتحداني في كل حلقة، كما نصحني في بداية عملي معه بأن أتحدث بلهجة مفهومة لكل جمهور الوطن العربي، ومن أهم النصائح التي قدمها لي أن أكون على طبيعتي في البرامج وألا أتصنع أمام الجمهور.



*ما الجديد الذي ستقدمه في الفترة المقبلة؟

أعمل على برنامجين. وفي أكتوبر المقبل سينطلق برنامج جديد منوع موسيقي يحتضن مواهب فنية من الشباب.