السبت - 20 أبريل 2024
السبت - 20 أبريل 2024

إنجي المقدم: قلبي يعتصر على رحيل رجاء.. ولن أكشف أسرار «صاحب المقام»

إنجي المقدم: قلبي يعتصر على رحيل رجاء.. ولن أكشف أسرار «صاحب المقام»
قالت الفنانة المصرية إنجي المقدم، إن الحزن ما زال يعتصر قلبها على رحيل الفنانة رجاء الجداوي، التي اعتبرتها إنسانة غاية في النبل والأناقة واللباقة، وتعاونت معها في مسلسل «لعبة النسيان»، الذي اعتبرته نقلة فنية جديدة في مسيرتها.



وأكدت في حوارها مع «الرؤية» أنها تظهر ضيفة شرف ضمن أحداث فيلم «صاحب المقام» المقرر طرحه خلال الأيام المقبلة، مؤكدة أنها لن تكشف أسراره معتبرة إياه «جدير بالمشاهدة»، مضيفة أنها تحب نوعية الأفلام التي تتطرق إلى الروحانيات كحال أحدث أعمالها.



وأشارت المقدم إلى أنها اعتادت مراجعة عيادات متخصصة في الطب النفسي، حينما يتطلب الأمر كذلك، إيماناً منها بدور وأهمية الطبيب النفسي مع البشر عموماً، ولا تعتبر زيارة الأطباء النفسيين أمراً معيباً لصاحبه.



وعن سبب مشاركتها في بطولة الفيلم القصير «باب معزول»، أوضحت إنجي المقدم أنها تقدم كل ما يحلو لها، كما أن فكرة العمل أعجبتها وتحمست لتقديمها، مبينة أن الأفلام القصيرة تُقدم بحرية لأنها خارج حسابات السوق السينمائي.. وتالياً نص الحوار:





*كيف استقبلتِ نبأ وفاة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي؟

ما زال الحزن يعتصر قلبي على رحيلها حتى الآن، لأنها كانت إنسانة غاية في النبل والأناقة واللباقة، فضلاً عن اتسامها بخفة الظل أثناء التصوير، وقد تشرفت بتعاوني معها في مسلسل «لعبة النسيان».



*ما الذي حمسك للمشاركة في فيلم «صاحب المقام»؟

أظهر في دور مختلف كضيفة شرف في الفيلم، الذي يقوم ببطولته كوكبة من النجوم الكبار، منهم يسرا وآسر ياسين وأمينة خليل، فضلاً عن ظهور ضيوف شرف من أصحاب الأسماء اللامعة، ومن هذا المنطلق تحمست لخوض هذه التجربة السينمائية التي أتمنى لها النجاح عند طرحها في دور العرض.



*وما طبيعة دورك؟

لا أستطيع الكشف عن ملامحه لأنني ضيفة شرف كما أشرت، ولكنها شخصية مختلفة لم أجسد مثلها في سابق أعمالي.



*هل ترين أن فكرة الفيلم التي تدور حول عالم الروحانيات ستكون مستساغة للجمهور في ظل انتشار فيروس «كورونا»؟

ولمَ لا؟ أحب هذه النوعية من الأفلام بشكل شخصي، والجمهور بدوره يميل إلى مشاهدة كل القوالب الفنية.





*كيف تقيمين تجربتك في مسلسل «لعبة النسيان» الذي عُرض في رمضان؟

سعيدة بالتجربة وردود الفعل حيالها، وأعتبر شخصية الطبيبة النفسية «بهيرة» نقلة فنية جديدة في مسيرتي، لما حملته من اختلاف عن سابق أدواري، والذي أصبحت أحرص عليه خلال أعمالي الأخيرة، مع العلم أن «بهيرة» لم تحمل صفة مميزة على عكس «صفية» مثلاً في مسلسل «ولد الغلابة»، ولكن غموضها خلق للشخصية حالة أحببتها بشدة، لأن الجمهور لم يكن يعي حيثيات تصرفاتها ونواياها طوال الأحداث.



*هل دراستك لعلم النفس في المرحلة الجامعية سهلت عليك تجسيد الشخصية؟

بكل تأكيد، والاستفادة ليست مقتصرة على شخصية «بهيرة» فحسب، وإنما تشمل كل أدواري أثناء فترة التحضير لها.



*معني كلامك أنكِ لم تستعيني بأطباء نفسيين أثناء التحضير للدور؟

لم تجمعني جلسات مع أطباء أثناء التحضيرات، ولكنني تحدثت مع زملاء الجامعة ممن أصبحوا يمارسون المهنة حالياً، واستمددت منهم تفاصيل عن الطب النفسي لم أعد أتذكرها حالياً.



*«لعبة النسيان» مأخوذ عن فورمات إيطالية، هل شاهدتِ النسخة الأصلية من العمل؟

على الإطلاق، فقد اعتمدت على السيناريو الذي كتبه السيناريست تامر حبيب، والحقيقة أنه كان مكتوباً بحرفية شديدة أعجبتني بشدة.





*انطلاقاً من تجسيدك لدور طبيبة نفسية، ما علاقتك بعيادات الطب النفسي بشكل عام؟

سبق أن ذهبت لعيادات متخصصة في الطب النفسي، لإيماني بدور وأهمية الطبيب النفسي مع البشر بشكل عام، ولا أعتبر الذهاب إليه أمراً معيباً لصاحبه، لأن الألم النفسي مثله مثل الوجع الجسدي بالضبط، وتحديداً للممثلين الذين يتقمصون الأدوار وينغمسون في تفاصيلها.



*في رأيك، أتعتبرين كثرة الأعمال المأخوذة عن فورمات أجنبية إفلاساً في الكتابة؟

لا أعتبرها إفلاساً أو أي كلام من هذا القبيل، خاصة أنها شأن متبع في كل دول العالم، فضلاً عن قيامنا بوضع معالجة درامية تتناسب معنا، فنحن لا نأخذها كما تم تقديمها في الخارج.



*ما سبب تعاونك المتكرر مع الفنانة دينا الشربيني؟

أحب دينا على المستوى الشخصي والمهني، وسبق أن تعاونا في مسلسلات «طرف تالت، تحت الأرض، وحكايات بنات»، حيث نشأت بيننا علاقة صداقة وطيدة، وأنا أؤمن بموهبتها الفذة، وأعشق التعاون مع الموهوبين بشكل عام.





*على ذكر «حكايات بنات»، ما رأيك في الموسم الرابع الذي جسد بطولته عدد من الممثلات الشابات؟

لم أشاهد الموسم الرابع لانشغالي بتصوير «لعبة النسيان» حينها، ولكني أعتز كثيراً بهذه التجربة التلفزيونية، التي لاقت نجاحاً كبيراً على مدى الأجزاء السابقة.



*ما سبب مشاركتك في بطولة الفيلم القصير «باب معزول»، وخاصة أن الأفلام القصيرة ليست ضمن أولويات النجمات؟

لا أفكر من هذا المنظور، لأنني أقدم كل ما يحلو لي، وقد أعجبت بفكرة «باب معزول» وتحمست لتقديمها، لا سيما أن الأفلام القصيرة تُقدم بحرية لأنها خارجة عن حسابات السوق السينمائي.



*أخيراً.. ما إمكانية عودتك لتقديم البرامج التلفزيونية من جديد؟

فكرة عودتي للعمل كمذيعة ليست مطروحة حالياً، ولكني إذا تلقيت عرضاً لبرنامج استهوتني فكرته فربما أعدل من تفكيري، بشرط ألا يكون برنامجاً تقليدياً أو قُدم من قبل.