الخميس - 25 أبريل 2024
الخميس - 25 أبريل 2024

أمينة خليل: الجمهور في حاجة لجرعة «رومانسية»..ولم أحرض الفتيات على مغادرة منازلهن

أمينة خليل: الجمهور في حاجة لجرعة «رومانسية»..ولم أحرض الفتيات على مغادرة منازلهن

أمينة خليل.

وصفت الفنانة المصرية أمينة خليل دورها في فيلم «توأم روحي»، الذي انطلق عرضه بدور العرض قبل أيام، بالتحدي الجميل الذي خاضت عبره تجسيد أكثر من شخصية على مدار أحداثه، كما أنه حقق لها حلم طفولتها بتجسيد أدوار رومانسية.

وأكدت الفنانة المصرية التي التقتها «الرؤية» في القاهرة، أن الجمهور بات متعطشاً للأجواء الرومانسية في الأفلام، مشيرة إلى أن هذا النوع من الأفلام يلقى رواجاً كبيراً بين الجمهور العربي.

وكشفت أمينة عن تعرضها لأزمة صحية أثناء تصوير مشاهد الفيلم في العاصمة الفرنسية باريس بعد أن ارتفعت درجة حرارتها إلى 40، كما تحدثت عن مشاركتها في فيلم »صاحب المقام»، وردت على الانتقادات التي طالت مسلسلها الأخير »وليه لأ؟»، عبر تجسيدها لدور وُصف بأنه يحرض درامياً الفتيات على ترك الأهل ومغادرة منازلهن لتحقيق رغباتهن الخاصة، موضحة سر رفضها الحديث عن حياتها الشخصية، وتالياً نص الحوار:



* ما الذي حمسك لقبول المشاركة في بطولة فيلم »توأم روحي»؟

تحمست للفيلم منذ أن حدثني المخرج عثمان أبولبن بشأنه، وأبلغني بخطوطه الدرامية المتشعبة وتطورات أحداثه وشخصياته، حيث وجدته فيلماً مختلفاً ومميزاً على جميع الأصعدة، لا سيما أنه ينتمي إلى نوعية الأفلام الرومانسية التي تحظى باهتمام ومتابعة من كل الفئات العمرية.

* هل ترين أن السينما المصرية تفتقد نوعية الأفلام الرومانسية؟

أعتقد أن الجمهور العربي عامة، والمصري بصورة خاصة، ينجذب نحو قصص الحب بكل تفاصيلها، وأذكر أنني كنت أحب مشاهدة الأفلام الرومانسية في طفولتي، فلك أن تتخيل سعادتي الكبيرة بتقديمها وأنا ممثلة.

* تظهرين بأكثر من شخصية في الفيلم.. فكيف تحضرتِ لكل منها على صعيد الشكل الخارجي والأداء؟

اعتمدت على نص الكاتبة أماني التونسي، التي صاغته بحرفية شديدة في رأيي، كذلك جمعتني جلسات بمخرج الفيلم، ومنها جاء الاستقرار على تفاصيل الشكل الخارجي لكل شخصية وطريقة أدائي لها.

* ألم يكن تجسيدك شخصيات مختلفة أمراً مرهقاً؟

أعتبره تحدياً في المقام الأول، ولذلك كنت متشوقة لعرض الفيلم، وأشعر بتلهف شديد لمعرفة ردة فعل الجمهور حياله، خاصة أننا بذلنا أقصى جهد ممكن لخروجه على أفضل نحو، وهنا لا بد أن أشكر المنتج أحمد السبكي على توفيره كل الإمكانات الإنتاجية لتقديم فيلم جيد الصنع، والشكر موصول لزميلي حسن الرداد وعائشة بنت أحمد، وكل صناع العمل.

* هل ستقيسين نجاح الفيلم، من إيراداته التي ربما تتأثر سلباً من قرار تشغيل دور العرض بـ%25 من طاقتها الاستيعابية أم آراء الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟

سأعتمد على سوشيال ميديا في المقام الأول، لأنها وسيلة تواصل مباشرة مع الجمهور، وإن كنت سأهتم بجزئية الإيرادات بكل تأكيد، ولكنها ستظل مهمة المنتج أحمد السبكي لأنه سيكون أكثر إلماماً بكل تفاصيلها.





* كيف تقيِّمين تعاونك مع حسن الرداد؟

أشعر بسعادة غامرة حيال تعاوني معه، لأنه إنسان عظيم وفنان رائع، وشخص يحب «الهزار» طيلة الوقت، ولكنه يتعامل باحترافية في الوقت نفسه، ومن هذا المنطلق ولدت كيمياء بيننا لم يقتصر وجودها أمام الكاميرات فحسب، بل امتدت للكواليس التي شهدت جلسات عمل على السيناريو، بحكم أن الفيلم يشهد وجود أكثر من قصة مختلفة في التفاصيل والأماكن، ولا أنكر أن الأجواء المناخية كانت صعبة في بعض الأحيان، إلا أن الروح الطيبة التي سادت الكواليس أزالت أي صعوبات واجهتنا.



* علمنا من مصادرنا أنكِ تعرضتِ لأزمة صحية أثناء تصوير مشاهدك في باريس، فماذا حدث بالضبط؟

فوجئت بوصول درجة حرارتي إلى 40 درجة مئوية، علماً بأننا مرتبطون بتصوير عدد من المشاهد هناك لمدة 4 أيام، وأحمد الله على عدم تعطل التصوير حينها وانتهائه في الوقت المحدد.

* ما تقييمك لتجربة مشاركتك في فيلم »صاحب المقام» التي أثارت جدلاً كبيراً؟

أعتبر «صاحب المقام» من الأفلام المهمة للغاية، وأرى أن مخرجه ماندو العدل أبدع في تقديمه، كما أهنئ آسر ياسين على دوره فيه، وكذلك الفنانة يسرا.

* وكيف ترين خطوة عرضه عبر إحدى المنصات الإلكترونية؟

أرى أن منصة (شاهد) تُقدم أعمالاً مهمة هذه الفترة، ووجود المنصات في رأيي لن ينتقص من قيمة دور العرض السينمائي، لأنه من الممكن أن يسيرا في خطين متوازيين، لأن هدفهما واحد وهو مساعدة الجمهور على مشاهدة أفلام جيدة الصنع.

* كيف تابعتِ حالة الجدل التي أثارها مسلسلك الأخير »ليه لأ»؟

أعتبر هذه الحالة مؤشراً على نجاح «ليه لأ؟»، لأن توقع ردة فعل الجمهور أمر صعب بكل تأكيد، ولكنني سعدت بتفاعل الناس مع شخصياته وأحداثه وخطوطه الدرامية، وبالتأكيد ربما أثار حفيظة البعض من متابعيه، ولكنني أشعر بسعادة غامرة إزاء هذه التجربة ككل، لأنها تركت بصمة واضحة على مشاهديها وقت العرض.

* وما ردك على الاتهامات التي وجهت لمسلسلك بشأن تحريضه الفتيات على مغادرة منازل أسرهن والاعتماد على أنفسهن؟

اتهامات ليست في محلها على الإطلاق، لأن تجسيدي دور «لصة» لا يعني تحريضي الناس على السرقة، فنحن قدمنا قصة ونموذجاً موجوداً في المجتمع، وطرحنا كل وجهات النظر المؤيدة والمعارضة لتصرفات «عاليا»، التي كانت تسعى لكسر كل القيود والضغوط المجتمعية للعيش في هدوء.

* متى سنرى أمينة خليل داخل قفص الزوجية؟

لم أستقر بعد على موعد لحفل زفافي.

* أخيراً، لماذا ترفضين الحديث دائماً عن حياتك الشخصية؟

لأنه قرار اتخذته منذ دخولي للمجال الفني، منذ 10 سنوات تقريباً، وأحرص على التمسك بهذا القرار حتى هذه اللحظة، فأنا أحب الاحتفاظ بتفاصيل حياتي الشخصية دون تدخل أحد فيها.