الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

مصطفى العبدالله: دخلت عالم الطرب بصدمة عاطفية

مصطفى العبدالله: دخلت عالم الطرب بصدمة عاطفية
قال الفنان العراقي الشاب مصطفى العبدالله إن قرار دخوله الساحة الفنية لم يكن مخططاً له، كما لم يكن بهدف امهتان الطرب، إذ إن صدمة عاطفية دفعته إلى الغناء، فقدم أغنيتَي «بس هو كلبي وكل هله»، و«كلش كطعت وياي» كي يوصل رسالته إلى الطرف الثاني، ولكن نجاح الأغنيتين دفعه إلى الاستمرار في الغناء.

وكشف العبدالله في حواره مع «الرؤية» عن أنه بصدد التحضير لأغنية جديدة باللهجة الإماراتية، موضحاً أن صوت المطرب السعودي راشد الماجد يعجبه كثيراً على الساحتين الخليجية والعربية.

وحول الأغنية العراقية، وتشويهها من بعض الدخلاء على اللون، أكد المطرب الشاب أن الأغنية العراقية كالروض، ولا يضرها تشويه الدخلاء، مضيفاً أن اللون العراقي محط اهتمام منذ الأزل، وانتهاج نجوم الغناء العربي لهذا اللون ليس موضة، مؤيداً تحول المطرب إلى التمثيل شريطة امتلاكه الموهبة الحقيقة.. وتالياً نص الحوار:


*مطرب ومخرج وتمتلك مواهب متعددة، كيف ومتى قررت خوض الساحة الغنائية؟


حقيقة، عندما خضت تجربة الغناء لأول مرة لم يكن القرار أو الغاية أن أمهتن الطرب، إذ كانت تجربة نابعة من مشاعر حقيقية عبرت فيها عن أزمة عاطفية كنت أعيشها آنذاك، وقدمت أغنيتي «بس هو كلبي وكل هله»، و«كلش كطعت وياي» كي أوصل رسالتي إلى الطرف الثاني، لكن صدقاً لم يخطر في عقلي أن الأغنيتين ستحققان هذا النجاح الكبير، الذي دفعني إلى الاستمرار في الغناء.

*بين الإخراج والغناء، أين تجد نفسك أكثر؟

بينهما الاثنين، حيث يصبان في مجال واحد، وكل منهما يكمل الآخر.

*أغنية «تعال» حققت نجاحاً عربياً واسعاً، هل توقعت لها كل هذا النجاح؟

أثناء العمل أحب أن أقدم الشيء وأستمتع باللحظة دون أن أضع أي توقعات، فقط أجتهد وأحرص على التعامل بنية صافية وصادقة مع طاقم العمل.

*هناك دخلاء على الأغنية العراقية شوهوا هذا اللون، كيف ترى هذه الحالة؟

لا بأس، فالأغنية العراقية كالروض، «وهل يضر الروض طنين الذباب مهما علا».



*أصبحت الأغنية العراقية لون نجوم كثر، فهل ستكون موضة أم ستستمر؟

ليس بالأمر الجديد، فهي محط اهتمام الشعوب منذ الأزل، لذلك لا أظن أن اهتمام نجوم الغناء في الوطن العربي باللون العراقي موضة بقدر ما هو حب حقيقي لذلك الفن العريق.

*مَن الفنان الذي يعجبك صوته خليجياً وعربياً؟

الفنان الخلوق والمتجدد راشد الماجد.

*هل أنت مع تحول المطرب إلى التمثيل، ولو عُرض عليك فهل ستوافق؟

بكل تأكيد مع هذا التحول خصوصاً إذا كان يملك الموهبة الحقيقية التي تمكنه من خوض هذا المضمار الصعب.

*في رأيك، هل نجاح أغنية «تعال» وضعك في مستوى معين فرض عليك تقديم الأفضل مستقبلاً؟

بالطبع، فالنجاح مسؤولية عظيمة، لأن اللحظة التي يكون فيها الفنان صاحب جمهور ومتابعين يجب أن يكون على قدر عالٍ من المسؤولية، حول كل تصرف وكلمة تبدر منه ليس على مستوى الأغنية فقط، لأن هناك من يتبعك ويؤمن بأفكارك وتؤثر فيه كلماتك، لذلك يجب أن تكون أفكار الفنان وكلماته تصب في مصلحة الجمهور.

*ما هو جديدك؟

أعمل حالياً على تنفيذ بعض الأغاني في دبي، وبصدد تحضير أغنية باللهجة الإماراتية، سأطرحها قريباً.