رحل عن عالمنا، صباح اليوم، الفنان الكوميدي المنتصر بالله، في أحد مستشفيات الإسكندرية، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز الـ70 عاماً.
وأكد لـ «الرؤية» نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي، نبأ الوفاة، مضيفاً أنه سيتم الإعلان عن كافة تفاصيل الجنازة خلال الساعات المقبلة.
وعلمت «الرؤية» أن المنتصر بالله تعرض لأزمة صحية استدعت نقله إلى المستشفى، حيث وافته المنية هناك، ولم تحدد أسرته بعد موعد أو مكان تشييع الجنازة أو العزاء.
كان الفنان الراحل، المنتصر بالله رياض عبدالسيد، عانى خلال العشرة أعوام الماضية من عدة أمراض مزمنة بدأت معه عام 2008 عندما أصيب بجلطة في المخ، تسببت في إبعاده عن التمثيل عامين، وعندما عاد لم يستمر طويلاً حتى عاود الابتعاد لتأثير المرض عليه، لكنه كان يتحامل على نفسه لتقديم بعض الأعمال التي لا تتطلب مجهوداً مثل المسلسلات الإذاعية، أو المشاركة كضيف شرف في مشهد أو حلقة ببعض الأعمال، فظهر في المسلسل التلفزيوني «راجل وست ستات».
حصل المنتصر بالله على بكالوريوس فنون مسرحية عام 1969، ثم ماجستير فنون مسرحية عام 1977، وبدأ مشواره مع فرقة «ثلاثي أضواء المسرح» عام 1970.
ومن المسلسلات التي عمل بها: «أبناء ولكن، أيام المنيرة، وأنا وأنت وبابا في المشمش»، كما كان له باع طويل على خشبة المسرح، ومن أهم المسرحيات التي شارك فيها: «شارع محمد علي، استجواب، حضرات السادة العيال، عائلة سعيدة جداً، علشان خاطر عيونك، مطلوب على وجه السرعة، العالمة باشا».
الفنان الكوميدي الراحل تزوج من الفنانة عزيزة كساب التي اعتزلت الفن لتتفرغ لرعاية بناتها الثلاث، أما عن أهم أعماله فهي كثيرة ومتنوعة ما بين المسرح والسينما والدراما التلفزيونية ومن أهم أفلامه: «تجيبها كده تجيلها كده هي كده، أسوار المدابغ، التحدي، الحدق يفهم، الزمن الصعب، الشيطانة التي أحبتني، الطيب أفندي، الفضيحة، المعلمة سماح، المغنواتي، المواطن مصري، حارة الجوهري، يا تحب يا تقب، حنحب ونقب، شفاه غليظة، ضد الحكومة، فقراء ولكن سعداء، محامي تحت التمرين، ممنوع للطلبة، نأسف لهذا الخطأ، ناس هايصة وناس لايصة، ويا ما أنت كريم يارب».
أما في التلفزيون فقدم مسلسلات عدة من أشهرها: «بدارة، أنا وأنت وبابا في المشمش، حكايات بناتي، اجري اجري، راجل وست ستات، حقا إنها عائلة سعيدة جداً، شارع المواردي، لن أمشي طريق الأمس، الصحيح ما يطيح، أبناء ولكن، أيام المنيرة، أرابيسك، الشراغيش، آن الآوان، ماكو فكة، عيون، والدنيا لما تلف».