أكدت الممثلة الأمريكية كريستين كافياري أنها حاولت إنقاذ زواجها من لاعب الكرة القدم الأمريكية السابق جي كاتلر مراراً وتكراراً، ولكنها أدركت أن الطلاق هو أهون الأضرار، فاتخذت أصعب قرار في حياتها.
وأوضحت أنها كانت تشعر وكأنها تغرق في حياتها، وجاء الطلاق بمثابة طوق النجاة، منوهة بأنها ما زالت تتصل بطليقها وتتحدث معه بصورة شبه يومية، ولا تشعر نحوه بمشاعر الكراهية لأنه في النهاية والد أطفالها.
وذكرت أن جي كاتلر سيظل في حياتها للأبد لأن ما يربطها به ليس فقط المشاعر والذكريات، بل 3 أطفال هم كامدن (8 أعوام)، جاكسون (6 أعوام)، وسيلور (4 سنوات).
وكانت كافياري قد تزوجت جي في يونيو 2013، بعد قصة حب استمرت 3 سنوات قبل الزواج، ولكن الأمور لم تسِرْ كما يجب بعدها، وهو ما تفسره النجمة التلفزيونية بقولها: «بذلت كل ما بوسعي على مدار سنوات عديدة، ولكن شيئاً لم يتغير، وأدركت في النهاية أنني يجب أن أتخذ القرار الصعب، أريد أن نكون كلنا سعداء».
وأضافت: «قبل عام من الطلاق أحسست وكأنني أغرق، لذلك لم أندم على قراري بل فخورة به، وأشعر أن عالمي ينفتح أمامي الآن من جديد، أشعر وكأنني أستطيع التنفس الآن والتمتع بأشياء حرمت منها من قبل، أملك وقتاً كافياً للتفكير في حياتي المقبلة ومستقبلي مع أطفالي».
