الأربعاء - 24 أبريل 2024
الأربعاء - 24 أبريل 2024

أحمد الفيشاوي لمحمد رمضان عبر «الرؤية»: اعتذارك مرفوض..ولا وجود لـ«نمبر ون»

حرب تصريحات متبادلة بين الفنانين محمد رمضان وأحمد الفيشاوي عقب إعلان الأخير عن طرحه لأغنية بعنوان «نمبر 2» كإسقاط على أغنية الأول «نمبر وان» التي طرحها عام 2018، حيث سخر رمضان من أغنية الفيشاوي في مقطع غنائي مصور قال خلاله «مع اعتذاري للفيشاوي.. آخرك معي صورة» وذلك في تهكم واضح منه.

ورد الفيشاوي في حواره مع «الرؤية» على سخرية رمضان منه، مؤكداً أن اعتذاره مرفوض، مشيراً إلى أنه لم يفكر في أن أغنيته قد تثير غضب البعض، مؤكداً أنه مقتنع بعدم وجود ما يُسمي بـ«نمبر وان» في السينما، منوهاً بأن ترتيب مراكز النجوم يتغير من موسم سينمائي لآخر.

وأشار إلى أن أغنية «نمبر 2» تنتمي إلى أغاني الراب وتحمل حساً كوميدياً، ولكنها لا تتضمن إساءة لأحد، ومنوهاً بأن الانتقادات التي وجهت إلى فيلمه الأخير «الحارث» تنبع من أن البعض لم يتقبل فكرة تقديم هذه النوعية في فيلم مصري، لاعتيادهم على مشاهدتها في الأفلام الأجنبية فقط، لافتاً إلى أن فيلم «أشباح أوروبا» جاهز للعرض ولم يتأثر بالأزمة القضائية بين بطلته هيفاء وهبي والمنتج محمد وزيري.. وتالياً نص الحوار:



* ما تعقيبك على سخرية محمد رمضان من تقديمك لأغنية »نمبر 2» بغنائه قائلاً »مع اعتذاري للفيشاوي.. آخرك معي صورة»؟

- لست متقبلاً لاعتذاره على أي شكل، وهذا هو ردي على ما قاله بحقي.



* هل توقعت أن تثير أغنيتك غضب رمضان قبل طرحها لما تحتويه من إسقاط على أغنيته »نمبر وان»؟

- هذه المسألة لم تشغل تفكيري أو بالمعنى الدارج «مش فارقة بالنسبة لي»، لقناعتي بعدم وجود ما يُسمى بـ«نمبر وان» في السينما، لأن ترتيب مراكز النجوم يتغير من موسم سينمائي لآخر، بمعنى أنه حال طرح 4 أفلام في توقيت واحد، سنجد مثلاً كريم عبدالعزيز يحتل الصدارة بفيلمه، ويليه أحمد حلمي، ويعقبه أحمد الفيشاوي، وبعده محمد رمضان، وقد تجد الأخير يتصدر بفيلمه في موسم آخر، ما يعني بالتبعية أن «نمبر وان» ليست حكراً على أحد.

* كيف سيكون الإطار العام للأغنية؟

» -نمبر 2» أغنية راب تحمل حساً كوميدياً، ولكنها لا تحوي إساءة لأي شخص كان، وذلك رغم تماشيها مع أفكار لعبة الراب، التي نجد مطربيها يسخرون من بعضهم البعض في أغنياتهم.



* كيف استقبلت الانتقادات التي وجهت لمستوى فيلمك الأخير »الحارث»؟

- أحترم كل الآراء وأقدر أصحابها، ومثلما كان هناك منتقدون للفيلم، سنجد كثيرين أشادوا بفكرته ومستواه، وأرى أن المنتقدين لم يتقبلوا فكرة تقديم هذه النوعية في فيلم مصري، لاعتيادهم على مشاهدتها في الأفلام الأجنبية فقط، وأعتقد أن هذه النظرة ستتغير تدريجياً خلال السنوات المقبلة.



* معنى كلامك أن الانتقادات كان مبالغاً فيها من وجهة نظرك.

- على الإطلاق، فحالة التباين في الآراء أمر صحي، بدليل عدم انزعاجي من هذه الانتقادات، خاصة أن طبيعة الفيلم غير متعارف عليها في السينما المصرية، وبالتالي فالجمهور يحتاج وقتاً كي يعتاد على هذه النوعية من الأفلام.



* وما رأيك في خطوة عرضه عبر إحدى المنصات الإلكترونية العربية؟

- خطوة رائعة تفتح الباب لسوق السينما على مصراعيه، وتحديداً لنوعية الأفلام الغريبة غير التجارية، ولكن ما أريد توضيحه أن الصدفة لعبت دوراً في عرض الفيلم عبر منصة، وكذلك الأمر بالنسبة لفيلم «صاحب المقام»، لأن كليهما كان يُفترض عرضه أولاً على شاشات السينما.

* انطلاقاً من أحداث الفيلم.. هل تؤمن بوجود المس الشيطاني وأعمال السحر الأسود؟

- نعم، فقد يتخذ البعض من أعمال السحر والمس وما إلى ذلك وسيلة لأذية الآخرين، ولكن العامرة قلوبهم بالإيمان يصعب أن يتأذوا من هذه الأفعال والممارسات.



* ما الذي جذبك للمشاركة في بطولة فيلم
»30 مارس»؟

- أسباب عدة، أبرزها أن الفيلم ينتمي إلى نوعية أفلام «السيكو دراما»، التي أشعر بانجذاب الجمهور لمشاهدتي فيها دوماً، علماً بأنني لم أقدم هذه النوعية السينمائية منذ فيلم «45 يوم» قبل 13 عاماً، وأعتقد أنه سُيمثل نقلة فنية جديدة لي بوجود المخرج أحمد خالد موسى، الذي سعدت بالتعاون معه لأنه مخرج رائع بما تعنيه الكلمة.

* وما طبيعة دورك؟

- أحداث الفيلم تدور حول جريمة قتل، حيث أجسد شخصية شاب يُدعى «علي»، ولكنني لن أتمكن من الإفصاح عن تفاصيل إضافية بشأن الفيلم.





* هل تأثر فيلم
»أشباح أوروبا» بالأزمة القضائية بين هيفاء وهبي والمنتج محمد وزيري؟

- على الإطلاق، لأننا انتهينا من تصوير الفيلم الجاهز للعرض حالياً، وأزمة هيفاء ووزيري شخصية وبعيدة عن الفيلم، علماً بأن كل أبطاله بما فيهم هيفاء تقاضوا أجورهم بالكامل.



* وماذا عن مشاركتك في فيلم »قمر 14»؟

- يتبقى 3 أيام للانتهاء من تصويره بالكامل، وهو فيلم ينتمي إلى نوعية أعمال البطولة الجماعية، التي أحب وجودي فيها لأنها تعطي صقلاً لها، وأرى أن المنتج أحمد السبكي يتبع هذا النهج منذ سنوات طويلة، ولذلك أعتبره من أفضل المنتجين في السينما المصرية.





* وما ردك على الآراء التي تعتبر مشاركة النجوم في البطولات الجماعية خطوة للوراء؟

- لا أتفق مع أصحاب هذه الآراء بكل تأكيد، شريطة أن يكون الفيلم جيداً والدور مؤثراً في الأحداث، بغض النظر عن عدد المشاهد سواء كانت مشهداً أو 20 مشهداً.



* في ظل ابتعادك عن الدراما.. ما موقفك حال تلقيك عرضاً لمسلسل من 8 حلقات عبر إحدى المنصات؟

- لن أحب المشاركة فيها رغم إعجابي بهذا الاتجاه الدرامي، ولكن قد أتعاون مع المنصة نفسها في فيلم، وأنا بصدد خوض هذه التجربة قريباً مع منصة «شاهد»، ولكنني لن أكشف تفاصيل هذا التعاون خلال الوقت الحالي.



* ألا تفكر في العودة للوقوف على خشبة المسرح مجدداً؟

- أنا ممثل مسرحي في المقام الأول، وأشعر بمتعة التمثيل على خشبة المسرح، وسبق أن قدمت مسرحيات كـ«الملك لير، حلاق بغداد، والملك هو الملك»، ولكنني أرجئ خطوة العودة للمسرح إلى وقت لاحق.