شبهت الممثلة الأسترالية سامارا ويفنج نفسها بأنها أمم متحدة متحركة في جسد امرأة لأن والدها بريطاني، وأمها من مالطا، وولدت في بريطانيا، ونشأت في سنغافورة وفيجي وإندونيسيا، واكتسبت الجنسية الأسترالية.
وأوضحت سامارا أن أصولها ونشأتها المتعددة جعلتها تحتك بجنسيات كثيرة وتتعامل مع مجتمعات تختلف موازين القيم فيها، ما أفادها في مهنتيها كعارضة وممثلة.
وأشارت إلى أنها أحبت الفن بصفة عامة من أمها التي كانت تحاضر في الفن والمتاحف في جامعة نيوكاسيل، ولذلك عشقت التمثيل وهي طالبة في المدرسة وانضمت لفريق الدراما، ثم احترفت وشقيقتها الأصغر التمثيل وشجعهما عمهما الممثل هوجو ويفنج.
من جانب آخر، صرحت ويفنج (28 سنة) أنها تحب المشاركة في أفلام الرعب التي تحتاج إلى قدرات خاصة،حتى تتخلص من أسر الفتاة البريئة الجميلة، وتظهر نوازع الشر بداخلها وتتطهر منها بحسب قولها.
من جانب آخر، نوهت النجمة الأسترالية إلى أنها تعاني كثيراً من الشبه الكبير بينها والممثلة الأسترالية الأخرى مارجوت روبي، مؤكدة أن المعجبين يخلطون كثيراً بينهما، رغم أنها تحب روبي.
واعترفت ويفنج أنها اضطرت إلى السكوت عندما طلبت منها فتاة مراهقة التصوير معتقدة أنها مارجوت روبي، وأحست أنها ستحرجها وتخيب أملها، فوافقت على التصوير معها في صمت، رغم أنها كانت تبتسم في أعماقها من تلك المفارقة.
في سياق متصل، تصور النجمة الشابة فيلماً جديداً في نيوساوث ويلز بعنوان Nine Perfect Strangers أو 9 غرباء مثاليين، وتشاركها البطولة النجمة الأسترالية نيكول كيدمان، وميليسا مكارتني، وبوبي كانافيل.